رغم انه من المفروض ان يكون لديك موقعا , ثم بعد ذلك تبدا فى بناء
قاعدة من المتابعين له من خلال شبكات التواصل الاجتماعى و هذا بانشاء صفحة له سواء
على التويتر او الفيس بوك او جوجل بلس , الا ان هناك اتجاها اخر متناميا
بدا فى الظهور و هو القيام بشراء صفحات فيسبوك او تويتر ذات عدد معجبين كثر
(خاصة على الفيس بوك) و من ثم البدا فى احالة الزوار من خلال هذه الصفحات
الى الموقع الربحى.
لا نستطيع الجزم ان تلك الطريقة مخالفة لسياسات جوجل ادسنس ؛ فما دامت الزيارات التي
تحصل عليها تتم بطريقة طبيعية , و ناجمة عن نقر مستخدمين حقيقيين على الروابط التى
يتم ادراجها في المنشورات فليس هناك مشكلة.
ولكن يجب التنويه الى كون الاكتفاء بالفيس بوك كمصدر وحيد للزيارات امر يثير القلق ,
و يجعلك غير مطمئنا على حسابك لدى ادسنس. لهذا فانا انصح بالتالى ان كنت ستتبنى
هذه الاستراتيجية :
ا – كما تروج لموقعك مباشرة على صفحة الفيس بوك .. قم ايضا بالترويج له
بطرق غير مباشرة , مثل نشر بوست مذيل برابط ل ( قناة موقعك على اليوتيوب
– صفحة الموقع على تويتر – الاشتراك بالرسائل البريدية – الاشتراك بالخلاصات – نشر موضوع
على احد المنتديات يحتوى على رابط لموقعك .. الخ ) و بهذا تضمن تنوع مصادر
الزيارات من مواقع اخرى.
ب – الاهتمام ب”تهيئة الموقع لمحركات البحث” او ما يعرف ب “السيو” حتى تضمن جزءا
من زيارات من محركات البحث.
ج – الا تبدا مباشرة بجلب الزيارات من الفيس بوك بمجرد الانتهاء من انشاء الموقع
او المدونة , ولكن اتبع جدولا زمنيا على مدى شهر او حتى شهرين لتتصاعد عمليات
الترويج ؛ حتى لا تثير ريبة ادسنس و بالتالي تتسبب بتعجلك فى اغلاق حسابك بنفسك.
ليس هناك شك في ان هذه الاستراتيجية تؤتى ثمارها سريعا بحيث تضمن لك عددا كبيرا
من الزيارات مع كل تدوينة جديدة تنشرها , و تكون ايضا نسبة الزوار العائدين Returning
Visitors عاليه جدا مقارنة بالزوار الجدد .
اما من ناحية الارباح التي ستجنيها من ادسنس فحدث ولا حرج خاصة ان كانت لديك
صفحات مليونية و نشطة. و لكن اذا وجدت ان نسبة CTR قد وصلت لمعدلات عالية
فقم باعادة تموضع للاعلانات او قم بازالة الوحدة الاعلى من ناحية نسبة CTR و لا
تغتر ابدا بالارباح فالعواقب قد تكون وخيمة !