اولا عليك بان تحافظ على نفسك من اى انفعال او حزن امامهم بل اجعل نفسك
فى احسن صورة و لا تنفعل امامهم لانك لو انفعلت امامهم فبذلك سوف يدركون بانهم
اصابوا بك عصبا حساسا
ثانيا ان تكون مثل الكره المتدحرجة التى لم يستطيع احد الامساك بها والمثال على ذلك
عليك بان تستمع اليهم واياك بالاندفاع والتهديد او استخدام موقف دفاعى لانك سوف تنكشف عواطفك
امامهم وبذلك سوف تكشف عما يدور بداخلك وبذلك سوف تكون هدف سهل التدمير والضرب
ثالثا عليك بان تخفى ما فى داخلك من عواطف او اهداف وان تكون مثل الماء
بدون شكل او لون او هيئه
رابعا ان تنصت اليهم فهناك بعض الاعداء يمكن ان نستفيد منهم والمثال على ذلك هذا
الدعاء
اللهم اكفنى شر اصدقائى اما اعدئى فانا كفيل بهم فوجدت بان اصدقائى يزينوا لى الخطا
بالصواب اما عدائى فكانو يظهروا لى عيوبى واستطيع الانتباه اليها ومعالجتها حتى تختفى
خامسا لو كنت غامض مع اعدائك فهذا يجعل لك ميزه عليهم
* – * بانك تسطيع ان تخلق لهم مفاجات تكتكيه يجعلهم ينصدموا فيك وبهذا تكون
اصبت فيهم هدف مدمر مما يؤدى الى الكشف عن اهدافهم وتمسك بيدك زمام الامور وتصبح
الامور بيدك
ولكن عليك بعدم اتخاذ اى موقف دفاعى لان الانسان عندما يقوم بالتهديد فان النفس تبوح
باسرارها لذا فان الحكماء يخفون مشاعرهم حتى لا يتم عبور خطوطهم
وعليك بان تتعامل مع عدوك اولا بالين ولكن بالحزم وبالقوة حتى يجدك انسان متفاهم وحازم
وقوى
واعلم بان الحق يحتاج الى صبر حتى ينكشف الباطل
وعليك بان تكون هادئ مع نفسك واياك بان تفكر بالانتقام حيث ان اثبتت الدراسات ان
الانسان الذى يفكر فى الانتقام فانه يصاب بحاله جنون مؤقت وعمئ فانه لا يدرك الحقائق
ويخسر كثير جدا اكثر من الطرف المراد الانتقام منه فتخيل نفسك وانت تفكر فى الانتقام
ماذا يحدث لك من تغيرات نفسيه وفسيولوجيه خطيرة تؤدى الى تدمير اشخاص كثيرة فخير الامور
اوسطها تخيل موقف مر عليك وانت فى غايه الانفعال وتذكر ماذا حدث لك والنتائج المترتبه
عليه وفكر فى انك لو تعاملت مع الموقف بطريقه اخرى بها قليل من الانفعال لكى
تسيطر على زمام نفسك وان هناك حكمة تقول بان الاشخاص السويه هم اكثر الناس تحكما
فى انفعالتهم وعواطفهم ومشاعرهم
عشر نصائح تفيدك في التعامل مع الاشخاص الذين يتصفون بانهم من ذوي الطباع الصعبة
اولا: ابدا تعاملك مع الاشخاص ذوي الطباع الصعبة بادراك انهم يولونك قدرا ضئيلا من اهتمامهم،
فان كل تركيز هؤلاء الاشخاص على انفسهم فقط … فما انت سوى صورة صغيرة على
شاشات مخيلتهم، وتبرز اهميتك فقط عندما تقف في طريقهم نحو ما يريدون الوصول اليه، او
عندما يحتاجون الى خدماتك للحصول على ما يريدون ….. فلا تاخذ ما يقولون او يفعلون
على محمل شخصي 0
ثانيا: لن يتغير هؤلاء الاشخاص من تلقاء انفسهم، ومن المؤسف انك لن تستطيع تغييرهم بسهولة
…. وقبل ان تسمح لهذه الحقيقة ان تثبط همتك، فلتاخذ في اعتبارك ان نزعتهم نحو
عدم التغيير جعلت من سلوكهم امرا يمكن التنبؤ به عادة … وما دمت لا تتوقع
الكثير من هؤلاء، فبوسعك على الاقل اعداد نفسك لبعض المواجهات معهم 0 واذا لم يعمل
اسلوبك معهم على تغيير شخصيتهم الصعبة، فقد يترك اثرا ايجابيا على نتيجة اي مواجهة 0
ثالثا: يمكنك الاقتراب من الشخص صعب المراس لتحاول بكل اصرار وعزم ان تخوض معه تجربة
بائسة، او تحاول ان تكون ايجابيا قدر المستطاع 0 فلتضع استراتيجية، ولتحدد مسبقا النتائج الرجو
انجازها بدلا من التركيز على القضايا السلبية او على مشاعرك السلبية تجاه هذا الشخص 0
رابعا: عبر عن مشاعرك، ولا تكبت مشاعر الغضب او الضيق 0
ولو اهانك شخص ما، فلتخبره بما تشعر به، ولكن تجنب الاتهامات ووجه له بدلا منها
اسئلة استيضاحية … كان تقول له: (؟؟ لست متيقنا من فهمي لما ترمي اليه من
هذه الملاحظة، فهل لك ان توضح لي) 0
خامسا: اذغ كان ينبغي عليك ان تعبر عن مشاعرك، فلتدع الاخرين يعبروا عما يجول بخاطرهم،
واطلب اراء الاخرين فيما تقوم به … فانت بحاجة الى معرفة راي رئيسك وزملائك ومرؤوسيك
وزبائنك فيما يحدث او فيما تقوم به من افعال 0 ولا تحاول ان تستنتج ما
يفكر فيه اي شخص اخر، ولكن اساله 0
سادسا: استخدم اسئلة مفتوحة لاستبيان المشاعر والاراء، فلا تحدد الاجابة بطرح اختيارات متعددة 0 فعلى
سبيل المثال، لا تقل: (اخبرني، هل اعجبتك فكرتي كثيرا ام قليلا؟) ولكن قل:؟ يا فلان،
ما رايك بفكرتي) 0
سابعا: حاول ان تحتفظ بهدوئك، وهذه نصيحة بسيطة ولطيفة وواضحة، ومما لا ريب فيه انها
ليست دائما بالنصيحة التي يسهل اتباعها، ولكن اذا كان بمقدورك ان تظل هادئا وطيب الخلق،
فمن المحتمل الا تصعد الموقف العصيب بجعله مستحيلا 0
وسوف يساعدك مثل هذا السلوك على التزام حدود اللياقة والخلق الرفيع، ولذا، اذا ما تجاوز
سلوك الشخص ذو الطباع الصعبة مرحلة المضايقة وصار غير محتمل، فعليك ان تنسحب من الحديث
وتقول له: (انني اتحدث اليك باسلوب هادئ ومتحضر، واتوقع منك مثل هذا، فمن فضلك قابلني
عندما تهدا، وعندها يمكننا اكمال الحوار) 0
ثامنا: عود نفسك ان تكون كريم الاخلاق سمحافي التعامل، فليس هناك شئ يمنحك السلطان والقوة
اكثر من معاملة اعدائك وكانهم اصدقاؤك .. ولتكن حذرا، ولكن مهذبا ايضا 0
تاسعا: تحامل على نفسك وحاول ان تسال ذوي الطباع الصعبة عن رايهم، واطلب منهم يد
العون … واذا جعلتهم يهتمون بك بعض الشئ، فقد يفضي هذا الى اشراكهم في مشاريعك
ومشاكلك
وقد يكون لهذا اثر ضئيل على تغيير مثل هذه الشخصية، ولكنه سينقل لك بصورة جيدة
الطريقة التي ينتهجها هذا الشخص في سلوكه وعمله معك
عاشرا: لا تعط ذوي الطباع الصعبة حجما اكبر من حجمهم الحقيقي، ولا وزنا اكبر من
وزنهم، وذلك بادراك انهم قلة 0 ولتركز على اصدقائك واقربائك والزملاء النافعين والعملاء الذين تسعد
بالتعامل معهم ….. فلا تدع ذوي الطباع الصعبة يصبحون ذرة التراب التي تحجب الرؤية عن
0 عينيك
كيف تبدو طبيعيا امام اعدائك؟
كل منا له محبون واعداء .. وكلنا لا نحب ان نظهر لاعدائنا ما يفرحهم علينا.
انظر الى ماقاله الله سبحانه على لسان هارون عليه السلام عندما اخذ اخوه موسى عليه
السلام براسه ولحيته يجره امام بني اسرائيل: “فلا تشمت بي الاعداء ولا تجعلني مع القوم
الظالمين”. لهذا السبب فاننا نشعر بالقلق والتوتر وعدم الارتياح عندما يظهر احدهم امامنا .. فنضطرب،
ونرتكب بعض الحماقات التي تضعنا في مواقف محرجة .
فيما يلي بعض الخطوات العملية البسيطة التي تجعلك تحتفظ بهدوئك ورزانتك امام اكبر عدو …
عندما تقع عينك على عدوك قد تشعر مباشرة بالقلق الشديد. لا تفزع ولكن ابدا العد
تنازليا من عشرة الى واحد بهدوء ونفس عميق .
تذكر موقفا محرجا سبق ان رايت عدوك فيه، واستحضر هذا الموقف تماما لان ذلك سيشعرك
بتفوقك عليه .
ارسم على محياك ابتسامة عريضة، وانظر اليه كما تنظر الى اي شخص اخر. هذه الحركة
تربكه، وتجعله يفكر فيما يجعلك مبتسما .
اذا كان ذلك ممكنا .. قابله ومد يدك مصافحا له، واضغط على يده، واساله عن
صحته واحواله، لتزيد من حيرته وارباكه. ستخفف هذه الحركة من شعورك بالقلق منه، في الوقت
الذي تجعلك تشعر بانك اليد العليا .
كن شهما في اسداء النصح، وبذل المساعدة والتوجيه والدعم … الخ. ستشعر انك اليد العليا
فعلا. وهنا اما ان ينقلب عدوك كانه ولي حميم لك او يبقى معاديا فكانما تسفه
المل كما جاء في الحديث الشريف .
بعض الاعداء لا يصلح معه الا اسلوب التجاهل والاهمال، لذلك استخدم الاساليب السابقة بحكمة .
راقب ردود الفعل، فاذا شعرت بعدك الارتياح او التجاوب مع تصرفك الجيد .. توقف،، وانصرف
بهدوء دون ان تضيف كلمة واحدة .
احذر …
لا تجعل عدوك هو شغلك الشاغل، فتحسب حسابه في كل ما تقوله او تفعله، او
ما تسكت عنه او تتركه .. لا تبالغ في التودد والمساعدة والسؤال عن الاحوال، لكي
لا تبدو اضحوكة او يفهم عدوك انك تتهكم به او تسخر منه او تشمت به
. . الابتسامات الصفراء ليست دليلا على حسن النوايا، فقد لا يعدو الامر بينكما مجرد
مجاملات، لا مكان فيها للثقة الحقيقية .
لا تسيء لعدوك، فانت لست بحاجة لمزيد من العداء معه، واعلم انه لا يسعى للانتقام
الا ضعفاء النفوس .
اذا كان عدوك مسلما فتذكر ان له عليك حق الاسلام الذي اوصى به الرسول صلى
الله عليه وسلم: “اذا لقيته فسلم عليه، واذا دعاك فاجبه، واذا استنصحك فانصح له، واذا
عطس فحمد الله فشمته، واذا مرض فعده، واذا مات فاتبعه “.