قدمت عددا كبير من الاعمال في السينما المصرية والدراما التلفزيونية، وهي سفيرة نوايا حسنة لبرنامج
الامم المتحدة الانمائي.
عرفت بين ذويها باسم «يسرا»، وهو اسم يكتب على شكل «سرى»، لكنها استبدلت الالف المعتادة
(ا) بالالف المقصورة (ى) حتى لا يحدث التباس مع اسم «يسري» الشائع بين الرجال في
مصر، عمها هو ضابط المخابرات العامة المصرية السابق وعضو تنظيم الضباط الاحرار المصريين محمد نسيم
حاصلة علي شهادة.G.C.E، متزوجة من «خالد سليم» الاخ الاكبر للممثل هشام سليم، وابن لاعب النادي
الاهلي المصري صالح سليم.
بدات حياتها السينمائية في اواخر السبعينيات القرن العشرين، مع اول ظهور لها عام 1973 علي
الشاشة الفضية، تبرر عملها في بداياتها ببعض الافلام التي قد لاترقي الي مستوي فني جيد
بقولها: «عندما بدات كانت بداخلي شحنة كبيرة للتمثيل، وكان مجرد تفريغها يرضيني، وشيئا فشيئا ادركت
الفرق بين الانتشار والاختيار»، قبل الاشتغال في مجال الفن والسينما، استمر مشوارها مع السينما المصرية
من فيلم لاخر حتى استطاعت ان تكتسب شعبية كبيرة في اواخر الثمانينيات القرن العشرين ومطلع
تسعينيات القرن العشرين، ومنها مجموعة من الافلام التي وقفت فيها امام الفنان عادل امام، وتتحدث
دوما عن تاثير المخرج يوسف شاهين والفنان عادل امام على مشوارها الفني حيث تعاملت مع
المخرج يوسف شاهين للاول مرة من خلال فيلم حدوتة مصرية، اما عادل امام فقد مثلا
معا لاول مرة من خلال فيلم شباب يرقص فوق النار في عام 1978 قدمت بعدها
معه نحو 15 فيلما.
اختيرت العام 2006 كسفيرة للنوايا الحسنة من قبل برنامج الامم المتحدة الانمائي وذلك في احتفال
اقيم في حديقة الازهر بالقاهرة، من جهتها اكدت مديرة المكتب الاقليمي للدول العربية لبرنامج الامم
المتحدة الانمائي ان اختيارها جاء لشهرتها الواسعة في الوطن العربي واهتمامها الواسع بالمهمشين والمراة ورحلتها
الفنية الطويلة لاكثر من 25 عاما قدمت خلالها ادوارا متنوعة عن القضايا السياسية والاجتماعية والانسانية
من خلال السينما والتليفزيون ومشاركتها للعديد من الجمعيات الاهلية في نشاطاتهم الاجتماعية… وبحكم منصبها تشارك
يسرا في عديد المؤتمرات واللقاءات الخاصة بالشؤون الانمائية والانسانية.
خاضت تجربة الغناء وذلك بتصديها للغناء اغاني منفردة ومن اشهرها «جنون الحب» و«جت نظرة عيونه».