يصاحب الحمل الكثير من التغيرات الجسمانية التي قد تتخوف منها بعض السيدات ويشعرن بالفزع، لكنها
في حقيقة الامر اعراض طبيعية لا تستدعي الشعور بالقلق، لانها نتيجة تعلق البويضة الملقحة في
جدار الرحم، وذلك بعد عدة ايام من حدوث الاخصاب في الايام الاولى من الحمل.
يقول دكتور احمد التاجي استاذ امراض النساء و الولادة و العقم في جامعة الازهر، “ان
السيدة ينبغي ان تكون متنبهة لحالة جسمها وايقاعه، حتى يمكنها التعامل مع الوضع الجديد”، وفي
الاسطر التالية نقدم لائحة بالاشارات الاولى للامومة:
– التبول المتكرر:
يعتبر من اشهر الاعراض التي تصيب النساء عندما ينغرس الجنين ويبدا افراز هرمونات الحملhCG .
الرغبة في النوم:
الشعور بالتعب والاجهاد هو عرض طبيعي ويكون نتيجة ارتفاع مستويات هرمون البروجيستيرون، مع انه ليس
دليلا قاطعا على حدوث الحمل.
– الغثيان الصباحي:
يعتبر الشعور بالغثيان من اشهر الاعراض المرتبطة بحدوث الحمل، ويحدث عادة في الشهور الثلاثة الاولى
من الحمل، قد يكون مشكلة في الصباح وعند الظهر او المساء، ويظل مستمرا لدى بعض
السيدات حتى نهاية الحمل حسب طبيعة اجسادهن، ويوجد بعض العقاقير الطبية التي تقلل من فرص
حدوثه.
– حدوث تقلصات مفاجئة:
قد يحدث نزول لبضع قطرات من الدم او حدوث تقلصات، وذلك نتيجة انغراس وثبات البويضة
المخصبة، وغالبا ما يحدث ذلك بعد مرور ثلاثة ايام تقريبا على الاباضة، وهو امر طبيعي
لا يدعو للشعور بالقلق.
– النهم للطعام:
تعتبر الشهية المفتوحة للطعام من الحالات المعروفة التي تصاحب اعراض الحمل، ولا تدل بالضرورة على
نقص التغذية.
– لون داكن وانتفاخ في حلمة الثدي:
في الايام الاولى من عملية الاخصاب تصبح الدائرة حول حلمة الثدي قاتمة اللون، وهو ما
يعتبر دليلا علي نجاح عملية الاخصاب، وقد تكون في بعض الاحيان مؤشرا لخلل هرموني نتيجة
حمل سابق، كما ان الثدي قد يصبح طريا، كما هو الحال قبيل مجيء العادة الشهرية،
لكن اكثر من ذلك بقليل، ويختفي هذا العرض مع بداية تدفق الهرمونات والتي يعتاد عليها
الجسم.
وبمجرد اعتياد الجسم على تدفق الهرمونات، سيهدا الالم ليزداد بعدها حجم الثدي مع ظهور خطوط
زرقاء على الجلد مع تغير لون الحلمة بحيث تميل الى اللون البني.