احلى مواضيع جديدة

الله مستعان

الله مستعان 9K Tbqce

تحقيق القول في مقام ومقال كلمة “الله المستعان”

طلب العون من الله امر لا ينفك عن حال المسلم، ولا يجوز لمسلم ان ينفك
عنه بحال من الاحوال.

ونحن في كل ركعة من صلاة الفريضة او النافلة نقول: اياك نعبد واياك نستعين، قال
ابن القيم – رحمه الله -:
“﴿ اياك نعبد ﴾ المتضمن معنى: لا نعبد الا اياك؛ حبا وخوفا، ورجاء وطاعة وتعظيما؛
ف﴿ اياك نعبد ﴾ تحقيق لهذا التوحيد، وابطال للشرك في الالهية، كما ان ﴿ اياك
نستعين ﴾ تحقيق لتوحيد الربوبية وابطال للشرك به فيها”[1].

وقال في موضع اخر (1/ 95):
“وسر الخلق والامر، والكتب والشرائع، والثواب والعقاب، انتهى الى هاتين الكلمتين، وعليهما مدار العبودية والتوحيد،
حتى قيل: انزل الله مائة كتاب واربعة كتب، جمع معانيها في التوراة، والانجيل، والقران، وجمع
معاني هذه الكتب الثلاثة في القران، وجمع معاني القران في المفصل، وجمع معاني المفصل في
الفاتحة، ومعاني الفاتحة في ﴿ اياك نعبد واياك نستعين ﴾، وهما الكلمتان المقسومتان بين الرب
وبين عبده نصفين؛ فنصفهما له – تعالى – وهو ﴿ اياك نعبد ﴾، ونصفهما لعبده
وهو ﴿ واياك نستعين ﴾”.

كلمة الله المستعان في القران:
﴿ وجاؤوا على قميصه بدم كذب قال بل سولت لكم انفسكم امرا فصبر جميل والله
المستعان على ما تصفون ﴾ [يوسف: 18].

وجاء عن الحسن، قال: لما جاء اخوة يوسف بقميصه الى ابيهم، قال: جعل يقلبه فيقول:
ما عهدت الذئب حليما؟ اكل ابني، وابقى على قميصه.

وقوله ﴿ والله المستعان على ما تصفون ﴾ يقول: والله استعين على كفايتي شر ما
تصفون من الكذب.

وعن قتادة: ﴿ والله المستعان على ما تصفون ﴾؛ اي: على ما تكذبون[2].

وقال البيضاوي: ﴿ والله المستعان على ما تصفون ﴾ على احتمال ما تصفونه من اهلاك
يوسف”[3].

وقال ابو السعود: “﴿ والله المستعان ﴾؛ اي: المطلوب منه العون وهو انشاء منه –
عليه السلام – للاستعانة المستمرة[4].

وقال السعدي:
“﴿ فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون ﴾؛ اي: اما انا فوظيفتي ساحرص على
القيام بها، وهي اني اصبر على هذه المحنة صبرا جميلا، سالما من السخط والتشكي الى
الخلق، واستعين الله على ذلك، لا على حولي وقوتي، فوعد من نفسه هذا الامر، وشكا
الى خالقه، في قوله: ﴿ انما اشكو بثي وحزني الى الله ﴾ [يوسف: 86]؛ لان
الشكوى الى الخالق لا تنافي الصبر الجميل، لان النبي اذا وعد وفى”[5].

وقال الطاهر بن عاشور:
“وقوله: ﴿ والله المستعان على ما تصفون ﴾ عطف على جملة ﴿ فصبر جميل ﴾؛
فتكون محتملة للمعنيين المذكورين من انشاء الاستعانة، او الاخبار بحصول استعانته بالله على تحمل الصبر
على ذلك، او اراد الاستعانة بالله ليوسف – عليه السلام – على الخلاص مما احاط
به.

والتعبير عما اصاب يوسف – عليه السلام – ب ﴿ ما تصفون ﴾ في غاية
البلاغة؛ لانه كان واثقا بانهم كاذبون في الصفة، وواثقا بانهم الحقوا بيوسف – عليه السلام
– ضرا، فلما لم يتعين عنده المصاب اجمل التعبير عنه اجمالا موجها؛ لانهم يحسبون ان
ما يصفونه هو موته باكل الذئب اياه، ويعقوب – عليه السلام – يريد ان ما
يصفونه هو المصاب الواقع الذي وصفوه وصفا كاذبا”[6].

وقال الماتريدي:
“وقوله – عز وجل -: ﴿ والله المستعان على ما تصفون… ﴾ الاية؛ اي: وبالله
استعين على الصبر بما تصفون.

او يقول: اني به استعين على ما تقولون من الكذب حين تزعمون ان الذئب اكله
ونحوه[7].

كلمة الله المستعان في السنة:
وردت كلمة الله المستعان في السنة في حديثين وفي بعض الاثار – حسب اطلاعي –
وهي كما يلي:
1- عن ابي موسى – رضي الله عنه – قال: “كنت مع النبي – صلى
الله عليه وسلم – في حائط من حيطان المدينة، فجاء رجل فاستفتح، فقال النبي –
صلى الله عليه وسلم -: ((افتح له وبشره بالجنة))، ففتحت له، فاذا هو ابو بكر،
فبشرته بما قال النبي – صلى الله عليه وسلم – فحمد الله، ثم جاء رجل
فاستفتح، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: ((افتح له وبشره بالجنة))، ففتحت له،
فاذا هو عمر، فاخبرته بما قال النبي – صلى الله عليه وسلم – فحمد الله،
ثم استفتح رجل، فقال لي: ((افتح له، وبشره بالجنة على بلوى تصيبه))، فاذا عثمان، فاخبرته
بما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فحمد الله، ثم قال: الله
المستعان”؛ متفق عليه[8].

2- عن قتادة بن النعمان، قال: كان اهل بيت منا يقال لهم: بنو ابيرق بشر
وبشير ومبشر، وكان بشير رجلا منافقا يقول الشعر يهجو به اصحاب رسول الله – صلى
الله عليه وسلم – ثم ينحله بعض العرب، ثم يقول: قال فلان كذا وكذا، فاذا
سمع اصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ذلك الشعر، قالوا: والله ما
يقول هذا الشعر الا هذا الخبيث، او كما قال الرجل، وقالوا: ابن الابيرق قالها، قال:
وكانوا اهل بيت حاجة وفاقة، في الجاهلية والاسلام، وكان الناس انما طعامهم بالمدينة التمر والشعير،
وكان الرجل اذا كان له يسار فقدمت ضافطة من الشام من الدرمك، ابتاع الرجل منها
فخص بها نفسه، واما العيال فانما طعامهم التمر والشعير، فقدمت ضافطة من الشام فابتاع عمي
رفاعة بن زيد حملا من الدرمك فجعله في مشربة له، وفي المشربة سلاح ودرع وسيف،
فعدي عليه من تحت البيت، فنقبت المشربة، واخذ الطعام والسلاح، فلما اصبح اتاني عمي رفاعة،
فقال: يا بن اخي، انه قد عدي علينا في ليلتنا هذه، فنقبت مشربتنا فذهب بطعامنا
وسلاحنا، قال: فتحسسنا في الدار وسالنا، فقيل لنا: قد راينا بني ابيرق استوقدوا في هذه
الليلة، ولا نرى فيما نرى الا على بعض طعامكم، قال: وكان بنو ابيرق قالوا –
ونحن نسال في الدار -: والله ما نرى صاحبكم الا لبيد بن سهل، رجل منا
له صلاح واسلام، فلما سمع لبيد اخترط سيفه، وقال: انا اسرق!! فوالله ليخالطنكم هذا السيف،
او لتبينن هذه السرقة، قالوا: اليك عنها ايها الرجل، فما انت بصاحبها، فسالنا في الدار
حتى لم نشك انهم اصحابها، فقال لي عمي: يا بن اخي، لو اتيت رسول الله
– صلى الله عليه وسلم -فذكرت ذلك له، قال قتادة: فاتيت رسول الله – صلى
الله عليه وسلم – فقلت: ان اهل بيت منا اهل جفاء، عمدوا الى عمي رفاعة
بن زيد فنقبوا مشربة له، واخذوا سلاحه وطعامه، فليردوا علينا سلاحنا، فاما الطعام، فلا حاجة
لنا فيه، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: ((سامر في ذلك))، فلما سمع
بنو ابيرق اتوا رجلا منهم يقال له: اسير بن عروة، فكلموه في ذلك، فاجتمع في
ذلك ناس من اهل الدار، فقالوا: يا رسول الله، ان قتادة بن النعمان وعمه عمدا
الى اهل بيت منا اهل اسلام وصلاح، يرمونهم بالسرقة من غير بينة ولا ثبت، قال
قتادة: فاتيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فكلمته، فقال: ((عمدت الى اهل
بيت ذكر منهم اسلام وصلاح، ترميهم بالسرقة على غير ثبت وبينة؟))، قال: فرجعت، ولوددت اني
خرجت من بعض مالي ولم اكلم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في
ذلك، فاتاني عمي رفاعة، فقال: يا بن اخي، ما صنعت؟ فاخبرته بما قال لي رسول
الله – صلى الله عليه وسلم – فقال: الله المستعان، فلم يلبث ان نزل القران:
﴿ انا انزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما اراك الله ولا تكن للخائنين
خصيما ﴾ [النساء: 105] بني ابيرق ﴿ واستغفر الله ﴾ [النساء: 106]؛ اي: مما قلت
لقتادة؛ ﴿ ان الله كان غفورا رحيما ﴾ [النساء: 106] ﴿ ولا تجادل عن الذين
يختانون انفسهم ان الله لا يحب من كان خوانا اثيما * يستخفون من الناس ولا
يستخفون من الله وهو معهم ﴾ الى قوله: ﴿ غفورا رحيما ﴾ [النساء: 106 –
110]؛ اي: لو استغفروا الله لغفر لهم: ﴿ ومن يكسب اثما فانما يكسبه على نفسه
﴾ [النساء: 111] الى قوله: ﴿ واثما مبينا ﴾ [النساء: 112]، قولهم للبيد: ﴿ ولولا
فضل الله عليك ورحمته ﴾ [النساء: 113] الى قوله: ﴿ فسوف نؤتيه اجرا عظيما ﴾
[النساء: 114]؛ فلما نزل القران اتى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بالسلاح
فرده الى رفاعة، فقال قتادة: لما اتيت عمي بالسلاح، وكان شيخا قد عشا – او
عسا – في الجاهلية، وكنت ارى اسلامه مدخولا، فلما اتيته بالسلاح قال: يا بن اخي،
هو في سبيل الله، فعرفت ان اسلامه كان صحيحا، فلما نزل القران لحق بشير بالمشركين،
فنزل على سلافة بنت سعد ابن سمية، فانزل الله: ﴿ ومن يشاقق الرسول من بعد
ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا
* ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن
يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا ﴾ [النساء: 115، 116]، فلما نزل على سلافة رماها
حسان بن ثابت بابيات من شعر، فاخذت رحله فوضعته على راسها، ثم خرجت به فرمت
به في الابطح، ثم قالت: اهديت لي شعر حسان؟ ما كنت تاتيني بخير”[9].

3- اخبرني محمد بن جعفر، ان ابا الحارث، حدثهم: ان ابا عبدالله قيل له: القراءة
بالالحان والترنم عليه؟ قال: “بدعة”، قيل له: انهم يجتمعون عليه ويسمعونه، قال: الله المستعان”[10].

4- اخبرنا ابو عبدالله الحافظ قال: سمعت ابا الحسين احمد بن محمد بن اسماعيل يقول:
سمعت ابي يقول: سمعت احمد بن ابي الحواري يقول: سمعت ابا سليمان الداراني يقول: قد
اكرمهم، واذلهم من قبل ان يخلقهم، واسكنهم الجنة والنار من قبل ان يوفقهم لطاعته، ويبتليهم
بمعصيته؛ عدلا منه وتفضلا على اوليائه؛ فسبحانه من كريم ما اكرمه! والعجب لمن وجده كيف
تركه! والعجب لمن لم يجده كيف لا يطلبه؟ ثم قال: ان السحاب يجري بالرياح، وان
العباد انما يحزنون بالتوفيق، وان التوفيق على قدر القربة، والله المستعان”[11].

5- قال احمد بن حنبل: الذي ارى اذا جاوز الختان الختان؛ فقد وجب الغسل، قيل
له: قد كنت تقول غير هذا، فقال: ما اعلمني قلت غير هذا قط، قيل له:
قد بلغنا ذلك عنك، قال: الله المستعان”[12].

فانت ترى ان جملة “الله المستعان” وردت في القران والسنة واقوال سلفنا في مقامين وحالتين؛
هما:
1- حالة “الكذب المحض”؛ كما في قصة سيدنا يعقوب – عليه السلام – وكما في
حادثة سرقة الدرع، وكما في اثر الامام احمد، وكما في امر الابتداع – وهو اشد
الكذب والافتراء – في قراءة القران وتلحينه.

2- والحال الثانية “عند نزول امر شديد” يحتاج للصبر؛ كما في حديث عثمان وبشراه بالسعادة
والجنة على البلوى التي اصابته، وكما في محنة سيدنا يعقوب في ولده يوسف – عليهما
السلام.

• وهنا لنا وقفات:
الاولى: سلفنا الصالح من ائمة الحديث استخدموا هذه الكلمة في الدلالة على كذب الراوي؛ ما
يدل على جرحه؛ جاء في كتاب “فهرس مصطلحات كتاب (شفاء العليل) لابي الحسن الماربي (ص5)”:
“الله المستعان على ذلك [يعني تحديث بعضهم عن راو كذاب]”، وفي (ص46): “روى عنه فلان
وفلان، الله المستعان على اخباره”.

وجاء في موسوعة اقوال الامام احمد في الجرح والتعديل:
“وقال ابو طالب: سمعت احمد بن حنبل يقول: كان ابو البختري يضع الحديث وضعا فيما
يروي، واشياء لم يروها احد، قلت: الذي كان قاضيا؟ قال: نعم، وكنت عند ابي عبدالله،
وجاءه رجل فسلم عليه، وقال: انا من اهل المدينة، وقال: يا ابا عبدالله، كيف كان
حديث ابي البختري، فقال: كان كذابا يضع الحديث، فقال: انا ابن عمه لحا، قال ابو
عبد الله: الله المستعان، ولكن ليس في الحديث محاباة”[13].

وقال الدكتور قاسم علي سعد:
“استعمل الذهبي هذه اللفظة في طبقة اخف سوءا من هذه [يعني مرتبة لفظة كذاب ونحوها
من الالفاظ]، لكنها لا تخرج عنده عن كون صاحبها لا يكتب حديثه اعتبارا”، قلت: فهو
عنده متروك ايضا”[14].

وبالجملة فكلمة “الله المستعان” كلمة الاصل فيها ان تكون اشارة الى كذب الراوي او سقوطه
بتلاعبه، او فحش تساهله، او قبح تدليسه، او غلوه في بدعته، او نحو ذلك من
الامور المقتضية لتركه”[15].

الثانية: لكل مقام مقال، وهذا من البلاغة والفصاحة؛ فقد صار الناس يستخدمون هذه الكلمة في
كل امر متظاهرين بالصلاح في ذكرها، والاولى ان تستخدم في موضعها عند نزول المصيبة، او
عند الكذب، والزور، والافتراء، وعدم مطابقة الخبر للواقع، وهذا ما جاء به القران، وورد في
سنة النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو لم يقلها، وما فعله اصحابه واتباعه
من سلفنا الصالح – رضي الله عنه.

الثالثة: المعلوم من حال النبي – صلى الله عليه وسلم – انه كان يجعل لكل
موقف دعاء يخصه، والدعاء الوارد في القران والسنة تناسب كل احوال الناس، ومن الاعتداء التجاوز،
قال السعدي: ﴿ انه لا يحب المعتدين ﴾ [الاعراف: 55]؛ اي: المتجاوزين للحد في كل
الامور، ومن الاعتداء كون العبد يسال الله مسائل لا تصلح له، او يتنطع في السؤال،
او يبالغ في رفع صوته بالدعاء، فكل هذا داخل في الاعتداء المنهي عنه”[16].

قال ابن كثير:
“قال الامام احمد بن حنبل – رضي الله عنه -: حدثنا عبدالرحمن بن مهدي، حدثنا
شعبة، عن زياد بن مخراق، سمعت ابا نعامة، عن مولى لسعد، ان سعدا سمع ابنا
له يدعو، وهو يقول: اللهم، اني اسالك الجنة ونعيمها واستبرقها ونحوا من هذا، واعوذ بك
من النار وسلاسلها واغلالها، فقال: لقد سالت الله خيرا كثيرا، وتعوذت بالله من شر كثير،
واني سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: ((انه سيكون قوم يعتدون
في الدعاء))، وقرا هذه الاية: ﴿ ادعوا ربكم تضرعا وخفية انه لا يحب المعتدين ﴾
[الاعراف: 55]، وان بحسبك ان تقول: ((اللهم، اني اسالك الجنة وما قرب اليها من قول
او عمل، واعوذ بك من النار وما قرب اليها من قول او عمل))؛ ورواه ابو
داود”[17].

لكن ان كان استخدام هذه الكلمة لكثرة ما في ايامنا من افتراء وكذب، وزور وبهتان،
ولكثرة الاتهامات التي يرمى بها الاسلام وكتابه ونبيه – صلى الله عليه وسلم – وكل
من ينتسب لهذا الدين كما جاء في الحديث عن ابي هريرة قال: قال رسول الله
– صلى الله عليه وسلم -: ((انها ستاتي على الناس سنون خداعة؛ يصدق فيها الكاذب،
ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الامين، وينطق فيها الرويبضة))، قيل: وما الرويبضة؟
قال: ((السفيه يتكلم في امر العامة))[18].

فهنا نلهج بها استعانة ولجوءا الى الله، وطمعا فيما عنده؛ فالله المستعان وحده.

﴿ سبحان ربك رب العزة عما يصفون * وسلام على المرسلين * والحمد لله رب
العالمين ﴾ [الصافات: 180 – 182]، والله المستعان، وعليه التكلان, ولا حول ولا قوة الا
بالله العلي العظيم, والحمد لله اولا واخرا, وظاهرا وباطنا، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد،
واله، وصحبه، وتابعيهم باحسان, واجعلنا منهم،

 

السابق
طاولة تلفزيون ايكيا
التالي
ادعية بالتوفيق