نتشر فيديو على موقع يوتيوب لاب سوري في بلدة حيان في ريف حلب يبكي ابنه،
وهو امام ناظره تحت الانقاض، ولا يستطيع فعل اي شيء لانقاذه
توفي الطفل اثر برميل متفجر القاه طيران نظام الاسد المروحي على البلدة الثائرة على حكمه
من سنوات.
وغالبا ما تتعرض المناطق الخارجة عن سيطرة النظام لقصف بالبراميل المتفجرة، ندد به العديد من
المنظمات الدولية وغير الحكومية، لان هذا السلاح ذو فعالية تدميرية هائلة ويقتل بطريقة عشوائية.
وبدا النظام في عام 2024 بقصف حلب بالبراميل المتفجرة، وهي عبارة عن براميل بلاستيكية محشوة
بالمتفجرات والمواد المعدنية، ولا يمكن التحكم بدقة باهدافها، كونها غير مزودة بصواعق تفجير، وبالتالي تصيب
العديد من المدنيين.
واتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير اصدرته في 5 مايو قوات النظام بارتكاب “جرائم ضد
الانسانية” جراء قصفها مدينة حلب بالبراميل المتفجرة.
وينفي الرئيس السوري بشار الاسد ب “استمرار” ان تكون قواته تستخدم البراميل المتفجرة، وذلك خلافا
لما يؤكده ناشطون ومنظمات حقوقية ودول غربية.