همسات دينية جميلة

همسات دينية جميلة fhhh

كن ثابتا فايمانك،
عديد التزود بالخير كى تتجذر شجره ايمانك


وعطائك،
فتثبت جذورها و تقوى،
وتسمو فروعها و تنتشر و تكثر


ثمارها.


• لا يجمع القلب النور و الظلمه معا،
وحتي يستقر نور الحق


والايمان و القران فلا بد من التخلص من ظلمه الذنوب.


• كى تسموا الروح و ترتقى النفس فلا بد من قطع العلائق بالدنيا او تخفيفها.


• مما يعيق التوجة الى الله و جمع خير القران انصراف النفس نحو اهتمامات من المباحات لا داعى لها.

• الاخلاص لله و الصدق فالتوجة الية سبحانة يحتمان على المسلم شده العزم و عدم النظر الى الوراء و تصويب الهدف و علو الهمة.


• ربما نفهم قول الرسول صلى الله عليه و سلم “ان الله يحب ان يري اثر نعمتة على عبده” خطا،
فلنوفق بينة و بين قوله تعالى: “ولا تبذر تبذيرا،
ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين،
وكان الشيطان لربة كفورا”.


• تذكر الموت،
والقبر و وحشتة و ظلمته،
وهول البعث،
وضيق الحشر،
وخوف الحساب،
وكشف حقائق الاعمال،
ووضع الاعمال فالموازين،
وتطاير الصحف،
ونصب الصراط على جهنم،
وهول جهنم،
كلها مواقف ينبغى استشعارها حية،
وينبغى للسالك الى الله ان يعمل من اجل الطمانينه بها كلها.


• السعادة الحقيقيه هي الشعور بالطمانينة،
وحتي تكون الطمانينه لا بد من راحه القلب،
وراحه القلب هي بقربة من الله تعالى و بعدة عن جميع ما يكرهه.


• المؤمن القوي بايمانه،
الواثق بنفسة نتيجة لكثرة طاعتة هو صاحب همه عاليه و نفس صادق يحيى النفوس الثانية و يشدها الى الخير و العطاء،
وربما كان امه و حدة كما كان ابراهيم عليه السلام امة،
فكن مثلهم.


• اذا فتحت الدنيا ذراعيها لك،
وكان بامكانك ان تحصل منها على ما تشاء،
فلا تخدعنك بزخرفها،
وتبهرك بجمالها،
وخذ منها ما تتقوي فيه على طاعه الله،
وضعها فيدك ليسهل التخلص منها،
ولا تضعها فقلبك فتملكة و توجهه.


• الحب علامتة التعلق بالمحبوب و اتباعه،
فانظر بماذا يتعلق قلبك اكثر و من تتبع اكثر و لمن تفرغ و قتك اكثر،
وحاسب النفس،
فالانسان على نفسة بصيرة.

• تقرب الى الله يتقرب اليك اكثر،
وازدد منه قربا يحببك و يتولاك،
تعرف عليه فاحوالك العاديه يتعرف عليك فاحوالك الشديدة،
فهل من سعادة اعظم من ذلك الشعور!؟


• استح من الله ان يدعوك فتقبل عليه،
ثم تتردد او ترجع عنه،
والتردد يصبح بالكسل،
والرجوع يصبح بالتقصير فحقة تعالى او بفعل المعاصي.

• كن صاحب مبدا فهذه الدنيا،
وتميز عن غيرك ممن يعيشون لمتعهم،
وعش لتحقيق مبدئك و ضح من اجله،
وليس هنالك من مبدا بعد رضي الله و الفوز بالجنه من العمل من اجل نصره الاسلام.


• تذكر مفارقه الاحباب و الاصحاب،
حين يوسد الوجة الرائع بالحجر،
ويهال على الجسد الرقيق التراب،
حين تضيق القبور و تختلف الاضلاع،
وتذكر ان القبر سيصبح روضه من رياض الجنه لاناس صدقوا الله فصدقهم،
فثبتهم بالقول الثابت و عصمهم من العذاب.


• لتكن لك سويعه تخلو بها مع نفسك و الله مطلع عليك،
تراجع بها عملك،
فتحمدة سبحانة على الخير و تتوب الية من الذنب.

• لقد اوصانا الله بان نعتصم بحبلة و نستمسك بوحيه،
فلنحكم القبضة،
ولنزدد من الخير لتزداد قبضتنا قوة،
ولا ننسي او نتناسي الوصيه فتخف قبضتنا او نعجز عن القبض،
فنهوي فالردي فاسفل سافلين.


• ذلك الدين بحاجة الى دعاه الية و الى سواعد تحميه،
وهذا القران بحاجة الى من يحمل نورة و ينشر هديه،
ولا يصبح صاحب القران الا اهلا لهذا الحمل: اخلاصا و صدقا و فهما و طهرا و اقبالا على الله و بعدا عن معاصيه.


• استشعر نفسك بين طريقين: احدهما يشير الى الجنة،
والاخر يشير الى النار،
وعلي جميع طريق داعي،
وانت تاره تسير الى هذي و تاره الى تلك،
ثم تسير الى الجنة،
ولا يلبث داعى النار ان يغريك و يلبس عليك امرك،
فانت اشد ما تحتاج الية هنا هو البصيره و ادراك العاقبه و الحزم فاتخاذ الموقف و العزم فالسير،
واياك و التردد فانه للعاجز و صاحب الهمه الضعيفه التي سرعان ما تنهار امام زخرف الدنيا و زينتها.


• ذلك الدين لا ينتصر بالمعجزات و لا بمجرد الدعاء،
بل قضت حكمتة سبحانة ان ينتصر الدين بجهد ابنائه،
قال تعالى: “ذلك و لو يشاء الله لانتصر منهم و لكن ليبلو بعضكم ببعض”،
فاسال نفسك: ما هو الجهد الذي بذلتة و تبذله؟

• اذا شعرت انك لم توفق لانجاز عمل خير ما ،
فاعلم ان هنالك ما يحول بينك و بينه: اما ظلمه المعصية،
او ضعف العزم،
او الانشغال بالدنيا،
او ان الشيطان بلغ منك مبلغة فغلبك بوساوسة و ضعف نفسك تجاهه،
فانظر اين انت و صحح النيه و المسير و اعد الكره و استعن بالله.


• اذا طلبت من ربك شيئا فاستح منه،
وقدم له شيئا من العباده و الطاعة،
فقد قدم الله ذكر العباده على الاستعانه حين قال: “اياك نعبد و اياك نستعين”.


• من اراد الصراط المستقيم فعليه بالقران،
فان الله لما ذكرة فسورة الفاتحه افتتح سورة البقره بقوله: “الم.
ذلك الكتاب لا ريب به هدي للمتقين”،
فالصراط المستقيم هو ذلك الكتاب،
فلنقبل عليه.


• اعلم ان لك بيتا انت مفارقه،
واخر صغيرا للبرزخ،
وثالثا انت به مخلد،
فهل يعقل ان الهو بما هو زائل و انسي ما هو باق!؟


اللهم ات نفوسنا تقواها و زكها انت خير من زكاها انت و ليها و مولاها


اللهم انا نعوذ بك من قلب لا يخشع و من نفس لا تشبع و من دعوه لا يستجاب لها


واختم لنا اللهم بحسن الخاتمه و توفنا و انت راض عنا


همسات دينية جميلة