انواع التنويم المغناطيسي (التنويم الايحائي):
1- التنويم المغناطيسي (الايحائي) التقليدي: يتم عن طريق شخص اختصاصي ومتدرب على التنويم ويدعى المنوم
(المعالج) والركن الاساسي هو الشخص الذي سيخضع للتنويم يدعى الوسيط (المريض).
2-التنويم المغناطيسي الذاتي (الايحاء الضمني): الفرق الاساسي بينه وبين التنويم المغناطيسي التقليدي هو عدم وجود
المنوم (المعالج) بحيث يقوم الشخص نفسه بعمل المنوم (المعالج) وغالبا يكون المعالج درب الشخص للقيام
به وذلك ليكون بالتزامن مع الجلسات التنويمية التقليدية للوصول لنتيجة افضل ويشبه كثيرا التامل.
للنوعين الذين تم ذكرهما نفس الاستخدامات, وتفرع عنهما علمين جديدين هما:
1- لغة البرمجة العصبية NLP (Neuro Linguistic Programming:
تعتبر امتداد لعلم التنويم الايحائي واصبحت علم قائم بذاته تستعمل كعلاج مساعد مع التنويم الضمني
او علاج وحيد لبعض الحالات وهي طريقة فعالة للغاية اذا ما استخدمت من قبل مختصين
واساسها هو دراسة انماط التفكير المختلفة للاشخاص الواعين بدون استخدام طريقة التنويم ومراقبة ردات افعالهم
ومحاكاتها مما يساعد على بناء نوع من الالفة والثقة وبالتالي القدرة على التاثيرعن طريق توجيه
انظارهم الى الزوايا الاخرى للموضوع مما يساعد على الرؤية الشمولية ويؤدي الى تعديل ردة الفعل
كما يمكن استخدامها بشكل ذاتي لتغيير بعض العادات او للتاثير على الاخرين للوصول الى الحالة
(العادة) الايجابية المقصودة, دخلت هذه العلوم في مختلف مجالات الحياة وخاصة في تدريبات تطوير الذات
الحاصلة و تنقسم لثلاثة تقنيات :
– تقنية الاخبار الخاطفة او المفاجئة (Flash).
– تقنية الارتكازاي تحديد الهدف (Anchoring).
– تقنية اعادة الصياغة (Reframe).
لها العديد من التطبيقات منها القراءة التصويرية (السريعة), العلاج بخط الزمن.
يمكن استخدام هذه التقنيات بشكل مستقل او معا, كما تستخدم لتخطي المشاكل السلوكية وتقييم الذات
كزيادة الثقة, التحفيز, التخلص من التوتر والقلق, مواجهة المخاوف الهيستيرية والرهاب وتحسين الابداعية و لها
العديد من التطبيقات منها القراءة التصويرية (السريعة), العلاج بخط الزمن.
2-اللغة المالتونية او الايركسية (Ericksonian):
ودعيت بهذا لاسم نسبة الى اريكسون مالتون الذي لقب باب التنويم المغناطيسي حيث اعتبرت اللغة
المالتونية النسخة المحدثة للتنويم المغناطيسي (الايحائي) بكافة اشكاله وهي وسائل اقناع واساليب لغوية غير مباشرة
للاقناع ولا تبتعد عن اللجوء الى التنويم تعتمد على الابداع العقلي الكامل وذلك لانها تعتمد
على جزئي الدماغ (المخ) العقل الواعي واللاواعي مما يسمح للشخص بمالمقارنة والتحفيزالدائم للعقل للتوصل للنتيجة
المرادةعوضا عن تقديم الايحاء بشكل جاهز وتوصل الى نتائج مبهرة نتيجة تعاون جانبي الدماغ معا
في معالجة الفكرة او الايحاء وتحليلها ومن ثم اقرار النتيجة اهم ميزاتها انها ثنائية الجانب
ومن الطرق المستخدمة:
– الايحاء التماثلي (Isomorphic): عن طريق تمثيل مشكلة الشخصالواعي باخباره لقصة شبيهةلحالته بدون ذكر التشابه
وتقوم القصة هنا مقام العبرة عندها يقوم العقل الباطن (العقل اللاواعي) بمقارنة العبرة بحالته او
مشكلته وبهذه الطريقة يقتنع تلقائيا.
– الايحاء بالتشتيت (Intersperse): هنا يقوم المحاور بشغل العقل الواعي بكذا فكرة وارباكه باحاجي مثلا
او اسئلة مفاجئة وحتى عن طريق شغل الحواس كافة اي سماع اصوات متغيرة ورؤية اكثر
من مشهد مع تخيل روائح معينة وهنا نفتح المجال لطرح الايحاء ومعالجته من قبل العقل
الباطن.