احلى مواضيع جديدة

ايمن الظواهري ويكيبيديا

ايمن الظواهري ويكيبيديا 3Fd6Ce494D368D1Be9A83E1C8Bb8Ed04

ايمن الظواهري ويكيبيديا 3Fd6Ce494D368D1Be9A83E1C8Bb8Ed04

الميلاد
19 يونيو 1951 (العمر 63 سنة)
المعادي – القاهرة
ايمن محمد ربيع الظواهري
الخدمة العسكرية
الولاء
تنظيم القاعدة
الرتبة
امير القاعدة
المعارك
معركة تورا بورا
الغزو السوفييتي لافغانستان
الحرب العالمية على الارهاب
تعديل
ايمن الظواهري (19 يونيو عام 1951م) هو رئيس تنظيم القاعدة خلفا لاسامة بن لادن بعد
ما كان ثاني ابرز قياديي منظمة القاعدة العسكرية التي تصنفها معظم دول العالم كمنظمة ارهابية
من بعد اسامة بن لادن، وزعيم تنظيم الجهاد الاسلامي العسكري المحظور في مصر. رصدت الحكومة
الامريكية مكافاة تقدر ب 25 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى القبض عليه.

عمل كجراح (تخصص جراحة عامة) وساعد في تاسيس جماعة الجهاد المصرية ويعتقد بعض الخبراء انه
من العناصر الاساسية وراء هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة. وكان اسم الظواهري ثانيا
ما بعد بن لادن في قائمة تضم 22 من اهم الارهابيين المطلوبين للولايات المتحدة ما
بعد عام 2001. ورصدت الحكومة الامريكية مكافاة بقيمة 25 مليون دولار لمن يساعد في الوصول
اليه.[1]

 

النشاة[عدل]
ينحدر الظواهري المولود في العاصمة المصرية القاهرة من عائلة من الطبقة المتوسطة، وفيها العديد من
الاطباء وعلماء الدين. فجده ربيع الظواهري تقلد منصب شيخ جامع الازهر، الذي يعد احد اهم
مراكز التعليم الاسلامية السنية الاساسية في الشرق الاوسط، في حين ان احد اعمامه كان اول
امين عام لجامعة الدول العربية ووالده محمد الذي توفي في العام 1995 م كان استاذا
في علم الصيدلة في نفس الجامعة.[1]

نسبه[عدل]
والده الاستاذ الدكتور محمد الشافعي الظواهري من اشهر الاطباء المصرين للامراض الجلدية، وجده من والده
الشيخ محمد الاحمدي الظواهري احد شيوخ الازهر، وهو شيخ الظواهرية، وهي فخذ من قبيلة النفيعات
التي تنتسب الى نافع بن ثوران بن عوف بن ثعلبة من طيء. اما جده من
والدته فهو عبد الوهاب عزام من رجال الادب بمصر في مرحلة ما قبل ثورة 1952،
وعم امه هو عبد الرحمن عزام اول امين عام للجامعة العربية، وله خالان ومن اقرب
الناس له عمه محمود الظواهري دكتور الامراض في العين العالمي. عاش ايمن الظواهرى في قرية
الرزيقات بحرى مركز ارمنت محافظة الاقصر لفترة طويلة استطاع نشر افكاره خاصه ان معظمهم ينتمى
للفكر السلفي.

جزء من السلفية عن
التيار القطبي

رجال◄
جماعات◄
احداث◄
الادبيات◄
كتب◄
تيارات اخرى◄

نشاط الاسلام السياسي[عدل]
وقد انخرط الظواهري في نشاطات حركات الاسلام السياسي في سن مبكرة، وهو لا يزال في
المدرسة، وقد اعتقل في سن الخامسة عشر، لانضمامه لجماعة الاخوان المسلمين المحظورة. وتعد جماعة الاخوان
المسلمين من اقدم واكبر الجماعات الاسلامية في مصر. لكن نشاط الظواهري السياسي، لم يمنعه من
دراسة الطب في في جامعة القاهرة، التي تخرج منها في عام 1974 م وحصل على
درجة الماجستير في الجراحة بعد اربع سنوات.[1]

العمل[عدل]
بدا الظواهري في البداية يتبع التقاليد العائلية، واسس عيادة طبية في احدى ضواحي القاهرة، ولكنه
سرعان ما انجذب الى الجماعات الاسلامية المتشددة التي كانت تدعو للاطاحة بالحكومة المصرية. والتحق بجماعة
الجهاد الاسلامي المصرية منذ تاسيسها في العام 1973. وفي العام 1981، اعتقل ضمن المتهمين باغتيال
الرئيس المصري انذاك انور السادات. وكان السادات قد اثار غضب الناشطين الاسلاميين من خلال التوقيع
على اتفاق سلام مع اسرائيل، واعتقال المئات من منتقديه في حملة امنية انذاك.[1]

وخلال احدى جلسات المحاكمة، ظهر الظواهري باعتباره متحدثا باسم المتهمين، لاتقانه اللغة الانجليزية، وتم تصويره
يقول للمحكمة:«نحن مسلمون نؤمن بديننا ونسعى لاقامة الدولة الاسلامية والمجتمع الاسلامي.» وعلى الرغم من تبرئته
في قضية اغتيال السادات، فقد ادين بحيازة الاسلحة بصورة غير مشروعة، وحكم عليه بالسجن لمدة
ثلاث سنوات تعرض فيها للتعذيب بصورة منتظمة قبل السلطات خلال الفترة التي قضاها في السجن
في مصر، وهي التجربة التي يقال انها حولته الى التطرف وعقب الافراج عنه في العام
1985، غادر الى السعودية.[1]

الجهاد والقتال[عدل]
وبعد خروجه من السجن بوقت قصير توجه الى بيشاور في باكستان وافغانستان المجاورة في وقت
لاحق، حيث اسس فصيلا لحركة الجهاد الاسلامي، وعمل طبيبا ايضا في البلاد خلال فترة الاحتلال
السوفيتي. وتولى الظواهري قيادة جماعة الجهاد بعد ان عودتها للظهور في العام 1993 م وعد
الشخصية الرئيسية وراء سلسلة من الهجمات داخل مصر بما فيها محاولة اغتيال رئيس الوزراء انذاك
عاطف صدقي. وتسببت سلسلة الهجمات التي شنتها تلك المجموعة للاطاحة بالحكومة المصرية واقامة دولة اسلامية
في البلاد خلال منتصف التسعينيات من القرن الماضي. وفي العام 1997 م قالت وزارة الخارجية
الاميركية ان زعيم جماعة “طلائع الفتح”، وهو فصيل من فصائل حركة الجهاد الاسلامي، يقف وراء
المذبحة التي تعرض لها السياح اجانب في مدينة الاقصر في العام نفسه. وبعد ذلك بعامين
صدر على الظواهري حكم بالاعدام غيابيا من قبل محكمة عسكرية مصرية لدوره في الكثير من
الهجمات في مصر.[1]

تنظيمه[عدل]
كان عضو في خلية سرية تكونت سنة 1978. وظهر لدى القبض عليه في 23 اكتوبر
1981 م انه وصل الى درجة امير التنظيم ومشرفا على التوجيه الفكري والثقافي لحركة الجهاد
والجماعة. بحلول سنة 1979، انضم الظواهري الى منظمة الجهاد الاسلامي وانتظم فيها الى ان اصبح
زعيم التنظيم ومن المسؤولين على تجنيد الشجعان في صفوف التنظيم. وحينما اغتال خالد الاسلامبولي الرئيس
المصري الراحل محمد انور السادات، نظمت الحكومة المصرية حملة اعتقالات واسعة وكان الظواهري من ضمن
المعتقلين، الا ان الحكومة المصرية لم تجد للظواهري علاقة بمقتل السادات واودع الظواهري السجن بتهمة
حيازة اسلحة غير مرخصة.

في سنة 1985 افرج عنه فسافر الى المملكة العربية السعودية ليعمل في احد المستشفيات ولكنه
لم يستمر في عمله هذا طويلا. وبعد ذلك سافر الى باكستان ومنها لافغانستان حيث التقى
اسامة بن لادن وبقي في افغانستان الى اوائل التسعينات حيث غادر بعدها الى السودان ولم
يغادر الى افغانستان مرة ثانية الا بعد ان سيطرت طالبان عليها بعد منتصف التسعينات. اصبح
في عام 2024 رئيس تنظيم القاعدة الرئيسي خلفا لاسامه بن لادن الذي قتل على يد
الجنود الامريكيين في نفس العام.

قيادة القاعدة[عدل]
تولى الظواهري قيادة التنظيم في اعقاب مقتل بن لادن على يد قوات امريكية في الثاني
من مايو عام 2024. وكان غالبا يشار اليه بالساعد الايمن لاسامة بن لادن والمنظر الرئيسي
لتنظيم القاعدة. ويشير بعض الخبراء الى ان تنظيم الجهاد المصري، سيطر على تنظيم القاعدة حين
تحالفا نهاية التسعينيات من القرن الماضي. وكان الظواهري قد شوهد اخر مرة في بلدة خوست
شرقي افغانستان في اكتوبر عام 2001 م حين بدات الولايات المتحدة حملة عسكرية للاطاحة بحكومة
طالبان. واستطاع منذ ذلك الحين الهروب من الملاحقة بالتمركز بالاختباء في المناطق الجبلية على طول
الحدود بين افغانستان وباكستان، وذلك بمساعدة رجال قبائل متعاطفين.[1]

اراءه ونظرياته[عدل]
وقد برز الظواهري خلال السنوات الاخيرة كاحد من الناطقين البارزين باسم تنظيم القاعدة. وقد ظهر
في 16 شريط مرئي وصوتي 16 مرة في العام 2007 م وهو اربعة اضعاف ظهور
بن لادن في العام ذاته. وفي يوليو 2007 م ظهر في شريط مرئي مطول يحث
فيه المسلمين حول العالم الانضمام الى الحركة الجهادية والالتفاف حول تنظيم القاعدة. وفي الشريط ذاته
حدد الظواهري استراتيجية القاعدة المستقبلية وقال انه في المدى القصير فان التنظيم يهدف مهاجمة مصالح
الصليبيين واليهود قاصدا بذلك الولايات المتحدة وحلفائها في الغرب واسرائيل.[1]

واما على المدى الطويل فقد اعتبر الظواهري اسقاط الانظمة في العالم مثل السعودية ومصر الهدف
الاساسي داعيا الى استخدام افغانستان والعراق والصومال كمناطق للتدريب المتشددين الاسلاميين. وفي الثامن من يونيو
2024 م اصدر الظواهري بيانا يحذر فيه الاميركيين من ان اسامة بن لادن سيستمر في
ترويع الولايات المتحدة حتى من قبره.[1]

مؤلفاته[عدل]
فرسان تحت راية النبي
الحصاد المر: الاخوان المسلمين في ستين عاما
الولاء والبراء؛ عقيدة منقولة وواقع مفقود
الكتاب الاسود؛ قصة تعذيب المسلمين في عهد حسنى مبارك
مصر المسلمة بين سياط الجلادين وعمالة الخائنين
شفاء صدور المؤمنين
التبرئة؛ رسالة في تبرئة امة القلم والسيف من منقصة الخوار والضعف

السابق
فساتين سواريه محجبات
التالي
معنى اسم اسماعيل