لقد ورد عن رسولنا الكريم العديد من الاحاديث التي تدخل في جميع امور حياتنا و
منها :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:ياتي في اخر الزمان قوم حدثاء الاسنان سفهاء الاحلام
يقولون من خير قول البرية يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز
ايمانهم حناجرهم فاينما لقيتموهم فاقتلوهم فان قتلهم اجر لمن قتلهم يوم القيامة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
يخرج قوم في اخر الزمان او في هذه الامة يقرءون القران لا يجاوز تراقيهم او
حلوقهم سيماهم التحليق اذا رايتموهم او اذا لقيتموهم فاقتلوهم
النبي صلى الله عليه وسلم قال يكون في اخر الزمان اقوام اخوان العلانية اعداء السريرة
فقيل يا رسول الله فكيف يكون ذلك قال ذلك برغبة بعضهم الى بعض ورهبة بعضهم
الى بعض
حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن هشام عن الحسن عن ابي موسى ان النبي
صلى الله عليه وسلم قال :” تكون في اخر الزمان فتن كقطع الليل المظلم ،
يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا “.
قال صلى الله عليه وسلم:”اخر الكلام في القدر لشرار امتي في اخر الزمان”قال صلى الله
عليه وسلم:”سيكون في اخر الزمان شرطة يغدون في غضب الله ويروحون في سخط الله”
قال صلى الله عليه وسلم:”في اخر الزمان لا تكاد رؤيا المؤمن تكذب واصدقهم رؤيا اصدقهم
حديثا والرؤيا ثلاث الحسنة بشرى من الله والرؤيا يحدث الرجل بها نفسه والرؤيا تحزين من
الشيطان فاذا راى احدكم رؤيا يكرهها فلا يحدث بها احدا وليقم فليصل قال ابو هريرة
يعجبني القيد واكره الغل القيد ثبات في الدين قال وقال النبي صلى الله عليه وسلم
رؤيا المؤمن جزء من ستة واربعين جزءا من النبوة” قال ابو عيسى وقد روى عبد
الوهاب الثقفي هذا الحديث عن ايوب مرفوعا ورواه حماد بن زيد عن ايوب ووقفه (
صحيح )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يكون قوم في اخر الزمان
يخضبون بهذا السواد كحواصل الحمام لا يجدون رائحة الجنة . رواه ابو داود والنسائي .
قال صلى الله عليه وسلم:”يكون في هذه الامة في اخر الزمان رجال معهم سياط كانها
اذناب البقر يغدون في سخط الله ويروحون في غضبه ]
. ( صحيح ) .
قال النبي ، :”كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان الى الرحمن: سبحان الله
العظيم، سبحان الله وبحمده”
متفق عليه من حديث ابي هريرة رضي الله عنه
قال رسول الله ،:”من قال لا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك
وله الحمد وهو على كل شيء قدير في كل يوم، مائة مرة كانت له عدل
عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان،
يومه ذلك، حتى يمسي ولم يات احد بافضل مما جاء به، الا احد عمل اكثر
من ذلك”
متفق عليه من حديث ابي هريرة رضي الله عنه.
عن ابي هريرة رضي الله عنه: ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: اوصني،
قال: لا تغضب فردد مرارا، قال: لا تغضب. متفق عليه.
وعن فضالة بن عبيد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع:
الا اخبركم من المسلم، من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمؤمن من امنه الناس على
اموالهم وانفسهم، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله عز
وجل. رواه احمد.
وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه: ان رجلا قال: يا رسول الله ان
شرائع الاسلام قد كثرت علي فاخبرني بشيء اتشبث به، قال: لا يزال لسانك رطبا من
ذكر الله. رواه الترمذي وحسنه.
وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صمت
نجا. رواه الترمذي واحمد.
وعن ابي بردة عن ابي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المؤمن
للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا. متفق عليه.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول: افضل الذكر لا اله الا الله، وافضل الدعاء الحمد لله. رواه ابن ماجه
والترمذي وحسنه.