بين الحين و الاخر يظهر علينا من يشبه بعض الحكام الدكتاتوريين (او الذين يسعون لذلك)
بادولف هتلر، وفي هذا اهانة كبيرة لهتلر في الحقيقة، وسنعرف لماذا بعد قليل.
ربما يكون هتلر شيطانا، لكنني لا استطيع ان اخفي اعجابي به. رجل مشرد يشق طريقه
بمفرده من حياة الشوارع الى ان النقطة التي يغير فيها تاريخ العالم للابد لابد ان
ينال الاعجاب.
[divider]هذا هو ما لا تعرفه عن هتلر[/divider]
– بالرغم من انه زعيم المانيا النازية، الا ان هتلر ولد اساسا في النمسا !
– كانت علاقة بوالدته قوية جدا، ولكنها كانت على النقيض مع والده الذي كان شديد
القسوة في معاملته، ذلك لانه اراد لهتلر ان يسلك الطريق الذي سيوصله للعمل كموظف جمارك
مثله، لكن الاخير رفض ذلك لانه كان يريد ان يصبح رساما، لهذا وصف هتلر نفسه
في كتابه “كفاحي” انه فنان اساء من حوله فهمه.
– في تلك السن الصغيرة كان هتلر قد بدا -كغيره من النمساويين الالمان- في التاثر
بافكار القومية الالمانية والتعبير عن ولاءه لالمانيا فقط وليس للملكية النمساوية التي تحكم شعبا متعدد
عرقيا، حتى انه كان يستخدم التحية الالمانية Heil هو واصدقاؤه.
– توفي لهتلر 4 اخوة وهم في سن الطفولة، وتوفي والده عندما كان في سن
14 عاما وعاش على معونة للايتام ومساعدة من والدته، ثم توفيت والدته عندما كان في سن
18 عاما، و حاول ان يشق طريقه بعدها كرسام في فيينا حيث كان ينسخ المناظر
الطبيعية الموجودة على البطاقات البريدية ويبيع لوحاته الى التجار والسائحين :