من منا يستطيع نسيان الفبركة الاعلامية،
التي قامت فيها المذيعه الشهيره هاله سرحان فقضية “بنات الليل”،
لاحداث نوع من الزوبعه الاعلاميه التي اعتادت عليها هاله مع جميع حلقه تقدمها من برنامجها بعد ان تملكها ما يسمي ب”جنون الشهرة”،
وتم اتهامها بالفبركة الاعلاميه بهدف الاساءه لسمعه مصر،
باظهار بنات مصر كعاهرات يبعن اجسادهن لمن يدفع اكثر،
علي عكس الحقيقة.
وما فعلتة هاله جريمة بكل المقاييس،
هاجمها عليه بعض مذيعات التليفزيون لحاجة فنفس يعقوب،
ربما كان الاسباب =غيره بعضهن،
مما و صلت الية هاله من شهرة،
وربما رغبة بعضهن فالحصول على مكانها،
حيث الراتب الكبير و رغد العيش بعيدا عن الرواتب الضئيلة التي تتقاضينها فالتليفزيون المصرى.
والاحداث تعيد نفسها لتقوم المذيعه ال كبار “سناء” نهله عبدالعزيز بالاقدام على فبركة جديدة،
تسئ من خلالها لفناني و فنانات مصر امثال عمرو دياب،
ونادية الجندى،
ومحمود حميدة،
وشيرين سيف النصر،
والراقصة لوسى،
وحتي المعتزلات نورا و برلنتي عبدالحميد،
بمساعدة منتج شهير كعادل حسني رئيس مجلس ادارة سفنكس فيلم للانتاج السينمائي و التليفزيونى.
وهو ما يطرح تساؤلا حول الدافع و راء هذي الفبركة،
هل جنون الشهره كذلك بعد ان خفتت الاضواء عنهما( المذيعه و المنتج)؟،
بعد ان اصبح الاخير مقلا فالانتاج،
نتيجة هروب النجوم منه لضعف الاجور و تفرغة لمشروعاتة السياحية،
التي يديرها نجلة المهندس اشرف عادل حسنى.
اما المذيعه فتفرغت لدور عواجيز الفرح الذين يكتفون بحضور المناسبات،
مستنده لشهره سابقة عفا عليها الزمن،
ولكنها على ما يبدو حاولت التمرد على ذلك الدور لرغبتها فالعوده من جديد لبريق الاضواء.
وقامت باختلاق قصص و همية،
بعد ان و قع تحت يديها كتاب للكاتب الصحفي صابر شوكت يتحدث به عن قصص المشاهير و علاقتهم بعالم السحر و الجان،
وانة الاسباب =فشهره البعض من الفنانين و الفنانات.
وظهرت الموهبه العبقريه لدي المذيعة،
وارادت ان تقوم بتحويل ما كتبة الكاتب الصحفي الى برنامج تليفزيوني بعنوان “نجم و تعويذة” يتم اذاعتة حاليا على شاشه قناة ليبرا الفضائية،
من اثناء فبركة الاحداث و اضافة احداث مفبركة لم ترد فكتاب الصحفى،
واستعانت فذلك باحد من تطلق عليهم شيخ المعدين بالتليفزيون المصري و يدعي “درويش يوسف”،
وحاولت الاستعانة باخر للمشاركه فصياغه ما يكتبة درويش يوسف فشكل سكريبت لما تعرفة عنه من قدره على الكتابة بشكل سينمائى.
اتصلت فيه المذيعه نهله عبدالعزيز و طلبت منه الحضور الى بيتها بالميرغني فالخامسة فجرا قبل رمضان باربعة ايام،
وطلبت منه ان يقوم باعداد برنامج سيتم اذاعتة على قناة “ليبرا الفضائية”،
ولم يتحدد اسمه بعد،
وشرحت له الفكرة بانها تدور عن السحر فحياة نجوم الفن و كان امامها كتاب للكاتب الصحفي صابر شوكت،
الذي و صفتة باوصاف و الفاظ نابية،
ويتحدث بشكل سئ عن الفنانات.
واكدت للمعد انها ستقوم باختيار بنات و شباب من الكومبارس لتجسيد شخصيات هؤلاء الفنانين و الفنانات،
وعلي الجمهور ان يعرف شخصيه الفنان الذي تتحدث عنه.
اما ما كتبة درويش يوسف،
فكان عبارة عن هجوم صريح على عدد من رموز الفن المصري و العربي كعمرو دياب،
هاني شاكر،
ناديه الجندى،
محمود حميدة،
شيريهان،
برلنتي عبدالحميد،
نورا،
لوسى،
شيرين سيف النصر،
صباح ،
فيفي عبده ،
دينا،
راغب علامة،
كاظم الساهر،
سميره سعيد،
عايده رياض و شيريهان.
وشك فريق الاعداد بالبرنامج و واجهوا نهله بشكوكهم،
اكدت لهم حصولها على موافقتهم على تجسيد شخصياتهم،
وبعد اختيار الفتيات و الشباب الذين سيجسدون تلك الادوار من احد مكاتب الريجيسيرات.
كانت البداية باولي حلقات البرنامج مع الفنانه سميره سعيد،
وفوجئ فريق العمل ب”نهلة” تقوم بتغيير ما كتبة لها المعد الذي استعانت فيه لصياغه معلومات الثانى”درويش”،
بشكل لائق بعيد عن الاتيف المفبرك و يسئ للفنانين،
وبدات تتحدث من و حي خيالها بشكل يحمل اساءه بالغه للفنانين كزواج سميره من ثري عربي فالمغرب،
قبل حضورها الى مصر و انها استطاعت ان تخطف الموسيقار هاني مهني من زوجتة و هي الصديقه المقربه من الزوجة،
وانها باعت نفسها لاحد هؤلاء السحرة.
وايضا صورة ناديه الجندي على انها ما رست الجنس مع الساحر الذي تعاونت معه،
وانها كانت تقيم لدية ففيلتة فنهار رمضان و تمارس معه الجنس امام زوجتة .
اما الفنان محمود حميدة،
فكانت الاسباب =فيما وصل الية بعد ان كان حارس امن،
ثم تطور خيالها ليصف نجاح عمرو دياب،
بانة جاء بناء على سحر قام فيه فبداية حياتة فبلدة بورسعيد.
وهنا نجد انفسنا جميعا فمطبخ مذيعه محترفه فالفبركة و اللعب بالالفاظ،
تبحث عن الشهره باسرع الطرق بالفبركة الاعلامية،
تتعرض لسمعه و حياة المشاهير الخاصة،
دون ان تعلم بان ما تفعلة “الاخت المفبركة” يعد جريمة اخلاقيه قبل ان يصبح فبركة صحفيه و اعلامية،
وقد ساعدها فذلك مخرج شاب كان يعمل سابقا فقناة المحور الفضائية و يدعي احمد الورداني و مصور يدعي ممدوح فؤاد،
بحضور زوجها المطرب السابق محمد زياد.
