بيت الرعب اجاثا كريستي

بيت الرعب اجاثا كريستي 06498aaed7d9e73b134bf8634f967961

اجاثا كريستى (بالانجليزية: Agatha Christie) او اجاثا ميرى كلاريسا (بالانجليزية: Agatha Mary Clarissa) و تعرف كذلك السيده ما لوان (بالانجليزية: Lady Mallowan)،
(من 15 سبتمبر (ايلول) 1890 الى 12 يناير (كانون الثاني) 1976)،
هى كاتبه انجليزيه اشتهرت بكتابة الروايات البوليسيه لكنها كذلك كتبت روايات رومانسية باسم مستعار هو ما رى و يستماكوت (بالانجليزية: Mary Westmacott) تعد اعظم مؤلفه روايات بوليسيه فالتاريخ حيث بيعت اكثر من مليار نسخه من رواياتها التي ترجمت لاكثر من 103 لغات.

ولدت اجاثا كريستى Agatha Christie ف(Torquay,
Devon) عام 1890 من اب امريكي و ام انجليزيه،
عاشت فبلده (ساوباولو) معظم طفولتها كريستى وصف طفولتها بانها “سعيدة جدا”،
[12] و كان محاطا بمجموعة من النساء قويه و مستقله منذ سن مبكرة.
[13]ا،
تقول عن نفسها: اننى قضيت طفوله مشردةالي اقصي درجات السعادة،
تكاد تكون خاليه من اعباء الدروس الخصوصية،
فكان لى متسع من الوقت لكي اتجول فحديقه الازهارالواسعه و اسيح مع الاسماك ما شاء لى الهوى.!!
والي و الدتى يرجع الفضل فاتجاهى الى الاتيف،
فقد كانت سيده ذات شخصيه ساحره ،
ذات تاثير قوي و كانت تعتقد اعتقادا راسخا ان اطفالها قادرين على فعل جميع شيء و ذات يوم و ربما اصبت ببرد شديد الزمنى الفراش قالت لي:‏ خير لك ان تقطعى الوقت بكتابة قصة قصيرة و انت ففراشك.‏ و لكنى لا اعرف.‏ لا تقولى لا اعرف،
‏ و حاولت و وجدت متعه فالمحاولة،
فقضيت السنوات القليلة الاتيه اكتب قصصا قابضه للصدر.!!
يموت معظم ابطالها.!!
كما كتبت مقطوعات من الشعر و روايه طويله احتشد فيها،
عدد هائل من الشخصيات بحيث كانوا يختلطون و يختفون لشده الزحام،
ثم خطر لى ان اكتب روايه بوليسية،
ففعلت و اشتد بى الفرح حينما قبلت الروايه و نشرت،
وكنت حين كتبتها متطوعه فمستشفي تابع للصليب الاحمر ابان الحرب العالمية الاولى.‏.


خدمت كريتسى فالمستشفي اثناء الحرب العالمية الاولي قبل زواجها و تكوين اسرة فلندن .

وقالت ان بدايتها غير ناجحه فنشر اعمالها .

ولكن فعام 1920 تم نشر روايتها (قضية غامضة) فصحيفة بودلى هيد بريس و من هنا كانت انطلاقه مسيرتها الادبيه .



تعليمها[عدل]

تلقت اجاثا تعليمها فالبيت كبنات كثيرات من العوائل الموسره و حسب التقليد انذاك،
ثم التحقت بمدرسة فباريس و جمعت بين تعلم الموسيقي و التدريب عليها و بين زياره المتاحف و المعارض الكثيرة ففرنسا و لم تعجب باساطين الرسم الزيتى فالقرنين السادس عشر و السابع عشر و تلك مساله تنم عن غرابه و خروج على المالوف فمثل هذي الحالات.!!!.‏ لم تدخل المدرسة قط


زواجها[عدل]

عادت الى انجلترا و كانت فالعشرينات من عمرها… تقدم لها عدد من الخاطبين الاثرياء و الفقراء… رفضتهم جميعا،
حتي كان زواجها الاول من العسكرى البريطانى (ارتشى كريستي) عام 1914 و منه اخذت لقبها الذي لازمها طوال حياتها،
ولكن زواجها منه فشل بسبب افتقادها (الصحبه المشتركة) او (الرفقه الزوجية) و تلك قيمه اساسية فحياتها ظلت تؤكد عليها حتي بعد زواجها الثاني…،
اذن كانت (الرفقة) التي تتعطش لها و لم يوفرها زوجها الاول فضلا عن ارتباط (ارتشى كريستي) بعلاقه عاطفيه مع امرأة ثانية بعدها تصرفة مع (اجاثا) و كانها ربه بيت =و رفيقه فراش.!!
كانت تلك سبب انفصالها عنه بالطلاق بعد ان انجبت منه ابنتها (روزلند).‏


تقول (جانيت مورغان) و اضعه سيره هذي الروائية:‏


“ان اجاثا كريستى هي سيده ريفيه بكل ما فالكلمة،
ليس لانها و لدت و ترعرعت فتوركاى المنتجع الصيفي جنوب بريطانيا بل لان مظهرها و عاداتها كانت مطابقه لحياة و عادات الحقبه التي عاشتها تماما،
ولم تمر فحياتها باحداث دراماتيكيه او تسعي و راء المغامرة…”.!!!.‏… فعام 1930 تزوجت اجاثا كريستى من (ماكس ما لوان) عالم الاثار المعروف بعد ان التقت فيه فاحدي سفراتها الى الشرق حيث عاشت معه فسوريا و العراق عندما كان يقوم بابحاثه،
وكان عمرها يومذاك 39 سنه بينما كان عمرة 26 سنة.!!.‏


حياتها الزوجية و بيئه الكتابة[عدل]

وقد اتاح لها زواجها ذلك ان تزور معظم بلاد الشرق الادني و الاعلى،
فتجولت فبلاد الشام العراق و مصر و بلاد فارس…الخ،
ووفر لها ذلك التجوال فرصا ممتازه لكتابة احلى رواياتها و قصصها المليئه بالاسرار،
المفعمه بالغموض،
المعتمدة ليس على مواقع الحدث فبلاد الشرق الساحره فقط و انما على خيال الكاتبه الجامح،
كذلك و لغتها المتدفقه السياله و قدرتها الفريده على ابتكار الشخصيات الغامضه و المثيره و تحريكها عبر الروايه باتجاهات مختلفة تذهل القارئ.!!
بل تشدة و تدهشه.!!
ومثلما ابتكر (السير ارثر كونان دويل) شخصيه (شرلوك هولمز) و زميلة (الدكتور و اتسون) ايضا نحتت اجاثا كريستى شخصيات المفتش (هركول بوارو) و الكولونيل (بريس) و (مس جين ما ربل Miss Marple)…‏


ولعل الاستقرار العائلى الذي اتاحة لها زواجها من (مالوان) فضلا عن عوامل ثانية كان من سبب استقرارها النفسي و الفكرى مما هيا فرص الكتابة و الانتاج الادبى حتي و هي ترافق زوجها فاقامتة بالمواقع الاثرية.
يقول (ماكس ما لوان) فمذكراتة عن طقوس الكتابة لدي زوجتة “شيدنا لاجاثا حجره صغار فنهاية المنزل(1) كانت تجلس بها من الصباح و تكتب رواياتها بسرعه و تطبعها بالاله الكاتبه مباشرة،
وقد الفت ما يزيد على ست روايات بتلك الكيفية موسما بعد اخر…” و من المفيد ان نذكر ان كريستى كانت ربما انضمت رسميا الى بعثه التنقيب البريطانيه فنينوي شمال العراق برئاسه (الدكتور تومسن كامبل) بعدها الى بعثه الاربجيه عام 1932 برئاسه زوجها.
وكانت فضلا عن جهدها التنقيبي،
تجد الوقت الكافى للكتابة..!!
حتي انه حين لا يتوفر لها السكن فالموقع الاثري،
تنصب لها خيمه خاصة بعيدا قليلا عن ضجيج الحفر تعمد الى كتابة رواياتها و قصصها داخلها… و عن حياتة المشتركه مع اجاثا،
يقول ما لوان:‏


“عشنا فبيت صغير ذى حديقه اسفل تل النبى يونس،
وضم التل كذلك مستودع اسلحه سنحاريب الملك الاشورى و كان الوصول من بيتنا الى قمه نينوي تل قويسنجق يستغرق عشرين دقيقه على ظهور الخيل،
ومن القمه نطل على مشهد شامل للمناظر الطبيعية و التاريخ…،
ونطل من ارتفاع مئه قدم فوق السهل الى الغرب على الضفاف الشديده الانحدار لنهر دجله السريع الجريان ليس ذلك فقط،
انما كانت كثيرا ما تتهيا لشتاء الموصل الطويل بشراء كميات من الخشب التماسا للدفء كلما اقترب موسم البرد و كانت تدفع بسخاء لقوافل الاكراد التي تبيع الخشب،
فى ذلك المنزل قليل الاثاث احتاجت اجاثا مره لمنضده تكتب عليها روايتها (اللورد ايجوير يموت) فقصدت سوق الموصل و اشترت بثلاث باونات منضدة،
اعتبرها الدكتور كامبل رئيس هيئه التنقيب تبذيرا…!!!
ورغم ان الكتابة كانت شاغلها،
فقد كان لها دورها و مهماتها ضمن بعثه التنقيب،
كانت اجاثا كريستى يقول ما لوان سخيه دائما و انموذجا للانسجام،
ساعدت فاصلاح العاجيات و وضع الفهارس لانواع (اللقي) الاثرية،
كما ساعدت فالتصوير الفوتوغرافى للبعثة.
وبالمقابل،
استطاع (مالوان) زوجها المخلص ان يرسم لها صورة مختلفة للعالم،
وان ينظم اعمالها على نحو لم تكن تنتظره،
فكان يحل مشاكلها الماليه سواء بالنسبة لالاعيب دور النشر المستغلة،
او لتحايل منتجى الافلام او لمشاكلها مع اصحاب المسارح،
انة يجيد ترتيب المعلومات و تبسيطها.‏


وقداقامت اجاثا كريستى شهر العسل مع زوجها السير ما لون فقريه عين العروس على ضفاف نهر البليخ و غابات عين العروس الرائعة و تلالها الاثريه الجميلة حيث كان زوجها فمهمه اثريه فالجزيره السورية فزياراتها المتكرره الى سوريا برفقه زوجها عالم الاثار الذي كان يعمل فاحدي المواقع الاثريه فشمال شرق سورية سكنت اجاثا كريستى ففندق بمدينه حلب و هو (فندق بارون) الذي كان مقصد المشاهير و خاصة من اوروبا و القادمين على متن قطار الشرق السريع الى حلب و كتبت قصتها الشهير (جريمة فقطار الشرق السريع) خلال مكوثها فحلب و ما تزال ذكراها فاحدي زوايا الفندق العريق فندق بارون الى اليوم و فتنت بحلب و عظمه قلعتها و اسواقها الشرقيه البديعه و تجولت فالتلال الاثريه فو سط و شرق سوريا.


اريد مما عرضتة من تفاصيل عن ذلك (المقطع) من حياة الكاتبه قد يراها البعض ليست ذات بال ان انبة الى ما توفر لها من (اطمئنان) و (رفقة) و (عمل لذيذ) و (اجواء ساحرة) كانت بحاجة اليها كلها،
فضلا عن غوصها فاعماق التاريخ من اثناء مواقعة بحثا عن جميع مثير و غامض.!!تجولت فسوريا و مصر و الاردن و فلسطين و بلاد فارس،
وكان لها فكل موقع اثرى روايه او قصة،
لم اتناولها تفصيلا،
فمثلا،
قصتها (لؤلؤه الشمس) مثلت تسجيلا لزياره قامت فيها مع زوجها الى (البتراء) فحدود عام 1933 1934.
اما روايه (موعد مع الموت) و ففصلها الخامس بالذات فتصف حلوه بناء المسجد الاقصي و عظمه قبتة المشيده على صخره مرتفعه و جمال نقوشه… الخ.‏ حديثها مع الدليل العربي الذي رافقهم فاحد التلال الاثريه فالجزيره السورية…،
وايضا فعلت فقصتها (نجمه فوق بيت =لحم) عام 1965.
زارت الكاتبه مصر درست حضارتها و تاريخها و كتبت الروايه المعروفة (موت على النيل) التي حولت الى مسرحيه عام 1946 بعنوان (جريمة قتل على النيل) كما كتبت الروايه الاخرى (الموت ياتى فالنهاية) و هذا عام 1945،
كما كانت ربما كتبت مسرحيه (اخناتون) الملك المصري الذي فرض ديانه جديدة،
وقد اعدت اجاثا كريستى لكتابة هذي المسرحيه منذ زيارتها (الاقصر) جنوب مصر عام 1931،
واستعانت بخبره علماء الاثار فرسم شخوص المسرحيه التي اصدرتها احدي دور النشر عام 1973…‏


اذن،
هنالك الكثير الكثير من الاعمال التي كان (التاريخ) قاعدتها و ارضيتها،
وخيال الكاتبه الجموح بناؤها و عمارتها.!!
ولعل من الانصاف ان نتساءل،
كم من الكاتبات اتيح لهن العيش و التجوال فمدن الكلدانيين و الاشوريين و الحوريين و الميتانيين و الاراميين و اثار و تلال الجزيره السورية و ما رى و تدمر بالميرا و بتراء الانباط و مصر الفراعنة.!!؟؟
قليل قليل بلا شك.‏…هكذا عاشت كريتسى و كذا كتبت،
حتي انها عند بلوغها سن الخامسة و الثمانين كانت ربما انتجت (85) كتابا بمعدل كتاب لكل سنة.!!
وهو رقم خارق يعكس القدره على الانتاج و الكتابة،
يتساءل (مالوان) “كيف نفسر هذي الظاهرة.؟
انها ناشئه عن حالة دائمه من الخيال الجامح”.‏


اعتبرت هذي الكاتبه مساله (الرفقة) كما اسلفنا عنصرا جوهريا فالسعادة الزوجية،
كما مشاطره الخبرات و المشاعر و الافكار و التعبير المبهج عنها،
ولعل هذي الامور مجتمعه كانت من سبب نجاح ديمومه زواجها من (مالوان) فقد استمرت حياتها معه (45) عاما،
اى حتي و فاتها عام 1976،
ومن طريف ما يروي انها كلما كانت تسال عن سر تعلق (مالوان) فيها و حبة لها كلما تقدمت فالعمر و هي تكبرة اصلا تجيب: انه امر طبيعي،
فزوجي عالم اثار يعشق الاثار القديمة.!!.‏


اختفاء اجاثا كريستي[عدل]

فى عام 1926اختفت اجاثا كريستى مدة عشره ايام،
وكان ان اشترك الشعب البريطانى فالبحث عنها..!!
سواء مباشره او بمتابعة اخبارها،
ولم يعرف احد اسباب هذا الاختفاء المتعمد،
لكن التكهنات عزت العملية الى خوفها من فقدان و الدتها او تاثرها بفقدانها،
لكن جانيت مورغان التي كتبت سيرتها عام 1985 ارجعت الاسباب =الى صدمه عاطفيه كبار و لكن صدمتها تلك كانت الثانية،
بعد صدمتها الاولي فاخفاق زواجها من (ارتشى كريستي) و ربما اخفت العديد من ملابسات طلاقها و ايضا تفاصيل اختفاءها شانها فكل قصصها و من هول الصدمات فقد فقدت الذاكره لدرجه انها تركت سيارتها على الطريق ذهبت الى احدي الفنادق و كانت تسال الناس من اكون الى ان تعرف عليها احد الاقارب


بيت الرعب اجاثا كريستي