للمنشد حمود الخضر
من كلمات/القحطاني وابن القيم.
هي جنة طابت وطاب نعيمها فنعيمها باق وليس بفان
دار السلام وجنة الماوى ومنزل ثلة الايمان و القران
فيها الذي و الله لا عين رات كلا و لاسمعت به الاذنان
انهارها تجري لهم من تحتهم محفوفة بالنخل و الرمان
غرفاتها من لؤلؤ وزبرجد وقصورها من خالص العقيان
سكانها اهل القيام مع الصيام وطيب الكلمات و الايمان
اكرم بجنات النعيم و اهلها اخوان صدق ايما اخوان
جيران رب العالمين وحزبه اكرم بهم في صفوة الجيران
واذا بنور ساطع قد اشرقت منه الجنان قصيها والداني
واذا بربهم تعالى فوقهم قد جاء للتسليم بالاحسان
قال السلام عليكم فيرونه جهرا تعالى الرب ذو السلطان
و الله ما في هذه الدنيا الذ من اشتياق العبد للرحمن
هم يسمعون كلامه وسلامه و المقلتان اليه ناظرتان
فاعمل لجنات النعيم وطيبها انعم بدار الخلد و الرضوان
ان كنت مشتاقا لها كلف بها شوق الغريب لرؤية الاوطان
كن محسنا فيما بقى فربما تجزى عن الاحسان بالاحسان