قبر في المنام هو السجن بمعني انك اذا نمت علي فراشك وانت علي طهارة كامله
وعلي جنبك الايمن ثم بعد ذلك وجدت نفسك وانت في منامك انك داخل القبر ثم
استيقذت من النوم فاعلم انك ستسجن هذا ان كنت محبوسا في قبر اما اذا كنت
تبني قبرا في منامك فانك ستعمر دارك وتبنيه .
واما انت كنت تحفر قبرا في منامك وانت اعزب فغنك ستتزوج .
واذا رايت نفسك واقف علي قبر احد مات فانك سترتكب ذنبا كبيرا في حياتك وذلك
لقول الله عز وجل ” لا تصل علي احد مات منهم ابدا ولا تقم علي
قبره ”
ورؤية المقابر المعروفة تدل على امر حق وصاحب الحلم غافل عنه..
– وان راى الحالم كانه يحفر لنفسه قبرا فانه يبنى لنفسه دارا.
-وان راى كان قبر ميت قد تحول الى داره او محله او بلده فان اهل
الميت يبنون هناك دارا.
– وان راى كانه دخل قبرا بدون جنازة.. اشترى دارا خالية.
– ومن راى كانه قائم على قبر فانه يقترف ذنبا.. لقوله تعالى: (ولا تقم على
قبره) التوبة84.
– وان راى رجلا موسرا فى مقبرة، يطوف حول القبور فيسلم عليها، فيصير هذا الرجل
مفلسا يسال الناس.. لان المقبرة موضع المفلسين.
– وان راى ميتا كانه حي، فانه يصلح امره بعد الفساد ويصبح عسره يسر من
حيث لا يحتسب.
– وان راى حيا كانه ميت فانه يعسر عليه امره بعد ذلك.. لان الحياة يسر
والموت عسر.
– وان راى ميتا ضاحكا فانه مغفور له لقوله تعالى: (وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة)
عبس 38، 39.
– وان راى الميت غنيا فوق غناه فى حياته فهو صلاح حاله فى الاخرة وان
راه فقيرا فهو فقره الى الحسنات.
– وان راى كان الميت عريانا فهو خروجه من الدنيا عاريا من الخيرات.. وقيل ان
عرى الميت راحته.. فان راى كان اقواما معروفين قاموا من موضع لابسين ثيابا جددا مسرورين
فانه يحيا لهم ولاهلهم امور ويتجدد لهم اقبال ودولة.. فان كانوا محزونين او ثيابهم دنسة
(نجسة) فانهم يفتقرون ويرتكبون الفواحش.
– وان راى فى مقبرة معروفة قيام الاموات عنها فان اهل ذلك الموضع تنالهم شدة
ويظهر فيهم منافقون.
– اما الكافر الميت اذا رؤى فى احسن حال وهيئة.. دل ذلك على ارتفاع امر
اهله ولم يدل على حسن حاله عند الله تعالى.
– وان راى كان الميت ضحك ثم بكى دل على انه لم يمت مسلما وكذلك
لو راى ان وجه الميت مسود، لقوله تعالى: (فاما الذين اسودت وجوههم اكفرتم بعد ايمانكم)
ال عمران 106.
– وان راى كان على الميت ثيابا وسخة او كانه مريض فانه مسئول عن دينه
فيما بينه وبين الله تعالى خاصة دون الناس.
– ومن راى الميت مشغولا او متعبا، فذلك شغله بما هو فيه.