احلى مواضيع جديدة

امل دنقل

امل دنقل 1082043Bfecc687Edc6E3C303C2B31B2
امل دنقل 1082043Bfecc687Edc6E3C303C2B31B2

امل دنقلهو شاعر مصري مشهور قومي عربي، ولد في اسرة صعيدية في عام 1940 بقرية القلعة،
مركز قفط بمحافظة قنا في صعيد مصر. وتوفي في 21 مايو عام 1983م عن عمر
43 سنة. زوجته هي الصحفية عبلة الرويني.

محتويات

 [اخف

  • 1ولادته
  • 2اثر والد امل دنقل عليه
  • 3حياته
  • 4دواوينه
  • 5مرضه الاخير
  • 6مختارات شعرية
    • 6.1شجوية
  • 7مؤلفات عن امل دنقل
  • 8وصلات خارجية

ولادته[عدل]

هومحمد امل فهيم ابو القسام محارب دنقل. ولد امل دنقل عام 1940م في اسرة صعيدية بقرية القلعة ،مركز قفط على مسافة
قريبة من مدينة قنا في صعيد مصر، وقد كان والده عالما من علماء الازهر الشريف
مما اثر في شخصية امل دنقل وقصائده بشكل واضح.

سمي امل دنقل بهذا الاسم لانه ولد بنفس السنة التي حصل فيها والده على اجازة
العالمية فسماه باسم امل تيمنا بالنجاح الذي حققه (واسم امل شائع بالنسبة للبنات في مصر).

اثر والد امل دنقل عليه[عدل]

ورث امل دنقل عن والده موهبة الشعر فقد كان يكتب الشعر العمودي، وايضا كان يمتلك
مكتبة ضخمة تضم كتب الفقه والشريعة والتفسير وذخائر التراث العربي مما اثر كثيرا في امل
دنقل وساهم في تكوين اللبنة الاولى للاديب امل دنقل. فقد امل دنقل والده وهو في
العاشرة من عمره مما اثر عليه كثيرا واكسبه مسحة من الحزن تجدها في كل اشعاره.

حياته[عدل]

رحل امل دنقل الى القاهرة بعد ان انهى دراسته الثانوية في قنا وفي القاهرة التحق
بكلية الاداب ولكنه انقطع عن الدراسة منذ العام الاول لكي يعمل.

عمل امل دنقل موظفا بمحكمة قنا وجمارك السويس والاسكندرية ثم بعد ذلك موظفا في منظمة
التضامن الافرواسيوي، ولكنه كان دائما ما يترك العمل وينصرف الى كتابة الشعر. كمعظم اهل الصعيد،
شعر امل دنقل بالصدمة عند نزوله الى القاهرة اول مرة، واثر هذا عليه كثيرا في
اشعاره ويظهر هذا واضحا في اشعاره الاولى.

مخالفا لمعظم المدارس الشعرية في الخمسينيات استوحى امل دنقل قصائده من رموز التراث العربي، وقد
كان السائد في هذا الوقت التاثر بالميثولوجيا الغربية عامة واليونانية خاصة. عاصر امل دنقل عصر
احلام العروبة والثورة المصرية مما ساهم في تشكيل نفسيته وقد صدم ككل المصريين بانكسار مصر
في عام 1967 وعبر عن صدمته في رائعته “البكاء بين يدي زرقاء اليمامة” ومجموعته “تعليق
على ما حدث “.

شاهد امل دنقل بعينيه النصر وضياعه وصرخ مع كل من صرخوا ضد معاهدة السلام، ووقتها
اطلق رائعته “لا تصالح” والتي عبر فيها عن كل ما جال بخاطر كل المصريين، ونجد
ايضا تاثير تلك المعاهدة واحداث شهر يناير عام 1977م واضحا في مجموعته “العهد الاتي”. كان
موقف امل دنقل من عملية السلام سببا في اصطدامه في الكثير من المرات بالسلطات المصرية
وخاصة ان اشعاره كانت تقال في المظاهرات على السن الالاف.

عبر امل دنقل عن مصر وصعيدها وناسها، ونجد هذا واضحا في قصيدته “[الجنوبي]” في اخر
مجموعة شعرية له “اوراق الغرفة 8″، حيث عرف القارئ العربي شعره من خلال ديوانه الاول
“البكاء بين يدي زرقاء اليمامة” الصادر عام 1969 الذي جسد فيه احساس الانسان العربي بنكسة
1967 واكد ارتباطه العميق بوعي القارئ ووجدانه.

دواوينه[عدل]

صدرت له ست مجموعات شعرية هي:

  • البكاء بين يدي زرقاء اليمامة – بيروت 1969.
  • تعليق على ما حدث – بيروت 1971.
  • مقتل القمر – بيروت 1974.
  • العهد الاتي – بيروت 1975.
  • اقوال جديدة عن حرب بسوس – القاهرة 1983.
  • اوراق الغرفة 8 – القاهرة 1983.

مرضه الاخير[عدل]

اصيب امل دنقل بالسرطان وعانى منه لمدة تقرب من ثلاث سنوات وتتضح معاناته مع المرض
في مجموعته “اوراق الغرفة 8” وهو رقم غرفته في المعهد القومي للاورام والذي قضى فيه
ما يقارب الاربع سنوات، وقد عبرت قصيدته السرير عن اخر لحظاته ومعاناته، وهناك ايضا قصيدته
“ضد من” التي تتناول هذا الجانب، والجدير بالذكر ان اخر قصيدة كتبها دنقل هي “الجنوبي”.

لم يستطع المرض ان يوقف امل دنقل عن الشعر حتى قال عنه احمد عبد المعطي
حجازي: “انه صراع بين متكافئين، الموت والشعر”.

رحل امل دنقل عن دنيانا في 21 مايو عام 1983م لتنتهي معاناته في دنيانا مع
كل شيء. كانت اخر لحظاته في الحياة برفقة د.جابر عصفور وعبد الرحمن الابنودي صديق عمره،
مستمعا الى احدى الاغاني الصعيدية القديمة، اراد ان تتم دفنته على نفقته لكن اهله تكفلوا
بها.

مختارات شعرية[عدل]

شجوية[عدل]

لماذا يتابعني اينما سرت صوت الكمان؟
اسافر في القاطرات العتيقة،
(كي اتحدث للغرباء المسنين)
ارفع صوتي ليطغي على ضجة العجلات
واغفو على نبضات القطار الحديدية القلب
(تهدر مثل الطواحين)
لكنها بغتة..
تتباعد شيئا فشيئا..
ويصحو نداء الكمان!
اسير مع الناس، في المهرجانات:
اصغى لبوق الجنود النحاسي..
يملا حلقي غبار النشيد الحماسي..
لكنني فجاة.. لا ارى!
تتلاشى الصفوف امامي!
وينسرب الصوت مبتعدا..
ورويدا..
رويدا يعود الى القلب صوت الكمان!
لماذا اذا ما تهيات للنوم.. ياتي الكمان؟..
فاصغي له.. اتيا من مكان بعيد..
فتصمت: همهمة الريح خلف الشبابيك،
نبض الوسادة في اذني،
تتراجع دقات قلبي،..
وارحل.. في مدن لم ازرها!
شوارعها: فضة!
وبناياتها: من خيوط الاشعة..
القى التي واعدتني على ضفة النهر.. واقفة!
وعلى كتفيها يحط اليمام الغريب
ومن راحتيها يغط الحنان!
احبك،
صار الكمان.. كعوب بنادق!
وصار يمام الحدائق.
قنابل تسقط في كل ان
وغاب الكمان!

مؤلفات عن امل دنقل[عدل]

  1. حسن الغرفي امل دنقل: عن التجربة والموقف مطابع افريقيا الشرق، الدار البيضاء 1985.
  2. السماح عبد الله – مختارات من شعر امل دنقل – مكتبة الاسرة، القاهرة 2005
  3. عبلة الرويني الجنوبي: امل دنقل مكتبة مدبولي القاهرة 1985.
  4. جابر قميحة التراث الانساني في شعر امل دنقل هجر للطباعة والنشر والتوزيع والاعلان القاهرة 1987.
  5. سيد البحراوي في البحث عن لؤلؤة المستحيل سلسلة “الكتاب الجديد” دار الفكر الجديد بيروت 1988.
  6. نسيم مجلي – امل دنقل امير شعراء الرفض، كتاب المواهب القاهرة 1986
  7. عبد السلام المساوي البنيات الدالة في شعر امل دنقل منشورات اتحاد الكتاب العرب دمشق 1994.
  8. اخلاص فخري عمارة – استلهام القران الكريم في شعر امل دنقل – دار الامين للطباعة
    و النشر – 2001.
  9. عم صباحا ايها الصقر المجنح: دراسة في شعر امل دنقل، حلمي سالم.

وصلات خارجية[عدل]

السابق
بحث عن الصدق
التالي
قميص الحرمين