عبارة اللهم بلغت اللهم فاشهد
لا حرج ان شاء الله على من قالها لان الاصل في الكلام الاباحة ، فمادام
المعنى صحيحا فلا مانع من قولها بغض النظر عن كون النبيقالها مرة او مرتين بل حتى لو لم يقل النبيعبارة ما وهي صحيحة المعنى فلا مانع من قولها
ومعنى هذه العبارة عندما يقولها الداعية او الخطيب او العالم صحيح لان البلاغ ليس مختصا
بالنبيفقد قال: ” بلغوا عني ولو اية ” فالداعية مبلغ ، وبلاغه بحسبه ، واستشهاد الله
تعالى جائز كما في قصة الرجل الذي استدان من اخر الف دينار وقال : ”
كفى بالله شهيدا ” والقصة في البخاري .
فلا حرج ان شاء الله على من قالها .