الكلاب تنبح والقافلة تسير …
مقولة الامام الشافعي رحمه الله ….
قل ما شئت بمسبتي . فسكوتي عن اللئيم هو الجواب
لست عديم الرد لكن. ما من اسد يجيب على الكلاب……
القافلة تواصل مشوارها.
فلتنبح الكلاب حتى ترضي ذاتها
ولتنبح الكلاب فما بنبحها ستوقف القافلة سيرها
ولتنبح الكلاب فما بنبحها تعلو على اسيادها
ولتنبح الكلاب حتى ياتي ذات يوم يسكت نبحها
هذا شرح وافي لهذا المثل العربي الاصيل
القافلة :-
ويراد بها الاشارة الي كل المتميزون الناجحون في حياتهم العلمية والعملية ، وكل المبدعين المختلفين
عن الاخرون …
اما الكلاب :-
وردت بصيغة الجمع ( جمع تكسير ) لكثرة الاعداء والحاقدين على نجاحك وتفوقك عليهم فهم
يحاولون دائما الايقاع بك والتهجم عليك وتشويه صورتك ، فهم الاشخاص الحاقدين ، فئة ضالة
يحقدون ويتربصون لهؤلاء الاشخاص المتميزون ..
الكلاب تنبح والقافلة تسير!!
– هذا المثل العربي هو الرد الوحيد علي الاشخاص الحاقدين ..
احيانا تجد هناك مجموعه من الاشخاص ينتظرون اي خطا للايقاع بك مهما كنت متميزا وناجحا
عفوا ايها القراء ..
فهؤلاء الحاقدين يعانون امراضا نفسية وعصبية اصيبوا بها نتيجة احساسهم بالعجز امام ما تفعله انت
..
عفوا ايها القراء ..
ان هؤلاء الحاقدين مصابون بالنقص وجميع اعراض الغيرة بل انه يسير في عروقهم كالدم ..
ويعانون من مرض الكراهية والعداء والحقد اولهم ..
يا سادة هؤلاء الحاقدين يريدون التعملق علي حسابك وعلي ما تبنيه وتبتكره ، يريدون الاسقاط
به …
عندما تبدع يقولون هذا ليس لك وعندما تجني ثمار ابداعك يحاربوك ويسرقون افكارك بشتي الوسائل
الخبيثة ولكن ….. انت رغم انفهم مبدع
لذا
لا تلتفت ، و لا تلوي على شيء
لا تتقاعس بل اسرع وسارع وتقدم ، وحال الكلاب كما هو سيظل النباح ..
انطلق كما انت ولا تعطي لهم وجهك ولا تستدير اليهم ..
ولا تضعهم في حسبانك ..
وما دمت قادر علي فعل الشيء الذي يعجزون عنه .. اذا .. فستظل الكلاب تنبح
وستظل القافلة تسير !!