(صبية) صغار رؤيتها فالمنام تدل على خصب و عز و يسر بعد عسر ينمو و يزيد و الرضيعه خير محدث به ثناء حسن و به خير من جو فان كانت بكرا او اصابها فهي خرقه لم يلبسها احد غير صاحب الرؤيا و اصابها و الطفلة الصغيرة من التقطها او حملها او و لدت له فان كان محبوسا او محصورا او متعديا فخصومه او مديونا او فقيرا افرج عنه و زال همة بالبشاره فيها و ان لم يكن شيء من هذا فالطفلة هم و غم و حزن و ان و لدتها مريضه او مريض فرج عنهما الا ان تلد من الفم فانه يدل على الموت و البنوته و الطفلة دنيا لمن راها و البكر هي حرفه و دنيا مقبله لمن ملكها و اذا رات المرأة انها طفلة فانها هي حرفه و دنيا مقبله لا تلد ابدا لان الطفلة لا تحمل و اذا رات المرأة الحامل انها طفلة فان حملها جاريه تشبهها.
(ومن راى) انه اشتري غلاما اصابة هم و من اشتري جاريه اصاب خيرا.
(ومن راى) انه ولد له غلام و كانت امراتة حبلي فانها تلد جاريه و ان راي انها و لدت جاريه فتلك غلام و قد اختلفت الطبائع فذلك فيري انه ولد له غلام فهو غلام او راي انه ولد له جاريه فهي جارية.
(ومن راى) انه يحمل بنوته فهو خير من ان يحمل صبيا.
(ومن راى) انه عاد طفلا فان كان فقماط سجن او مرض و ان كان مرسلا و له ما ل ذهب عقلة او حبس عنه ما له و ان كان فقيرا عاش الى ارذل العمر.
