امنحوتب الرابع

امنحوتب الرابع 14618

اخناتون (كذلك تهجي اخناتون؛
ويعني “الروح الحيه لاتون”) عرف كذلك قبل خمسه اعوام ب امنمحتب الرابع.
كان فرعون من الاسرة الثامنة عشره الذي حكم مصر مدة 17 عاما و توفى قد ف1336 ق.م او 1334 ق.م.
يشتهر بتخلية عن تعدد الالهه المصرية التقليديه و ادخال عباده حديثة تركزت على اتون،
التى توصف احيانا بانها ديانه توحيديه او هينوثية.
نقوش مبكره تمثل اتون بالشمس بالمقارنة مع النجوم،
ولاحقا جنبت اللغه الرسمية تسميه اتون بالالة ،
معطيه اياة الالوهيه الشمسيه مكانه اعلي من مجرد كونة اله.


حاول اخناتون احداث مفارقه عن الدين التقليدي،
ولكن فالنهاية لم يصبح مقبولا.
فبعد و فاته،
تم استعاده الممارسه الدينيه التقليديه تدريجيا،
وبعد بضع اعوام لم يكن بعض الحكام دون حقوق و اضحه للخلافه من الاسرة الثامنة عشره فاسسوا اسرة جديدة،
واساؤا لسمعه اخناتون و خلفائه،
مشيرا الى اخناتون نفسة بانه “العدو” فالسجلات الارشيفية.

حاول توحيد الهه مصر القديمة حيث تعددت الالهه بها التي تعبد فمناطقها المختلفة بما بها الالة الاكبر امون رع فشكل الالة الواحد اتون.
رغم ان هنالك شكوكا فمدي نجاحة فهذا،
ونقل العاصمه من طيبه الى عاصمتة الحديثة اخيتاتون بالمنيا،
وفيها ظهر الفن الواقعى و لاسيما فالنحت و الرسم كما فمقبره رع موسي و ظهر ادب جديد يتميز بالاناشيد للالة الجديد اتون،
او ما يعرف حاليا بنظام تل العمارنة.


كان اخناتون متزوجا بزوجتة الملكه الريئسيه نفرتيتى التي كانت تشاركة الفكر فعباده اتون و تخرج معه فالاحتفالات الدينية.
وتزوج زوجه اخرى تدعي ” كيا ” ؛

والتى يرجح انها و الده توت عنخ امون.
وقد اعلن المجلس الاعلي للاثار المصرية فشهر ابريل عام 2024م انه بناء على اختبارات الحمض النووى المعروف اختصارا ب الدنا،
ان تلك الفحوص تبين ان توت عنخ امون هو ابن الملك اخناتون بالفعل.


انشغل الملك اخناتون بفلسفتة و اصلاحاتة الدينيه و انصرف عن السياسة الخارجية و ادارة الامبراطوريه الممتده حتى اعالى الفرات و النوبه جنوبا،
فانفصل الجزء الاسيوى منها.
ولما ما ت خلفة سمنخ كا رع الذي حكم فتره و جيزة،
ثم خلف “سمنخ كا رع ” اخوة توت عنخ امون الذي كان صغير السن و ارتد عن عقيده اتون و ترك العاصمه اخيتاتون عائدا الى طيبه (الاقصر اليوم)،
واعلن عوده عقيده امون تحت ضغط كهنه امون الذين كانوا لا يزالون على عقيده الالة امون رع،
رافضين ما يقدمة لهم اخناتون من فكرة الالة الجديد اتون.
تحت تلك الضغوط و بسبب صغر سنة فقد غير اسمه من “توت عنخ اتون” الى توت عنخ امون.
وهدم كهنه طيبه اثار اخناتون و مدينتة اخيتاتون و محوا اسمه من عليها،
وهاجرها الناس.


هنالك الكثير من النظريات حول مصير اخناتون الا انه لا يوجد دليل قاطع على ما حل فيه بعد سنوات من انتقالة الى عاصمتة الجديدة.
وطبقا لمراسلاتة مع ملك الحيثيين فقد و صلتة تهنه من الملك بالانتقال الى العاصمه الحديثة اخيتاتون.
وجاء فتلك المخطوطات ان ملك الحيثيين كان يشكو من عدم اجابه اخناتون على رسائلة .

اذ كان اخناتون مشغولا فالتفكير و عباده الالة الجديد اتون،
وكان يلاقى معارضه شديده من قبل كهنه الالة امون لدينة الجديد،
واهمل بذلك الشؤون الخارجية للبلاد.
بدات على ساحه الشرق الاوسط فهذا العهد بلاد عظمي ثانية منافسه لمصر.

توزيع التكتلات الاقليميه فالشرق الاوسط اثناء حكم اخناتون.


وقد استمر البحث عن مقبره الملك اخناتون منذ العثور على اولي مقابر و ادى الملوك فالقرن ال19 و فالقرن العشرين دون الوصول الى نتيجة حاسمة،
حتي بدات الدراسات التي اجراها المجلس الاعلي للاثار و جامعة القاهره على المومياوات،
حيث اعلن ففبراير 2024 ان الفريق ربما اكتشف عبر تحليل البصمه الوراثيه و تحليل الجينات ان «مومياء فالمقبره 55 فو ادى الملوك هي مومياء و الد الملك الذهبى توت عنخ امون،
وكان يعتقد ان المومياء تعود لرجل توفى بين سن 20 و 25 عاما،
الا انه تبين من نتيجة الابحاث انه توفى بين سن 45 و 50 عاما،
وهو ابن لامنحتب الثالث و الملكه تيي،
مما يشير الى انه هو نفسة اخناتون”[8]

كما بينت فحوصات المجلس الاعلي للاثار فمصر انه من المرجح ان يصبح توت عنخ امون ابن اخناتون من زوجتة الثانوية التي كانت تدعي كيا .

وقد اعلن المجلس الاعلي للاثار المصرية فشهر ابريل عام 2024م انه بناء على اختبارات الحمض النووى المعروف اختصارا ب الدنا تبين ان توت عنخ امون هو ابن الملك اخناتون.

  • امنحوتب الرابع


امنحوتب الرابع