بسكين شقي / نهاية طبيب المستقبل / هيثم اسكندر
بسكين شقي / نهاية طبيب المستقبل / هيثم اسكندر
——————
شيع الفقيد هيثم . ابن د/خالد اسكندر
لمثواه الاخير ..
وسط جموع من اهله وذويه …
ومن اهل مكة .. ممن عرف خبر الفاجعة ….
ومن عرفه من المنطقة الشرقية من زملائه بالجامعة …
وزملاء والده بالمستشفى …
و امتلات بهم مقابر المعلا …
وذلك …
بعد صلات فجر يوم الاربعاء …
الموافق 23/ شعبان / 1431 ه
وكان قد توفي اثر جريمة قتل …
يوم الاثنين الموافق 14/شعبان /1431 ه
انا لله وانا اليه راجعون …
هكذا يريد ال ……….
اذا كان معك اهلك بناتك اخوتك زوجتك ..
وواحد من ابنائهم .. يريدهم !؟ لاترده … والا !!!
نعم يا احبابي.
وكلمة الا …. تعني القتل بالسكين !!!
او اي سلاك ممكن ..
يمكن في المستقبل براجمة صواريخ …
لا .. تعجبوا !!! نعم !!!!
ان هذا ما حصل في بلاد الرسالة المحمدية …
الحكم فيها .. بكتاب الله وسنة نبيه …
هذا ما حصل للشاب هيثم اسكندر …
اتى اشقياء من شمر من حايل …
تعرضوا لقريبات واخوات هيثم .. مع خالهم …
في الشارع … وكانوا جادين في اذيتهم …
فما كان منه .. الا .. ساق بتهور ..
حتى عاد مسرعا لمجمع الاستراحة في الطائف ..
الذين يقضوا فيها ايام للراحة والجمعه مع الاهل …
ومازالوا جادين .. في الاذية .. حتى سكنهم !؟!؟!
ذهبت احدى البنات .. لتنادي والدها د/ خالد …
لتقول هناك من يريد ضرب خالي …
خرج الدكتور خالد اسكندر … والد هيثم …
لم يكن في يده عصا ولا سكين ولا مسدس …
وامام الاستراحة التي تسكنها العائلة ..
فقط .. فقط .. فقط !!!
قال .. انتم ما تستحوا .. ما لكم عار .. ما لكم اخوات ….
ومن البعيد اتى اشقاهم ..
وفي يده سكين مطبخ ….
هاجم خال هيثم وضربه في يده ….
من المرفق حتى الكف …
وهاجم الدكتور خالد .. فتصدى ابنه هيثم للضربه …
فغارت في رقبته .. حتى خرجة من صدره …
لتكون نهاية حياة .. طبيب المستقبل هيثم …
وهو في طريقه .. للمستشفى …
ليلقى ربه على صدر والده …
فلكم ان تتصوروا .. حالة الاب ..
وهو لايستطيع ان يفعل شيء ….
لفلذة كبده وهو ينازع ..
وقد انقذ الكثيرين ..بمشرطه …
وتلك الضربة الغائرة …
والتي كانت تكتنز حقدا .. وعنجهية ..
والاحساس بلامان من العقوبة …
ورخص حياة الناس في اعينهم ..
تدل على ما عليه تلك الفئة …
ومن على شاكلتها .. من الاعراب …
التي لم تتم السيطرة عليها …الى الان ..
.بالردع واقامة الحدود …
ليطلع السلاح سكين او مسدس ..
عند اي شجار .. مهما كان ..
وكم من الاحداث حصلت .. ولا زالت تحصل !؟!؟!؟
وبهذه الضربة من الشقي …
والذي نتمنى ان يقام عليه الحد …
بما انزل الله في كتابه …
في اقرب فرصة ..
وهكذا كانتت نهاية حياة الشاب ,,,
طبيب المستقبل .. هيثم خالد اسكندر ..
والده جراح القلب ..
الذي شهرته خارج المملكة اكثر من داخلها ….
هيثم يدرس في كلية الطب السنة الثانية ….
في جامعة الملك فيصل بالدمام …
ونجح بمرتبة الشرف …
هنا نقف لنسال ….
فلمن .. تكون كلمة الفصل …
الحكم الله .. ام للتدخلات ..
التي تكتنز بالاوراق النقدية .. كما هي حقدا …
التي لاتزيد هذه الفئة الا عتوا ونفورا …
اللهم انزل على والديه الرضا بقضائك …
وقد بشرتهم انه من اهل جنتك …
لانه مات دون عرضه …
والقمة في البر بوالده ..
كيف وقد حماه من ضربة الشقي القاتلة …
اللهم .. اغفر لهيثم وارحمه …
واسكنه فسيح جناتك ..
امين … امين … امين …
الموضوع منقول ولكن لي معرفه بالعائله