محبتنا كنافذة من زجاج صاف، نطل منها على احلى ما في الدنيا، ونرى من خلالها
كل المعاني الجميلة، ولابد للزجاج من ان تشوبه شائبة، فتلك هي حال الدنيا وحال البشر
فيها، نقص وخطا والا لكنا من الملائكة، ولكن لا تكسر الزجاج لتزيل هذا الاذى، فاذا
ما شاب علاقتنا شيء من الاختلاف تركتني ومضيت واردت ان تنهي كل شئ، ازل الاذى،
وامسح الشوائب وانت موجود، لا تهرب من مواجهة اخطائك واخطائي انا ايضا. لنتفاهم بحب، او
حتى بجد لنتحاسب، لا مشكلة ولكن لا تفكر ان تقطع الحبل الذي صنعناه بمشاعرنا يوما
تلو يوم، لا تقطعه ببساطة، ارجوك لا تكسر زجاج اخوتنا.
اصدقاء لا اوصياء
عندما اواجه مازقا ما، او حتى استرسل معك في الحديث عن عقبة ما امر بها…
هل تظن ذلك تفويضا مني لك بحلها كما تريد…؟؟
بالطبع لا…
انا كفيل بحل مشاكلي لوحدي، وكوني اعطيتك فكرة عما امر به، لا يعني ان تحل
المشكلة على طريقتك،
ولا من دون ان تخبرني بذلك ظنا انك تفعل معي معروفا،
اقدر رغبتك في المساعدة، ولكن لكل منا طريقة في التعامل مع المشكلة تختلف عن الاخر،
ولكل منا طريقته التي تختلف عن الاخر في فهم اصل المشكلة واسبابها،
فدع مشاكلي لي وحدي، لانك تعقد الامور اكثر، وثق باني اقدر رغبتك في مساعدتي،
وساطلبها عندما احتاجها
والا فكيف نكون اصدقاء؟؟
الصديق الحقيقي هو الذي يمشي اليك عندما يبتعد باقي العالم عنك.
اذا قرر اصدقائي القفز من فوق الجسر فانني لن اقفز معهم، ولكن
سوف انتظرهم تحت الجسر لاتلقاهم. فامسك بالصديق الحقيقي بكلتا يديك
اتعلم منك وتتعلم مني ولن نختلف
الصداقة هي عقل واحد في جسدين
لا تمش امامي فربما لا استطيع اللحاق بك، ولا تمش خلفي فربما لا استطيع القيادة،
ولكن امش بجانبي وكن صديقي .
الجميع يسمع ما تقول، الاصدقاء يستمعون لما تقول، وافضل الاصدقاء يستمع لما لم تقل
الصديق هو الشخص الذي يعرف اغنية قلبك
ويستطيع ان يغنيها لك عندما تنسى كلماتها
كل منا له طريقه في الحياة،
ولكن اينما ذهبنا فكل يحمل جزءا من الاخر
الصداقة نعمة من الله وعناية منه بنا
اذا كنت ستعيش مئة عام، فانني اتمنى ان اعيش مئة عام تنقص يوما واحدا كي
لا اضطر للعيش من دونك.
فشكرا لوجودك في حياتي يا صديقي.
يا قارئ خطي لا تبك على موتي، فاليوم انا معك وغدا في التراب و يا
مارا على قبري لا تعجب من امري، بالامس كنت معك وغدا انت معي،
اموت ويبقى كل ما كتبته ذكرى فيا ليت كل من قرا خطي دعا لي، ان
لم تروني يوما هنا فلتعلموا انني قد رحلت، فاتمنى ان تكون القلوب صافية، والنفوس عني
راضية، بالاخوة لاقيتكم وبها اودعكم.
الصديق الحقيقي هو الصديق الذي تكون معه كما تكون وحدك اي هو الانسان الذي تعتبره
بمثابة النفس .
الصديق الحقيقي هو الذي يقبل عذرك ويسامحك اذا اخطات بحقه ويسد مسدك في غيابك.
الصديق الحقيقي هو الصديق الذي يظن بك الظن الحسن، واذا اخطات بحقه يلتمس لك العذر
ويقول في نفسه لعله لم يقصد.
الصديق الحقيقي هو الذي لا يصدق كلام الناس فيك الا اذا تاكد من ذلك بما
لا يدع مجالا للشك، ثم يفاتحك بالموضوع ليسمع وجهة نظرك مع احسان الظن بك.
الصديق الحقيقي هو الذي يرعاك في مالك واهلك وولدك وعرضك .
الصديق الحقيقي هو الذي يكون معك في السراء والضراء، في الفرح والحزن، في السعة والضيق،
في الغنى والفقر.
الصديق الحقيقي هو الذي ينصحك اذا راى منك عيبا، ويشجعك اذا راى منك خيرا، ويعينك
على عمل الخير والعمل الصالح
الصديق الحقيقي هو الذي يؤثرك على نفسه ويتمنى لك الخير دائما.
الصديق الحقيقي هو الذي يوسع لك في المجلس، ويبدا بالسلام اذا لقاك، ويسعى في حاجتك
اذا احتجت اليه
الصديق الحقيقي هو الذي يدعو لك بظهر الغيب ودون ان تطلب منه ذلك.
الصديق الحقيقي هو الذي يحبك بالله وفي الله دون مصلحة دنيوية مادية او معنوية.
الصديق الحقيقي هو الذي يفيدك بعلمه وصلاحه وادبه واخلاقه.
الصديق الحقيقي هو الذي يرفع شانك بين الناس، وتفتخر بصداقته، ولا تخجل مصاحبته والسير معه.
الصديق الحقيقي هو الذي يفرح اذا احتجت له، ويسرع لخدمتك دون مقابل
الصديق الحقيقي هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه
ولذا قيل “الكنز ليس دائما صديق ولكن الصديق دائما كنز”
من السهل ان تضحي لاجل صديق، ولكن من الصعب ان تجد الصديق الذي يستحق التضحية.