تعلق الصحراوي ببيدائه في السراء والضراء، ويعتبر الكثير من نباتاتها علاجا لامراضه انطلاقا من تراكم
خبرته وبحثه الحثيث عن سبل علاجية تزيد تعلقه بالمكان.
ونشير الى ان جوانب الحياة في الصحراء متعددة لا تحصرها الكلمات ولا الصور ولا الحنين
ايضا، تبقى متعة العين و كرم الضيافة والتوق الى الاستمرار في الحياة رغم قساوة الطبيعة
سبل الكائن الصحراوي الى التجدد والمحافظة على الحبل السري الذي يجمعه بتراثه، وما تمنحه له
الطبيعة التي انسته وفجرت طاقاته الابداعية.