مقتل الامير محمد حريم السلطان

عرضت مساء الاربعاء الماضى الحلقه الاربعون و الاخيرة من المسلسل التارخى “حريم السلطان” بجزئة الثالث،
وشهدت الحلقه موت الامير محمد،
وعوده السلطانه هيام الى القصر بعد اختفائها،
وهو المهرب الدرامي الذي و جدة صناع العمل لتبرير غياب الممثله مريم اوزرلى عن العمل.

الحلقه كانت دراميه و ما ساويه بامتياز،
فالامير محمد الذي يعتبر واحدا من اكثر الامراء طيبه و سلاما،
والاقرب الى قلب امة و ابية كان كبش فداء.


توفى متاثرا بعدوي الجدرى بسبب مؤامره قذره من احد جواسيس ناهد دوران التي نقلت الية العدوى.


وكان مؤثرا و صول الاميره مريم الى قصر ما نيسا حيث تتلقي الصدمة…


مات محمد و سط ذعر شديد من محبية من اهله،
وانهيار مريم حزنا على شقيقها و ربما بدت سعادة السلطانه ناهد دوران بوفاه محمد المنافس الاول لابنها مصطفى على العرش.


مشاهدو الحلقه افتقدوا السلطانه هيام،
ورده فعلها المفترضه على موت ابنها،
وهو مشهد كان سيحقق صدي كبير مع المبدعه مريم اوزرلي.


بدورة بدا السلطان منهارا و ربما انهكة الحزن بعد فقدانة احبابة واحدا تلو الاخر،
حيث يجلس و حيدا و يري طيف ابنة الراحل،
ويتذكر المراحل المتلاحقه من عمر ابنه،
يبكى الايام التي كان بها معه،
وفجاه تعود السلطانه هيام الى القصر،
مع الممثله فاهيد جوردوم،
فى مشهد اثار خيبه امل شديدة،
اذ ان الممثله البديله بدت نظراتها باردة مقارنة مع نيران سليمان الذي كان ينتظر عودتها بفارغ الصبر،
وبدا ان لا كيمياء بين الفنانين،
ما يؤكد فشل فريق العمل فالاختيار.


يذكر ان اكثر من مهرب لجا الية صناع العمل لاكمال المسلسل دون “هيام”،
فقد نجحت السلطانه مريم فتحقيق حلم و الدتها،
فانهت حياة “شاهوبان” داخل الحرملك لتعود ادراجها من حيث اتت،
وكان ذلك الانتصار مقدر ان يحصل على ايدى السلطانه هيام،
لكن التغييرات الحاصله حتمت تعديل الاحداث الدرامية.


ومن المقرر ان يبدا عرض الجزء الرابع و الاخير مع بداية شهر ايلول\سبتمبر المقبل،
حيث سيشهد المسلسل مقتل الامير مصطفى على يد و الده،
موت هيام بسبب مرض،
موت السلطانه خديجة،
ومن بعدها نهاية السلطان و استلام ابنة سليم العرش.

 

مقتل الامير محمد حريم السلطان 4760

  • بماذا مات محمد حريم السلطان
  • حريم السلطان موت الامير محمد
  • حريم السلطان وفات الامير محمد
  • مسلسل حريم السلطان حلقة عودة السلطانة هيام الى القصر
  • موت الأمير محمد حريم السلطان


مقتل الامير محمد حريم السلطان