نور الامل

نور الامل 0a2b7a59633baccf4a47b36f5dfba603




رسمت بحروف اسمها السعادة للاطفال رغم اعاقتها البصرية


نور الامل بارود اسم جمعت صاحبتة النور و الامل رغم ان عيناها تغطيهما نظاره سوداء و ضعت لتخفى عيون لا تري ما حولها و مع هذا و ضعت نظاره شفافه امام قلبها و عقلها لتبصر ما حولها بعالمها الخاص الذي جمعتة من اثناء موهبتها الفنيه فالعزف على العود و البيانو و ما ممكن ان يتوفر لها من الات موسيقيه ثانية لتجمع بين الصوت و الكلمه لانشودتها و اغنيتها التي جمعت حروفها بنفسها فتاره كانت عن حب الوطن و تاره من اجل الاطفال و حب الحياة .
.


لارسم الابتسامة


فى حديقه جمعيه المنزل الصامد فمدينه غزه كانت تجلس نور الامل و من خلفها شجره كبار مدت فروعها لتكون مظله حنت على صوتها و من حولها الاطفال يرددون:” على دلعونة..علي دلعونة..زيتون بلادى احلى ما يكون..علي دلعونة….زيتون بلادى احلى ما يكون..”.


فى هذا الوقت كان الجميع يردد العبارات على صوت العود الذي تحرك اوتارة نور الامل و ربما رسمت الابتسامه على و جهها و من قبلها و جوة الذين علمتهم الخطوات الاولي فالانشاد الصحيح.


وما ان اقتربت منها مراسله “الفاتح”حتي شعرت بوجودها لتحرك راسها مع ابتسامه كانت و اضحه عليها لتبدى الترحيب رغم انشغالها بترديد عبارات اغنيتها على اوتار عودها.


وقالت بعد ان انتهت من رسم بسمة على من حولها من الاطفال و منحتهم جزء من الراحه ليستعيدوا نشاطهم من جديد:” كثير ما اشعر بالسعادة حينما استطيع ان ازرع بسمة للاخرين ليعلم الجميع ان المعاق يستطيع ان يسعد من حوله”.


واوضحت ان الانسان المعاق يمتلك العديد من المهارات يستطيع من خلالها ان يبهر من حولة فالله تعالى حينما ياخذ شيء يعطية اشياء.


واضافت حينما عادت الى سن الطفوله :”كنت اردد بعض الاغاني و الاناشيد التي جلبت مسامع من حولى لتبدا حياة حديثة فطريق الفن”.


وحبها للعود جعلها تردد بالعود عبارات عن حب الوطن التي الفت حروفها بنفسها :”القدس الاسيره تنادى يا عرب..لبوا النداء .
.انا الاسيره و انتم عنى صامتون .
.اين انتم يا عرب..يا مسلمين..؟؟”.

الاطفال لهم نصيب


وقالت :”احب ان اسعد الاخرين و لا انتظر مقابل من احد فاذا استطاع الانسان اسعاد غيرة فعليه ان لا يتاخر فذلك و لا يقول اننى معاق احتاج لمساعدة غيرى بل يقول استطيع ان اسعد غيري”.


وبينت بان اعاقتها البصريه ربما و لدت فداخلها موهبه فنيه تمثلت فالتاليف و التلحين و استعمال الاله الموسيقية.


واوضحت بان الفنان يستطيع ان يتجاوب فحروف انشودتة حسب الحدث اي انه فنان الشارع و فنان الحدث يصبح حسب الموقع الذي يتواجد فيه.


واردفت قائله :”للاطفال نصيب كبير من الاناشيد و حب تعليمهم الفن الذي يحمل معاني رائعة حيث اننى اشعر بالسعادة بمجرد ان اسمع طفل يردد ما اقوله”.


ومن اعمالها الفنيه للاطفال رددت :”تعالوا نغنى تعالوا نفرح من القلب .
.ان شاء الله تعالى تتحقق امانينا و تحلي ايامنا و ليالينا..”.


وكانت الطفلة هبه تقف بالقرب من نور الامل و هي تعزف بالعود باناملها الفنيه لتتعلم منها و تعيد حروف انشودتها حتي حفظتها.


وقالت الطفلة هبه  : “احب الاستاذه نور الامل فهي تعلمنى الاناشيد الرائعة و تعزف على العود حينما اغنى و تردد معى ما تعلمنى اياة من اناشيد”.

  • صور نور الامل
  • نور الامل


نور الامل