ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي .. واستسلمت لرياح الياس راياتي
جفت على بابك الموصود ازمنتي .. ليلى .. ما اثمرت شيئا نداءاتي
عامان ما رف لي لحن على وتر.. ولا استفاقت على نور سماواتي
اعتق الحب في قلبي واعصره .. فارشف الهم في مغبر كاساتي
ممزق انا لا جاه ولا ترف .. يغريك في فخليني لاهاتي
لو تعصرين سنين العمر اكملها .. لسال منها نزيف من جراحاتي
لو كنت ذا ترف ما كنت رافضة حبي .. لكن عسر فقر الحال ماساتي
عانيت عانيت لا حزني ابوح به .. ولست تدرين شيئا عن معاناتي
امشي واضحك يا ليلى مكابرة .. علي اخبي عن الناس احتضاراتي
لا الناس تعرف ما امري فتعذرني .. ولا سبيل لديهم في مواساتي
يرسوا بجفني حرمان يمص دمي .. ويستبيح اذا شاء ابتساماتي
معذورة انت ان اجهضت لي املي .. لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتي
اضعت في عرض الصحراء قافلتي .. وجئت ابحث في عينيك عن ذاتي
وجئت احضانك الخضراء منتشيا .. كالطفل احمل احلامي البريئات
غرست كفك تجتثين اوردتي .. وتسحقين بلا رفق مسراتي
واغربتاه مضاع هاجرت مدني عني .. وما ابحرت منها شراعاتي
نفيت واستوطن الاغراب في بلدي.. ودمروا كل اشيائي الحبيبات
خانتك عيناك في زيف وفي كذب .. ام غرك البهرج الخداع مولاتي
فراشة جئت القي كهلى اجنحتي ..لديك فاحترقت ظلما جناحاتي
اصيح والسيف مزروع بخاصرتي .. والغدر حطم امالي العريضات
وانت ايضا الا تبت يداك ؟؟.. اذا اثرت قتلي استعذبت اناتي
ليلى … من لي؟؟ .. بحذف اسمك الشفاف من لغاتي
اذن ستمسي بلا ليلى .. ليلى .. يا ليلى .. حكاياتي