فلم يثبت- ولغاية الان- بان تناول الخميرة, يمكن ان يكون له اي تاثير سلبي على
الحمل, لذلك يمكنك تناولها- ان احببت- من اجل زيادة الوزن, فان الاهم هو تناول اطعمة
تكون عالية مفيدة، وبالسعرات الحرارية, فان كنت غير قادرة على تناول الاطعمة بكمية كبيرة, فهنالك
بعض المشروبات المغذية لهذا الهدف، وهي مصنوعة من قبل شركات طبية عالمية, ومنها ما هو
مصنوع من الحليب ومقوى بالفيتامينات, ويمكنك تناولها مرتين الى ثلاث مرات يوميا, فبهذا يتحقق لك
هدفان ان شاء الله:
الاول: زيادة الوزن عن طريق تناول مواد مغذية ومفيدة.
والثاني هو: تناول الفيتامينات الهامة لك وللحمل, ومثالا على هذه المركبات مركب يباع في الصيدليات
الكبيرة يسمى (انشورINSURE ) وياتي بنكهات متعددة, فاختاري ما تفضلينة, وتناولي هذا المشروب مثلا ثلاث
مرات يوميا, فهذا سيضمن لك زيادة في الوزن مستمرة وجيدة, ان شاء الله.
بالنسبة لالتهاب الكبد B عندك, فيبدو بانه من النوع المزمن النشط, واحتمال انتقال الاصابة الى
الجنين في حالة هذه الحالة سيعتمد على تحليل عندك يسمى HBeAG .
ان كان هذا التحليل ايجابيا, فهنا ستكون نسبة اصابة الجنين عالية جدا، وتصل الى 90%
, لكن ان كان سلبيا فان نسبة الاصابة ستكون قليلة، وبحدود 10% فقط.
للاسف –يا عزيزتي- لا يوجد اجراء يمكن اتباعه خلال الحمل لوقاية الجنين من انتقال الاصابة
اليه, فالاصابة تنتقل عبر المشيمة, وحتى طريقة الولادة, لم يثبت بان لها تاثيرا يذكر على
نسبة اصابة الجنين.
بعد الولادة -ان شاء الله- هنالك اجراء روتيني متبع في مثل حالتك, وهو ان يعطى
المولود دواء يسمى (الغلوبولين المناعي للفيروس) عن طريق حقنة عضلية, ثم بعد ذلك يعطى لقاح
التهاب الكبد على ثلاث جرعات، جرعة بعد الولادة مباشرة, وجرعة ثانية عند عمر شهر, والثالثة
عند عمر 6 اشهر, ان شاء الله تعالى .
نسال الله العلي القدير ان يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما, وان يتم لك الحمل
والولادة على خير.