أكثر الاشعار اثاره التي تعبر عن النساء ، وصف جسد المراة

 

 

أكثر الاشعار اثارة التي تعبر عن النساء ،

وصف جسد المراة

المراة- الجسد

ان التواصل مع العالم الخارجى بنجاح ربما لا يحقق للرجل السعادة المثلى،
ان احساسة بالغبطه و الاستغناء و مواجهتة للعالم بايجابيه ربما لا يتاتي الا اذا دخل ذلك الرجل فحالة تواصل مع المراة،
لذا يعد الدخول فحالة الحب،
او الخطوبة حالات علاجيه ناجعه لبعض حالات الاكتئاب او بعض اصناف الامراض النفسيه التي ربما يعانى منها الرجال.هكذا يسعي الراوى لعلاج ” احمد ” الذي عاني من سجن ابية و قهره،
فيتدرج فيه فالاخير الى التواصل مع الجسد الانثوى / المرأة النموذج.


و ربما اعتني العرب القدماء بنمذجه الجسد،
فكتبوا فمعاييرها و و ضعوا لها صورة تقترب من الخيال،
حتي ليشكلوا صورة التمثال المتناسق الاجزاء المضبوط المقاييس.

تشكل ” رداح ” ذلك الجسد / النموذج و تنافسها به ” جنات “،
يسافر احمد طلبا لرداح على و جة الخصوص،
مستعينا بوصف العجوز لها.
و ايضا فعل ” عبدالله ” عندما و صفت له ” يمينه ” فسعي فطلبها و رمي بنفسة فالتهلكة.
و الطريف ان الراوى فمستوي الجسد / النموذج،
يفاجئنا و يكسر افق توقعاتنا الذي اعتاد على كون البطله هي المالك الشرعى للنموذج،
يخبرنا صاحب الحكايه ان ذلك المطلب يظل عزيزا،
بعيدا عن المنال،
فثمه امرأة ثانية مختفية،
جسد احدث مخبوء،
يعيش فخيال البطل،
لا يسعي الى اكتشافة ايمانا منه باستحالة ذلك الاكتشاف،
ان الجوهر – اذن – غائب ابدا،
الحقيقة مستوره عن الاعين لا تري و لا تدرك،
موجوده فالتصور،
قائمة فالاحلام.

يخبر الراوى انه على الرغم من حدوث تحقق العلاقه الحسيه بين الرجل و المرأة التي يحبها او يرغب بها،
الا ان المثال الاعلي للمرأة يبقي غير ذى طبيعه ما دية،
و كانة كتب على الرجل ان يطارد تصورا يعرف انه لن يمسكه.

طبقيه الحب / طبقيه الجسد:

تتبدي هذي الطبقيه لاول و هله فالنصين محل الدراسة،
فاحمد ابن سلطان (نبيل) و ” رداح” امرأة من طبقه عليا مخدومه فقصر،
و ” عبدالله ” فارس و سيد ابن سيد،
و ” يمينه ” امرأة نبيله تعيش فقصر و الدها.

و قد تجسدت الطبقيه بشكل و اضح،
لان نصوصنا تنزع نزوعا و اقعيا،
بعكس الحكايه الخرافيه التي تلتقط العجائى و السحري… حيث ممكن لراعي،
الغنم ان يتزوج الاميره عبر المرور بسلسله من العوائق و الحواجز التي تتاسس على جميع خيالى و عجائي،
و قولنا ذلك لا ينفى عن نصينا المتخيل،
لانة خاصيه اصيله فالقصص الشعبى خاصة.

نستمع الى مجموع الحوارات التي انجزها ” احمد ” مع ” راعى غنم رداح ” و مع ” جنات “،
ثم مع حماتها،
و مع ” خادمه رداح ” و اخيرا مع ” رداح ” لنكتشف جزئيه طبقيه الجسد.


بين ” احمد ” و ” الراعى “:


الراعى يرعي غنم ” رداح ” التي غطت الارض.


احمد: لم لا تكلف راعيا ؟



الراعي: انا الراعي.


احمد: و كم تتقاضي ؟



الراعي: اجرى السنوى ان اري راس خنصر صاحبه الغنم عبر النافذة.


احمد: الراعي،
راعى و لو كان راكبها زرقا و سبيبها (شعرها) محني.


ان راس خنصر ” رداح ” لا يعد اجرا بقدر ما يعد غنيمه و اذا كان ذلك الحال مع راس اصبعها،
فكيف سيصبح مع يدها و ذراعها،
اما الوصول الى رؤية جسدها فهذا ضرب من الوهم و المرض.

ان شهوة الاكتشاف ربما تستنفذ عمر و كبرياء الرجل دون ان تتحقق،
و ” رداح ” السيده النبيله يرضي عبدها بمشاهدة راس اصبعها اجره سنويه على رعى الغنم التي تغطى الارض،
فللعبد راس الاصبع بينما سيصبح للسيد الجسد كاملا.

بين “احمد” و ” جنات “:


جنات فمنزلها الذي دل الراعى احمدا عليه ( و هي تطحن القمح).


احمد: ارحى قمحك و نقية *** و ديرى منو سميد الفطاير


شكيتك انت رداح *** و درقت منى زينك يا سميد الحراير


جنات: و الله ما نفخم بزيني


و ما نزيدو بزايد


الا جيت لجنات،
انا هي جنات


و الا جيت لرداح،
رداح حالها بعيد


و مكانش ففتيات المضارب


مدايره من القماش صارمية


و على راسها عبروق زايد

يجدر بنا التنبية على ان ” الراعى ” زوج ” جنات ” هو من دل ” احمد ” عليها كى توصلة الى ” رداح ” اذا شاءت،
و اذ ذاك فنحن امام كسر جديد لافق توقعاتنا،
اذ نكتشف ان ” جنات ” المشهوره و المذكوره مع ” رداح ” ليست سوي زوج الراعي،
و على الرغم من انتساب ذلك الراعى الى واحده من ربات الجمال ” جنات ” الا ان هذا لم يحقق له كمالا فهو كما قال ” احمد “: الراعي،
راعي: فثمه حواجز كثيرة تقف عائقا ضد الراعي،
من اجل الاكتمال،
اخطرها انتماؤة فطبقه اجتماعيه دونية،
و لذا فان حصولة على الجسد / المثال لا ممكن ان يقفز فيه على ذلك العيب المتاصل فسلاله الفقراء و رعاه ” الاغنام “،
ان هذي الجزئية،
تضرب عرض الحائط بالحكايه الخرافيه التي تسمح للطبقات الدنيا من المجتمع بالانتساب فالمستويات العليا خاصة عن طريق النسب و التصاهر،
هذه الحكايه تحفظ لمختلف طبقات المجتمع حدودها و حقوقها.

ما يلفت النظر هنا – على مستوي الحكى – هو ان ” جنات ” زوج الراعي،
تملك هي الثانية ” مشروع الاكتمال “،
فقد خيرت احمدا بينها و بين “رداح “،
قاذا كان ربما جاء فطلبها فستلبى الدعوة،
و اذا كان مقصدة ” رداح ” فهي عزيزه منيعة،
نلاحظ هذي الدعوه التي تكاد تكون مباشره صريحه من المرأة / من ” جنات ” لاحمد،
و دعوه كهذه لن يصبح مبتغاها تجاذب اطراف الحديث؛
انما هي دعوه لاحداث ما ربما يحدث بين المرأة بوصفها امرأة و الرجل بوصفة رجلا؛
هى فاختصار ” دعوه للمتعه “،
ما يؤكد ذلك الزعم هو تنبية ” جنات ” على جدار الحراسه القائم بين ” رداح ” و جميع من يطلبها،
و النفس تحب الركون الى الراحة،
ان جمال ” جنات ” ملاحظ،
هو صادم و صارخ،
و هي – اسطوريا – تختلط ب ” رداح ” و تتماهي فيها،
غير ان الفارق كبير؛
فجنات فمتناول اليد،
بسيطة زوج راع يعتقد انه يحقق مشروع اكتمالة ” بالنظر الى راس اصبع ” رداح ” مره جميع سنه “.
و اذا كان الراعى على الرغم من دونيتة يصبو نحو الجسد / المثال،
فكيف يقبل ” احمد ولد السلطان ” بزوج الراعي،
التى لم يستطع احدهما ان يحقق اكتمال الاخر.
و تابي الطبقيه الاجتماعيه على المرأة الخارقه الجمال صاحبه الجسد المثال الدخول فالطبقات العليا،
و تابي على ذلك الجسد ان يتمتع بمن يعادلة و سامه و جمالا،
فالدم النبيل و الاصل الشريف يتابيان على من دونهما منزلة.

تؤشر الحكايه على انتماء ” رداح ” فطبقه ارستقراطيه ب” جنات ” تقر بانها (مدايره من القماش صارمية) و ( على راسها عبروق زايد).
ان فخامه اللباس و و جاهه القماش لدليل كاف على انتماء صاحبة فطبقه عليا،
فالترف و الفخامه دليلان على ان صاحبهما من ” الاسياد” و عليه،
لا تجوز الطبقه الاجتماعيه لصاحبها النظر الى ما دون مستواه،
حتي و ان كان ذلك النظر الى جسد شهوانى يكاد يحاكى النموذج.

 

  • وصف جسد المرأة
  • شعر في وصف جسد المرأة
  • وصف جسم المراءة شعرا
  • جسد المرأة
  • كلام وصف جسد المراة
  • كلمات عربيه لوصف جسد المراه


أكثر الاشعار اثاره التي تعبر عن النساء ، وصف جسد المراة