يعتبر جنين القمح من المكونات الرئيسية للقمح, ويمثل نسبة لاتزيد علي10% من القمح الخالص, ويعتبر
مصدرا غذائيا فعالا من حيث تركيبه الكيميائي, لانه يحتوي علي نسبة من المركبات البروتينية والدهنية
بالاضافة الي العديد من الاحماض الامينية الاساسية والتي لايستطيع الجسم انتاجها.
هذا ما اثبتته دراسة علمية مهمة قام بها الدكتور شريف صبري استاذ التغذية وعلوم الاطعمة
بكلية الاقتصاد المنزلي بجامعة المنوفية. اجريت الدراسة علي خمسين من الفتيات والسيدات اللاتي تتراوح اعمارهن
مابين18 و55 سنة وتم تقسيمهن الي مجموعتين المجموعة الاولي تناولت جنين القمح بصفة دورية لمدة
ثلاثة اشهر متتابعة بكمية تساوي مقدار ثلاث ملاعق يوميا بجانب وجبة الافطار, اما المجموعة الثانية
فلم تتناول جنين القمح, وبعد نهاية فترة الدراسة تم اجراء تحاليل للفتيات والسيدات اللاتي شاركن
فيها كانت نتيجتها الاتي:
* انخفاض نسبة دهون وكوليسترول الدم في المجموعة الاولي التي تناولت جنين القمح.
* انخفاض ملحوظ وضبط نسبة السكر في الدم في الحالات التي تعاني من ارتفاع النسبة.
* زيادة كثافة العظام لدي افراد المجموعة الاولي وبذلك وفرت لديهن الحماية من الاصابة بمرض
هشاشة العظام.
* ارتفاع نسبة كل من الحديد والكالسيوم في الدم مما يعتبر حماية من التعرض للاصابة
بالانيميا ونقص الكالسيوم.
* تحسن ملحوظ في حالة الشعر لدي فئات المجموعة الاولي حيث انخفض معدل تساقط شعرهن.
وفي النهاية اوصت الدراسة بالاتي:
* الاهتمام بادخال جنين القمح ضمن برنامج الغذاء اليومي لجميع افراد الاسرة باختلاف اعمارهم.
* ادخال التغذية بجنين القمح ضمن البرنامج العلاجي للافراد الذين يعانون زيادة السكر ودهون الدم.
* ضرورة ادخال جنين القمح ضمن الوجبات المدرسية والتي تقدم يوميا, وذلك لضمان حصول الصغار
والمراهقين علي قدر واف من الكالسيوم والحديد والفوسفور والفيتامينات وعناصر النمو الاخري.
* ادخال جنين القمح ضمن البرنامج العلاجي الغذائي للسيدات فوق سن45 سنة لحمايتهن من الاصابة
بمرض هشاشة العظام