قصائد حزينه
عودي الي حبيبتي ..
فانا مشتاق .. وعندي لوعة ..
ولا قدرة لي على انتظار مواعيد الرحلات المزدحمة ..
هاك عروقي .. امسكي اطرافها .. مديها حيث انت ..
ضعي اول خطوة عليها ..
سافري مهرولة الى ولهي ..
الى احضان .. تتسلق قمة اللقاء ..
فلوعتي .. لا تطيق ابتعادك ..
واشواقي .. ترفض الصبر .. في مساحات الزمن المهاجر ..
عودي الي .. قبل ان يجف الوريد .. قبل ان يتكسر ..
قبل ان يموت على قارعة العطش ..!
قصائد حزينه
عبر البحار والمحيطات .. عبر الكواكب ..
وتسبيح الكروان الساهر ..
جاءني صوته .. يعزف شوقا في جمرات لهفتي ..
( وحشتيني ) …
اجتاحتني حروفه البريه ..
وحملتني على بساط من اجنحة البلابل ..
اطوي مسافات العواصف والرياح ..
بمحركات عشقي المجنون ..
واندفاع نهمي المدفون ..
حطت رحلتي على مدرج انتظاره ..
فوجدتني اشتاق اكثر اليه ..
اقتربت منه ..
ويمين وعد بيننا ..
ان لا فراق بعد اليوم …
قصائد حزينه
ساظل اذكر تلك الاشياء التي لم نبصرها ..
والطرقات التي لم نسلكها ..
والابواب التي لم ندخلها ..
والشرفات التي لم نفتحها ..
والحدائق التي لم نزرعها ..
والالحان التي لم نسمعها ..
والاشواق التي لم نروها ..
وقلبي الذي ضاع مني عندما اخذته معك ..
الى السماء .. الى البقاء ..
جفت ينابيع الدموع ..
وفقدت البكاء عليك ..
يا اغلى من عمري ….
قصائد حزينه
قلبي ينهرني .. ويصرخ في مشاعري
لا تبتعدي ..
وعقلي يشدني .. عاليا وقاره الثقيل ..
اذهبي بعيدا عن ارضه .. عن عالمه ..
عن مجرته .. اذا استطعت ..
تطايرت اشلائي .. في اتجاهات معاكسة ..
تنتزعك مني .. وتنتزعني من نفسي ..
ولا يزال البحث جاريا ..
عن اشلاء ضائعة .. واحاسيس ممزقه ..
وجدوهم جميعا .. اعادوا ترميمهم ..
واصلاح ما افسده الحب ..
الا قلبي الشارد .. لم يتم العثور عليه ..
بعد ان هاجر عائدا ..
الي اعماقك …!
قصائد حزينه
كنت اسخر من الذين يتزوجون ..
احضر افراحهم .. مواسيه ..
فلم اتخيل ان هناك مخلوقا
يستحق ان اسكب حياتي بين صباحاته ..
وان اهدرها طاعة وسمعا .. عند مساءاته ..
في عقد ابدي .. يدمر حريتي ..
وعندما التقينا .. خطفتك بشراهة نساء العالم ..
وبحثت عن شيء اهديه اليك ..
اغلى من حريتي .. واثمن من استقلاليتي ..
واكبر من عمري ..
اطرحه فداء لايامك ..
واتحسر على لحظات لم اعشها معك ..
فمتى تهديني شهادة ميلادي ؟!
قصائد حزينه
ان رحلت لعين الشمس ..
اصعد اليها .. لاحترق معك ..
ان هبطت في اعماق البحر ..
اغوص اليه .. لاغرق معك ..
ان دخلت كهف السباع ..
ارتمي بين فكيها .. لاهلك معك ..
ولكن … ان ذهبت ” اليها ”
سرا .. او علنا ..
ساهجرك بالعذاب ..
واقتلك بالفراق ..
ثم انسى ما كتبته لي الاقدار ..
معك …!
قصائد حزينه
هل سمعت يوما ان رياحا استاذنت عند الهبوب…؟
هل رايت برقا يعتذر قبل الوميض…؟
او رعدا يتوسل اليك ان تسامحه بعدما صم اذنيك…؟
فلماذا تطلب مني ان احيطك علما قبل رحيلي…؟!
قصائد حزينه
عيوبي التي تعايرني بها
لم اخبئها عندما عرفتك..
ومعك كل الحق..
فقد اوقعني اكبرها في حبك..!
قصائد حزينه
خارج حدود الساعة..
استرقت الرؤية من شرفة التاريخ..
حضرت الشمس متجلية.. دون محرم..
تشهد على رؤياي.. من هامش الزمن..
وتصادق على تهمتي المبتورة..
من ضلع الايام.. انا الجانية..
وانا المجني عليها..
بتهمة الوحدة.. والغربة..
وانتهاك حقها في استراق نبضة..
خلف ستائر القلب!!
قصائد حزينه
حروفي التي غزلتها لك.. من ضياء الروح..
ودفء القلب.. واهة الوجدان..
تناثرت على الطرقات المسفوحة..
لا الارض قبلت ان تبتلعها..
ولا الرياح رضيت ان تطير معها..
حتى البحار.. رفضت ان تغرقها..
خفت على دماء الحروف النازفة..
من التشرد ووطاة الاقدام.. حملتها..
عائده الى قبري.. كي القي بها..
في سلة الحياة..!
قصائد حزينه
سوف اذبحك حبا .. واحرقك عشقا..
واخنقك غراما..
ثم احيل اوراقك الي الحياة ..
في سجن جنوني..!
قصائد حزينه
خذ يدي .. بين يديك ..
وضع راسي على كتفيك ..
ثم اغفل عني دهرا .. او زد قليلا ..
فهناك بوح .. لا اريد قوله ..
واحلام روض .. لا اود تفسيرها ..
فقد تحقق لي ما اردت .. دون ان تشعر…!
قصائد حزينه
انتظرت عودتك اليوم .. طال انتظاري ..
لم اتهمك بالتاخير .. وعدم الرفق بالمواعيد ..
بل تاكدت ان اليوم لم يات بعد …
قصائد حزينه
اطلقتها .. اهتي الاولى .. حين عثرت على قسوتك ..
مدسوسة بين معسول الكلام ..
واهة اخرى.. اجهضتها عند انتهاء العسل ولم تتوقف الكلمات ..
وثالثة عند رحيلك .. دون كلمة وداع .. تليق بامراة ..
ورابعة صرختها .. عند عودتك تبحث عني الاف المرات ..
واهة تلو اهة تلو اهات لاتنتهي ..
حتى اصبحت حاملة للقب ” ملكة الاهات ” دون منافس ..
واه اخيرة افرج عنها اليوم وانا بكامل سعادتي .. وقمة املي .. واوج اشتياقي ..
اختم بها مسلسل التنهدات عند محطة عشقك الواهم ..
فهناك حب جديد .. يلوح في خفقات الافق …!
قصائد حزينه
ليت نثري .. ماذا دهاني ..
يعاقبني دهري .. ام يراودني زماني ..
قلت له اذهب .. فلماذا اتاني ..
هل جاء معذبا .. ام نادما لم يقو نسياني ..
ام نساؤه انقرضن .. فهام يقتفي اثري ليلقاني ..
ساختبئ عنه .. فلست جانية
بل كان دوما .. هو الجاني !