احلى مواضيع جديدة

احمد يونس

احمد يونس Dafd10C1E011E4883Bee304E4E5Ea77B

احمد يونس Dafd10C1E011E4883Bee304E4E5Ea77B

هو احد مذيعي راديو نجوم اف ام الذي حقق نجاحا منذ ظهوره في برنامج لمدة
نصف ساعة، ثم انتقل لتقديم برنامج “عيش صباحك” لمدة عامين كان فيهما الرفيق والصديق لكل
الجمهور اثناء ذهابهم لاعمالهم ومدارسهم وجامعاتهم، بعدها ترك البرنامج في حفل وداع من الجمهور دون
اي اسباب معروفة، وعاد مرة اخري كجليس لكل الفئات العمرية في برنامج “علي القهوة” يوميا
قبل ان يذهبوا الي نومهم، هو احمد يونس الذي اشتهر بتناول مواضيع مختلفة وقضايا تمس
كل البيوت المصرية في سياق مختلف عن سياسة المحطة، بالاضافة الي انه اول مذيع راديو
يظهر في حملة اعلانية، ويحضر حاليا لبرنامج جديد للاطفال علي قناة مودرن مصر الفضائية، وكان
معه الحوار.
– ماذا عن برنامجك الجديد علي قناة مودرن مصر؟
البرنامج مازال قيد التنفيذ، علي الرغم من الانتهاء من تصوير عدد من التقارير الخارجية واعداد
عدد من الحلقات، الي جانب الانتهاء من اعمال الجرافيك، ولكن الاعمال في ديكورات البرنامج اقتربت
من الانتهاء، وقد نبدا تصوير اولي الحلقات يوم الاحد المقبل.
– ما السبب في اختيارك للاطفال بالتحديد، لتقديم برنامج لهم؟
حلم حياتي ان اقدم برنامجا للاطفال، وذلك قبل ان اقدم برامج علي نجوم اف ام
وامنيتي دائما هو التواصل مع الاطفال والاقتراب منهم، والحديث معهم في الامور التي يفكرون فيها،
بجانب اللعب معهم، وكنت قد قدمت برنامجا للاطفال علي نجوم اف ام ولقي نجاحا.
– ولكن برامج الاطفال تحتاج الي دراسة خاصة لسيكولوجية الطفل؟
بالفعل، والكلمة المنطقية التي تطلق عليهم هي “مجانين”، لانك تتعامل مع شخص في كل ثانية
بحالة ومزاج مختلف، ولا يعرف مدي مسئولية البرنامج ومن الممكن ان يتركني ويرحل في اي
لحظة، ويحب كل من يختلف معهم في وجهات النظر بطريقتهم، مع العلم ان فكره اعلي
مني بمراحل، واقوم الان بقراءة كتب علم نفس للتعامل معهم، ومع التجربة قد اجد نفسي
من الممكن ان اكتب كتابا عنهم، لان التطبيق يختلف عن النظري، لان لديهم الكثير من
الدهاء والذكاء.
– وما الجديد الذي ستقدمه وسط العديد من سلبيات البرامج الخاصة بالاطفال؟
لمرحلة ما كانت هناك برامج بدون ذكر اسماء تتعامل مع الطفل بعقلية الستينيات للاسف، واصبحت
الان تراث بالنسبة لنا، وهناك العديد من البرامج تتعامل بنفس الطريقة الان، بينما هناك برامج
تستحق ان نذكرها مثل برنامج “الفائز ابي” علي الفضائية المصرية وبرامج علي قناة الجزيرة للاطفال
وبرنامج “جيل التحدي” لاشرف عبدالباقي، وما قمت به الان هو عمل توليفة بعدد من الفقرات
من عدد من البرامج الناجحة، ويتعامل مع الاطفال علي انهم شديدو الذكاء مع الحفاظ علي
طفولتهم.
– هل تعتقد ان مذيع الراديو يحتاج الي الظهور ايضا علي الشاشة، وان الاسم وحده
لا يكفي؟
هذا الفكر يختلف من شخص لاخر، وان حلمي طوال عمري ان اكون مذيع راديو، ولم
اسع يوما وراء الظهور علي الشاشة، بل العكس هو الذي يحدث، بالرغم من تجربتي فيها
ولم يكتب لها النجاح وكرهت هذه التجربة، اضافة الي عصر الانترنت والفضائيات والصحافة قطعت نصف
الطريق علي ظهور مذيع الراديو، بالاضافة الي انني اؤمن بان الراديو يعطي رسالة افضل من
التليفزيون، الي جانب ان انتشاره اوسع، وما تفعله بالصوت اصعب بكثير من الصورة، وان تؤثر
في الناس بالصوت اقوي بكثير من ان يرتبط بالصورة.
– الم يكن غريبا ان تكون اول مذيع علي الراديو يظهر في اعلانات احدي شركات
المحمول؟
الناس لم تصدق هذا في البداية، وكانوا يسالون ما الذي فعلته حتي اظهر في الاعلانات،
وكنت اشعر في البداية انه مقلب، وهذا الاعلان اضاف لي الكثير، خصوصا واني مذيع راديو
لم يتعد عمره العامين في الاعلام وصوري تملا شوارع مصر، والجمهور عرفني من خلال هذه
الاعلانات، واحمد الله ان اول اعلاناتي كانت من خلال حملة محترمة.
– قدمت برنامجين ناجحين، الاول في السابعة صباحا والثانية عشرة بعد منتصف الليل، لماذا هذه
المواعيد بالتحديد؟
“عيش صباحك” كان من اسوا البرامج في المواعيد، خاصة انني لا استطيع الاستيقاظ مبكرا، وتسبب
لي هذا البرنامج في دخولي المستشفي لاكثر من مرة، والبرنامج الثاني توقيته كان بالمصادفة، ولا
استطيع ان اضبط مواعيد البرنامج علي مواعيدي، خصوصا وانني في بداية حياتي فيجب ان اتعب
الان حتي استطيع ان املي شروطي فيما بعد.
– ما الفارق في تقديم برنامج بمفردك وان يكون معك زميل في التقديم؟
لا احب ان يقدم معي زميل اي برنامج وافضل دائما ان اكون بمفردي، وهو عيب
وليس ميزة هذه الانانية في العمل، والسبب انني اشعر باني شخصية متحركة في العمل وليس
شطارة، ومن حقي انني عندما اعمل ينسب كل النجاح لي لاني اقوم بالاعداد والاخراج والتقديم،
وعندما اخطئ اتحمل النتيجة وحدي، بالاضافة الي ان مسئولي المحطة مؤمنون بانني اكثر انطلاقا عندما
اكون بمفردي، وهذا ليس تقليلا من شان اي احد.
– هناك عدد من الاراء وراء تركك لمحطة نجوم اف ام وعودتك لها مرة اخري،
فاين الحقيقة؟
هناك العديد من الاسباب اولا كنت اشعر بشكل من الضغط لاحساسي بالروتين لمدة عامين في
برنامج “عيش صباحك” دون تغيير في البرنامج وتوقف راسي عن التفكير، فقررت ان احصل علي
اجازة طويلة او ان اغير البرنامج، ثانيا: سالت نفسي ما الفائدة التي اقدمها للناس من
خلال عملي، ووجدت ان هناك الكثير من الاراء الدينية تختلف مع ما افعله واقدمه، وليس
عيبا ان اسال مالي حرام ام حلال، ثالثا: كان هناك خلاف بيني وبين احد الاشخاص
في المحطة.
– كانت لك تجربة في راديو الانترنت، فهل يكون التسويق سببا في توقفها فيما بعد؟

ممكن ان يحدث ذلك ، لان السوق لم يعتد بعد علي هذا الشكل من الاعلام،
خصوصا وانها لا تنافس الراديو، والمحطة التي كنت اعمل فيها اغلقت بسبب التسويق، ومشكلة هذه
المحطات انها تحتاج الي دعاية وتغير فكر السوق وان يؤمن المعلن بها، واعتقد خلال الخمس
سنوات القادمة الوضع يتغير، بالاضافة الي انها وسيلة اعلامية تعطي الفرصة للعديد من الاشخاص ليس
لديهم فرص في الاذاعات.
– عندما تركت نجوم اف ام في 2007 تاثر المستمعون في اخر حلقاتك، فما تفسيرك؟

لم اندم علي الاجازة التي اخذتها، وشعرت بان الجمهور يعتبرني واحدا منهم، وهذا قبول من
عند الله ورضا منه ان احظي بهذا الحب والاحترام من الجمهور.

 

السابق
وجبات رئيسية
التالي
بياض البشرة