ننجز ملفا حول مؤسسة محمد الخامس للتضامن

تقديم اشكالي:

فى اطار مساهمه الحركة الجمعويه فالتخفيف من حده المشاكل الاجتماعيه ظهرت عده منظمات تضامنيه من بينها مؤسسة محمد الخامس للتضامن.

* فما هي هذي المؤسسة؟

* و ما هي اهدافها و مجالات تدخلها؟

* و كيف ننجز ملفا عن هذي المؤسسة؟

تتعدد اهداف و هياكل و مجالات عمل المؤسسة:

تعريف مؤسسة محمد الخامس للتضامن:

مؤسسة محمد الخامس للتضامن،
هى مؤسسة اجتماعيه و وطنية تاخذ على عاتقها العمل على تجسيد القيم النبيله لهذا البلد،
والنابعه من الثقافه الدينيه لابنائة و مشاعرة الوطنية و احساسهم الانساني،
وقد انشات هذي المؤسسة من قبل الملك محمد السادس ف21 ربيع الاول 1420ه،
الموافق 5 يوليوز 1999م،
تعمل بشراكه مع الفاعلين الاجتماعيين على محاربه الفقر،
وتتكون من مجلس ادارى يراسة الملك،
وتعتمد فتمويل مشاريعها على مساهمه مؤسسات الدوله و المحسنين و تبرعات المواطنين من (شراء الشارات،
الطوابع البريديه …)،
وشعار المؤسسة “لنتحد ضد الحاجة”.

التنظيم الادارى لمؤسسة محمد الخامس للتضامن:

يتشكل الهيكل التنظيمى لمؤسسة محمد الخامس للتضامن من الرئيس (الملك محمدالسادس)،
بالاضافه الى تتوفرها على موارد بشريه و ضعت رهن اشارتها من طرف اعضاء مجلسها الادارى و بعض شركائها،
ويتكون الطاقم المسير من رؤساء مشاريع مؤهلين للسهر على اعداد و تنفيذ اعمال افقيه و عموديه لمساعدة المعوزين،
والتنسيق مع الشركاء،
ويضم ايضا اطرا مشرفه على التسيير الادارى و المالى و تدبير التواصل و النظم المعلوماتية،
فضلا عن المساعدات الاجتماعية،
ويعمل ذلك الطاقم تحت اشراف مستمر لعضو من المجلس الاداري

اهداف المؤسسة و مجالات عملها:

تتمثل اهداف مؤسسة محمد الخامس للتضامن فالتخفيف من حده الفقر عبر الاهتمام بشؤون الفقراء و المحتاجين و المعوقين،
وانجاز برامج لفائدتهم،
كما انها تقدم مساعدات استعجالية لانقاذ ضحايا الكوارث الطبيعية،
وتتميز مجالات عمل المؤسسة بالتنوع،
فهناك:

ü الجانب الانساني: مساعدة ضحايا الكوارث الطبيعية،
عمليات الافطار فرمضان،
استقبال المغاربه المقيمين بالخارج …

ü الجانب الاجتماعي: انشاء و دعم المراكز الاجتماعية،
توفير العلاج للفئات المحتاجة،
اعاده ادماج المعاقين …

ü الجانب التنموي: محو الامية،
التحسيس الطبي و حماية البيئة،
التزويد بالماء الصالح للشرب …

استراتيجيه المؤسسة:

تنبنى استراتيجيه مؤسسة محمد الخامس للتضامن حول محورين اثنين:

ü العمل الانسانى الذي يروم بالاساس الى التخفيف من معاناه الفئات المعوزه عبر تزويدها بالمساعدات العينيه الضرورية:

ü مواد غذائية،
البسة،
ادوية،
معدات طبيه و غيرها.

ü العمل على تحسين و تطوير ظروف العيش عبر: محاوله القضاء على سبب الفقر،
المساهمه فتقويه الخدمات الاجتماعيه (خاصة بالعالم القروي)،
تحسين موارد دخل الفئات المحرومة،
الحد من هشاشه الوضع الذي تتواجد عليه بعض شرائح المجتمع (بالخصوص ربات البيوت،
وذوى الاحتياجات الخاصة)،
وكذا التقليص من الاثار السلبيه للفقر على الاطفال.

العمل على ملاءمه طرق و وسائل التدخل مع الحاجيات:

تعتمد مؤسسة محمد الخامس خلال انجازها لبرامجها على الديناميه المحليه التي تمكن من تحديد الفئات المستهدفه و حاجياتها،
مع الحرص على ضمان الانسجام و الاستمراريه للمشاريع.

مؤسسة محمد الخامس للتضامن تجند جميع المغاربة:

ان توفر شروط الشفافيه و احترام قواعد التدبير السليم،
قيم التضامن و المواطنة،
كلها عناصر ستساعد و لا شك على تحفيز جميع المغاربه للتعبئه من اجل مساعدة المحرومين بكل طواعية،
وقد كان لانخراط الفاعلين الحقيقيين فمجال محاربه الفقر دور بارز فتحسيس المجتمع بضروره الوقوف بجانب الفئات المعوزه لتخليصها من براثين الاقصاء و التهميش،
واذا كانت هذي السياسة من المهام الموكله للدولة،
فهذا لا يقصى الدور الذي يضطلع فيه بعض الفاعلين كالمقاولات،
والمنظمات غير الحكومية،
والمجتمع المدنى بوجة عام،
فى بلوره جميع اهدافها و ضمان نجاحها،
اضافه الى جميع هؤلاء الفاعلين،
والوسائل و الطاقات التي يتوفرون عليها،
هنالك بدائل مهمه لدي الفئات المعنيه لتساهم بدورها فتحسين ظروفهم.

فلسفه مؤسسة محمد الخامس للتضامن:

فلسفه الحملات التضامنيه و محاربه الفقر هي بالفعل مستلهمه من توصيات الامم التي تربط التضامن بالمبادئ الاساسية لحقوق الانسان،
فضلا عن التقاليد الدينيه للمغرب و ثقافتة الاصيله المبنيه على التسامح و الاخاء،
وتشير المعطيات الاحصائيه للفتره 1998 – 1999 الى ان الفقر بالمغرب ربما بلغ %19 من مجموع السكان،
اى ما يناهز 5.31 مليون شخص،
%65 بالوسط القروي،
ولمواجهه هذي الوضعية و استئصال هذي الافه الاجتماعيه و جة جلاله الملك محمد السادس،
وهو و لى للعهد ف14 اكتوبر 1998،
نداء مؤثرا بوجوب العمل على احياء قيمنا التضامنية،
وقد لقى ذلك النداء استحسانا،
وهو يتزايد يوما بعد يوم من لدن كل شرائح المجتمع،
من السلطات العموميه الى الجماعات المحلية،
من المنظمات غير حكوميه الى القطاع الخاص،
ومن الهيئات المهنيه الى الفنانين و الوسائل الاعلامية.

مبادئ عمل مؤسسة محمد الخامس للتضامن:

تشبثا بمبادئ الشفافيه التي تتبناها المؤسسة،
يتسم تنظيم الحملات التضامنيه لجمع التبرعات بما يلي:

ü استخدام شاره مسجله و محفظه للتعريف بانشطه المؤسسة،
والوثائق التي تستخدمها و المواد التي توزعها.

ü تحديد فتره الاكتتاب و تقديم الهبات فعشره ايام ما عدا بالنسبة للمغاربه المقيمين بالخارج الذين يستفيدون من خمسه ايام اضافية.

ü غياب اي تعليمات او ضغوطات فهذا الصدد،
ويتمتع جميع مواطن بمطلق الحريه فالتبرع او الامتناع عن ذلك.

ü رفض اللجوء الى بعض نوعيات الهبات كالاقتطاعات من الاجور،
حتي و لو كانت بطلب من الماجورين انفسهم.

ü رفض مداخيل الحفلات التي لم تخضع لمراقبه المؤسسة.

ü التاكد من ملاءمه الهبات العينيه و اهداف المؤسسة،
وكذا القوانين الجارى فيها العمل،
خاصة ما يتعلق بالجانب الصحي.

ü تسليم توصيل مقابل جميع تبرع ما لي،
اوشيك او ايداع هبه عينية.

ü و جوب مرور جميع دفع عبر الحساب المفتوح لدي بنك المغرب.

ü المبالغ المجموعة تنشر بصفه منتظمه من طرف مكتب لتدقيق الحسابات معتمد من طرف المؤسسة.

التدرب على انجاز ملف حول مؤسسة محمدا لخامس للتضامن:

منهجيه انجاز ملف:

لاعداد ملف حول مقال ما ،
كمؤسسة محمد الخامس للتضامن مثلا،
نتبع الخطوات المنهجيه الاتية:

ü تحديد الموضوع: يجب تحديد المفاهيم الاساسية و الفرعيه للموضوع،
ومحاور الملف و اشكاليته،
وابراز اهميتة الاقتصاديه و الاجتماعيه و الثقافيه و البيئية،
ونتائجة على الافراد و الجماعات.

ü جمع المادة: البحث عن الوثائق و النصوص المرتبطه بالمقال فالمكتبات الخاصة و العمومية،
والمواقع الالكترونية،
او عن طريق الاتصال بالجهات المعنية،
بالاضافه الى الابحاث الميدانية،
وتتنوع هذي الوثائق بين المخطوطه و السمعيه البصريه و شهادات بعض المستفيدين.

ü معالجه المعلومات: تحليل المعلومات و مقارنتها،
والنقد العلمي للاراء المخالفه و طرح الاستنتاجات،
وتمثيل المعطيات الكميه فرسوم بيانيه و جداول.

ü صياغه الموضوع: تركيب المعطيات و التعليق على النتائج مع تحديد عنوان و تصميم و مراجع الموضوع.

خاتمة:

تعتبر مؤسسة محمد الخامس للتضامن احدي اهم مكونات العمل الجمعوى التضامنى بالمغرب،
لهذا وجب علينا العمل من اجل دعمها و اظهار اهمية منجزاتها الانسانية.