احلى مواضيع جديدة

اتعالجت من التكيس وحملت بعدها علي طول , التكيس المبيضي والحمل

يلتبس الامر على الكثير من السيدات في التفرقة بين تكيس المبيض ووجود اورام عليها والتي
قد تكون حميدة او خبيثة. فتكيس المبيض يعني وجود عدد من البويضات صغيرة الحجم (لا
يتعدى حجم الواحدة منها 10 مم) منتشرة داخل المبيضين وخاصة تحت الغلاف الخارجي وهذه الظاهرة
مرتبطة باضطراب الهرمونات التي يفرزها المبيض وبالتالي تعيق الاباضة. وعادة يصاحبها ارتفاع في ضغط الدم
وزيادة في الوزن وغزارة في شعر بعض مناطق الجسم خاصة الذقن. اما الاكياس فهي كبيرة
الحجم نسبيا وقد تصل الى حجم كبير جدا قد يملا تجويف البطن باكمله وهي عادة
واحدة الا ان عددها قد يصل الى اثنين او ثلاثة. وقد تظهر بعض النتوءات على
سطحها الداخلة مما قد يثير الشك في كونها خبيثة.
تكيس المبايض ثقف نفسك
– من اعراض تكيس المبايض :
– البدانة، وتاخر الحمل، وارتفاع ضغط الدم واضطراب في الدورة والتبويض ايضا وعدم القدرة على
الانجاب، وظهور شعر زائد, حب الشباب, زيادة دهنية البشرة.
– ليس من علامات التبويض نزول الدم على شكل انسجة قبل الدورة بيومين ، فالتبويض
يحدث قبل نزول الدورة باسبوعين تقريبا وهذا يعتبر من علامات التكيس واضطراب الدورة او قلتها.

– الوقت الذي يحدث فيه التبويض هو في الغالب من اليوم العاشر لابتداء نزول دم
الدورة الى اليوم السابع عشر , وقد يختلف من امراة لاخرى حسب مقدار دورتها الشهرية
.
– اي تكيس للمبيض لابد ان يرفع في نسبة هرمون التستوستيرون الذكري ( هرمون الذكوره
).
هل يمكن حصول حمل ،مع وجود التكيس؟
الجواب : نعم ، قد يحصل حمل في بعض الحالات، والغالب يكون حمل ضعيف، وقد
يسقط في الشهر شهر ونصف او شهرين، وقد يتكرر الاسقاط ، في حالة عدم اخذ
علاج.
– اسباب تكيس المبايض :
مع ان مرض تكيس المبايض يعتبر من اكثر حالات اختلال الهرمونات شيوعا في السيدات. الا
ان ميكانيكية تكيس المبايض غير معروفة بالتحديد ولهذا فالسبب الرئيسي غير معروف ولكن هناك عدة
عوامل تؤدي اليه .
** فالبعض يرى ان المشكلة في الغدة النخامية Pituitary gland ، حيث ان هناك زيادة
في هورمون ال اتش LH يؤدي الى انخفاض في هرمون الاستروجين الذي يجعل استجابة الاكياس
الموجودة في المبيض استجابة عشوائية وغير منتظمة.
** ويرى اخرون ان المشكلة تقع داخل المبيض حيث انه لا يستجيب لهرمونات الغدة النخامية
بشكل مناسب كما في المبايض الطبيعية
** وهناك فريق ثالث يرى ان المشكلة تقع في الغدة الكظرية ( الجاركلوية) حيث انها
تنتج كمية كبيرة من الهرمونات الذكرية كهرمون DHEAS الذي يؤدي الى تكيس المبايض.
** وهناك نظرية جديدة تعزو المشكلة الى قلة افراز هرمون دوبامين Dopamine في المراكز العليا
في المخ، وهذا بدوره يؤثر على ما تحت المهاد والغدة النخامية. ومهما يكن السبب فان
علاج المشكلة يكمن في تصحيح الوضع المختل باستعمال الادوية المنشطة او بعملية كي للمبايض.
– التشخيص :
يشخص المرض بملاحظة قلة او ندرة الدورة الشهرية، زيادة الشعر في الجسم او الوجه، وبمشاهدة
الشكل المميز للمبايض بالاشعة فوق الصوتية (الالتراساوند Ultrasound)
فحص المبايض يظهر ان هناك عددا كبيرا من الاكياس المحتوية على بويضات جاهزة للتبييض في
كل دورة شهرية ولكن المفروض ان كيسا واحدا كل دورة ينمو وينتج بويضة ناضجة كل
شهر ولكن ما يحصل ان عددا كبيرا من الاكياس تنمو في وقت واحد ثم يتوقف
نموها جميعا في منتصف الطريق وبالتالي عدم وصول اي من هذه البويضات للحجم المناسب وعدم
حدوث الحمل (8 – 10 اكياس وحجمها اقل من 10 ملم في كل مبيض) .
وتظهر هذه الاكياس بالاشعة الصوتية كحبات عقد اللؤلؤ string of pearl

السابق
تربية الابناء
التالي
كلام لصديقة