خلافا لما يعتقده الكثيرون، رؤية الذهب في المنام عند العرب ليست بالامر الجيد، اذ تذكر
بالفعل “ذهب”، كما ان ولونها الاصفر يعيد الى الاذهان صورة الضحكة الصفراء السامة وغير الصادقة.
بكلام اخر، الذهب في الاجمال هو نذير شؤم ودليل تعاسة وحقد وازمة ومرض للرجال وفال
خير للنساء في حال تزين به. ومن بين انواع الذهب، العملة المعدنية (النقود) هي الاقل
ضررا.
وتبعا لابن سيرين: فان عملة واحدة متوسطة الحجم تشير الى منزل جميل ودافئ، و5 منها
تعني بان صاحب الحلم سيقوم بعمل مقبول. في كل حال من الاحوال، تتناقض الاراء حول
تفسير حلم المعدن وتتعارض. وفي ما يلي ابرز هذه الاراء:
رؤية الذهب، تعني كابة وانفاق مسرف.
رؤية الذهب مغطى بطبقة من الوحل او مخبا في مكان ما تعرفه، ترمز الى الفشل.
رؤية الذهب المخزن في مكان ما او في اكياس من دون رؤية لونه، هي حلم
جيد، وتشير الى احتمال تحقيق الارباح.
التزين بالذهب يشير اجمالا الى ان الحالم سيتزوج من شخص دون مستواه.
وضع سوار من الذهب يعني بان الحالم سيحصل على ارث.
تذويب الذهب يعني بان الشخص المعني سيكون ضحية فضيحة وسيصبح حديث البلد.
التخلي عن قطعة كبيرة من الذهب يشير الى ان الشخص سيتولى منصبا نافذا.
رؤية الذهب يتحول الى فضة تشير الى تغير محتمل نحو الافضل.
رؤية المنزل مطليا بالذهب تعني بان المنزل سيحترق.
العثور على الذهب في جرار يعني بان الحالم سيخسر امواله او سيواجه متاعب.
البحث عن ذهب ضائع يعني بان الحالم قد وثق باشخاص غير جديرين بالثقة.
تناول الذهب يعني بان الحالم سيورث الغنى والجاه لاولاده.
وخاتم الذهب قيل هو امراة قد ذهب مالها.
ومن تختم بخاتم في خنصره ثم نزعه عنها وادخله في غيره فانه يقود على امراته
ويدعو الى الفساد، وان راى ان خاتمه الذي كان في خنصره مرة في بنصره ومرة
في الوسطى من غير ان حوله فان امراته تخونه.
ومن باع خاتمه بدراهم او دقيق او سمسم فانه يفارق امراته بكلام حسن او مال.
والفص ولد، فان كان فص خاتمه من جوهر فانه سلطان مع جاه وبهاء ومال كثير
وذكر وعز. فان كان فصه من زبرجد فان كان سلطانا فانه شجاع مهيب قوي، وان
كان في الولد فانه ولد مهذب راجح كيس، وان كان فصه خرزا فانه سلطان ضعيف
مهين، وان كان الفص ياقوتا اخضر فانه يولد له ولد مؤمن عالم فهم، والخاتم من
خشب امراة منافقة او ملك من نفاق،فان اعطيت امراة خاتما فانها تتزوج او تلد.
وحكي ان رجلا اتى ابن سيرين فقال: رايت كان خاتمي انكسر. فقال ان صدقت رؤياك
طلقت امراتك. فلم يلبث الا ثلاثة ايام حتى طلقها. وجاءه رجل فقال: رايت كان في
يدي خاتما اختم به في افواه الرجال وارحام النساء، فقال انت رجل مؤذن تؤذن في
غير الوقت في شهر رمضان فتحرم على الناس الطعام والمباشرة.
ومن راى انه ختم لرجل على طين فان المختوم له ينال سلطانا من صاحب الخاتم.
ومن راى ان ملكا او سلطانا اعطاه خاتمه فلبسه وكان اهلا لذلك نال سلطانا، والا
رجع ذلك في قوم الذي راه او عشيرته او سميه في الناس او نظيره فيهم،
وبيع الخاتم فراق المراة.