المتفق عليه ان موسيقى الراي جزائرية الاصل والموطن سواء كان هذا دول المغرب العربي، لكن
تطور هذا النوع الموسيقي في عديد الدول، من فرنسا، والمدن المجاورة لمدينة الراي وهران وخصوصا
وجدة المغربية.. لكن منذ مدة ظهرت على الساحة فنانة من العاصمة المغربية تدعى ماريا ونجحت
في اداء هذا النوع الموسيقي واقنعت حتى ان العديد ممن استمعوا لصوتها وغنائها نسبوها للجزائر
وهذا دليل على نجاحها في ما تقدمه. وهنا تتعرفون على ماريا من خلال هذا الركن
الاسبوعي الذي نعتني فيه بنجوم المغرب العربي الشبان:
الانطلاقة فرنسية
الفنانة المغربية ماريا التحقت بفرنسا سنة 1998 واختارت مدينة تولوز لتستقر بها، بحثا منها عن
علاقات وخبرات موسيقية جديدة وسريعا ما تمكنت من الحصول على قاعدة جماهيرية عريضة بالوسط الفني
بفضل ما تتمتع به من عذابة صوت مميز ومرحها في التعامل مع الحياة وخصوصا على
الركح وعملها مع عديد الفنانين.
ومنذ السنة الاولى من استقرارها بفرنسا سنة 1998 انتجت دويتو مع الشاب رشيد بعنوان “انت
ولد بلادي” وبيع من هذا الالبوم الاف النسخ في عديد الدول وخصوصا في المملكة المغربية
اين تحتفظ ماريا بجمهور وفي.
سنة 1999، اصدرت البومها الثاني على التوالي بعنوان “ومالك يا الزين” ليليه البوم “زينك خاطر”
سنة 2000، وسنة 2001 البوم “راني مغامرة” لتعود سنة 2003 بالبوم مميز يتوجها على عرش
نجوم اغنية الراي بعنوان “جننتيني” الذي اكد للمغاربيين المغتربين في فرنسا ان هذه الفتاة السمراء
مغربية بتانيثها للكلمة كما هو الحال في اللهجة المغربية، وكذلك مشاركتها العجيبة في البوم Rainb
fever وتحديدا اغنية “بلادي” مع النجم الجزائري محمد لمين و Rohff وبيع من هذا الالبوم
250.000 نسخة ومنحتها هذه الفرصة التعامل مع شركة Sony Music واقامة عدة حفلات في فرنسا
لتبدا في تحت مسيرة جميلة وتلقى الاعجاب من قبل الفرنسيين، اذ تمكنت من صنع نمط
موسيقي باسلوب الشابة ماريا المتاثرة بموسيقى الراي، الموسيقى الشعبية ونصف شرقية عادة.
الجذور
اصيلة الدار البيضاء بالمغرب الشابة ماريا اسمها الحقيقي او المدني ماريا زين مهتمة منذ صغر
سنها بالاغنية الشعبية المغربية وتاثرت كثيرا باغنية الراي الجزائري من استماعها لنجوم هذا النوع الموسيقي
او صانعي ربيعه نحو العالمية مثل حسني وخالد ومامي وغيرهم… واستفادت من الشغف الحقيقي للجماهير
بها منذ انطلاقتها قي سلسلة عروض في بلدها المغرب، فرنسا، اسبانيا، وايطاليا، اثر نزول البومها
“جننتيني” الممزوج بذكاء حاد وموهبة موسيقية شعبية ومعاصرة في خامس البوماتها الذي تعاملت فيه مع
Ethon Mwd.
ومؤخرا شاهدت لكم الفيديو كليب الذي اصدرته لاغنية الالبوم، ولمن لم يشاهده يكتشف مدى تعلق
باصولها العربية والمغاربية.. والكليب صور بالمغرب وبطاقم فني مغربي، وعندما تستمع للاغنية تلاحظ ان الاهداء
كما تقول “لناس بلادي المغرب وتونس والدزاير”.
الجديد الاخير
الشابة ماريا انتجت البوما جديدا هو RainB fever من نوع Solo تمزج فيه الموسيقى الغربية
بالشعبية المغربية والراي واللغتين العربية والفرنسية بعنوان Mon Amour تعاملت فيه مع حميد بوشناق وملحنين
اخرين يحتوي على 11 اغنية عمري célibataire، الحبيبة قولي je t’aime، Oublier moi، ماما شكولاته،
راح تنساني، سميتك عمري، ايدير الفلتة Mon amour، من توزيع “Dj يوسف” الذي شاركت معه
في الحفل الذي نشطه ليلة 7 يناير/كانون الثاني بقاعة الزينيت الباريسية مع عدة فنانين اخرين
في عرض 100% Maroc.
كما غنت في اواخر سنة 2005 اغنية دويتو رائعة مع مواطنها حنينو بعنوان “Je pense
à toi”.
الشابة ماريا تشق طريقها بثبات نحو العالمية ونرجو لها التوفيق بنا قدمته من اعمال وخصوصا
بتشبثها بجذورها المغاربية.