حريم السلطان الجزء الرابع torrent

حريم السلطان الحلقه 40 الجزء الثاني

حريم السلطان الجزء الرابع torrent 17977

 

لقد بلغت الامبراطوريه العثمانيه اوج اتساعها و قوتها فعهد السلطان سليمان القانون (1520-1566).
فبتوجة من ذلك السلطان العظيم تم ضم اليونان الى الدوله العثمانية,
وامتدت املاك السلطان حاكم الامبراطوريه من قلب المجر و جنوبى روسيا فالشمال الى الخليج العربي و السودان جنوبا،
ومن بحر قزوين و فارس فالشرق الى و هران غربا: ذلك فالوقت الذي اضحي به البحر المتوسط بحيرة عثمانية،
وكانت هذي الامبراطوريه ربما فرضت هيبتها على العالم،
فكان يحسب لها الف حساب فاوروبا,
فى الوقت الذي اتصف فيه السلطان القانونى بالتعقل و الكرم و العدل و الذكاء،وقد اجريت فعهدة العديد من الاصلاحات الهامة،
واصدر كثيرا من المجموعات القانونيه (قانون – نامات) و اهتم بتطبيق القانون فشتي ربوع املاكة و انشا كثيرا من المدارس و الكليات و شيد المبانى الفخمه التي زين فيها الاستانه و بغداد و قونيه و دمشق و غيرها من المدن.

وبرز فعهدة العدد الكبير من المؤرخين و الشعراء و الكتاب و رجال القانون و العلم،
خاصة ان السلطان ذاتة كان يرعي العلم و الادب.
فى المقابل شهد عهد سليمان القانونى بوادر ضعف الدوله العثمانية: فلم يعد السلطان يراس جلسات الديوان مكتفيا بتتبع مداولاتة من و راء الستار.

كما استفحلت عاده تقديم الهدايا للسلطان و حاشيتة كشرط لا بد منه لتولى مناصب الدوله العليا،
الامر الذي ادي الا ترسيخ عاده تقديم الرشاوي التي حلت محل الكفاءه باعتبارها المعيار الفعلى لتولى الوظائف.
واهم من ذلك – بل يرتبط بهذا كله ان عهد ذلك السلطان العظيم شهد استفحال تدخل نسوه القصر “الحريم” فشؤون الدولة،
مما ادي فعهد من خلفه،
الا بروز ما اطلق عليه اسم” سلطنه الحريم” و الشخصيه التي ساعدت على ذلك التطور هي جاريه السلطان (ثم زوجته) “خرم سلطان” (اى السلطانه الباسمه او الضاحكة) التي اطلق عليها فاوروبا اسم * روكسلانا،
وهو تحريف لكلمه russo lana بمعني الروسية.

اختلف المؤرخون على تحديد اصلها،
منهم من قال انها من اصل روسي،
واخرون قالو انها ابنه راهب اوكرانى و يدعى البعض بانها يهوديه الاصل.(انظر فالمصدر رقم2،صفحة 102).

سيره روكسلانا

كانت “خرم” – او “روكسلانا” فالاصل جاريه اسرتها القوات العثمانيه فغاليسيا،
ثم ما لبثت ان انتقلت الى حريم السلطان.
ورغم انها لم تكن باهره الجمال،
فقد تميزت بالمرح و الجاذبيه مما ادي الى تعلق السلطان سليمان بها.
ولم يمض عام على دخولها الى الحريم حتي انجبت له و لدا اطلق عليه ابوة اسم السلطان “سليم الاول” فاتح الشام و مصر و قاهر دوله الفرس.

بعد انجاب سليم الاول اصبحت روكسلانا هي الشخصيه الثالثة فالقصر السلطانى بعد السلطانه الوالده و جلبهار سلطانة (ورده الربيع) و الده ابن السلطان البكر “الامير مصطفى”.
وسرعان ما سرت الشائعات فالقصر بان السلطان لا يكتفى بمشاركه روكسلانا الفراش،
بل اولع بقضاء الساعات فمحادثاتها و مناقشه شؤون الدوله معها.

ولما كان هذا امرا جديدا بالنسبة الى السلطان العظيم من ال عثمان فلم تتردد الروكسلانا فاستغلال ميول السلطان اتجاهها فخدمه طموحها،
ولكن ببطء و ذكاء،
فقد رسمت خطة تؤدى الى ازاحه “ورده الربيع” من طريقها،
فخططت روكسلانا نشوب مشاجره ادت الى اصابة روكسلانة بجروح،
فاصبح ما حدث ذريعه للاحتجاب عن السلطان الذي غضب على جلبهار زوجتة الاصلية.
وحين بلغ ابنهما مصطفى سن الرشد،
عينة و الدة حاكما على و لايه مغنيسيا حيث اصطحب معه امه،
وبذلك خلا الجو لروكسلانا،
التى ما لبثت ان اصبحت السيده الاولي عند حريم السلطان بعد و فاه السلطانه الوالدة،

واستغلت روكسلانة و ضعها الجديد فنقل مصطفى ( و معه امه) الى و لايات اكثر بعدا،
وحينئذ ازداد تاثيرها على السلطان- و هو ما سجلة مؤرخا من البندقيه كان ربما زار العاصمه العثمانيه بقوله:” انه يكن لها من الحب و يمنحها من الثقه ما يثير دهشه كل رعاياه،
الذين يعتقدون انها سحرتة و يطلقون عليها اسم “الساحرة”.

وهكذا اصبحت هي و اولادها مثارا لبغض الجيش و البلاط،
وان لم يجرؤ احد فالافصاح للسلطان عن مشاعره،
ولم اسمع احدا يذكرها هي و نسلها بسيره خير،
فى الوقت الذي كانوا يثنون فالمديح على الامير مصطفى و والدته.

ورغم ان الحقوق التي حصلت روكسلانا باعتبارها سلطانه ربما جعلتها تقف- فالواجهه الرسمية على قدم المساواه مع جلبهار الغائبة،
وعلي الرغم من عواطف سليمان الجياشه نحوها،
حيث ميزها على كل نساء القصر،
فقد طلبت منه ان يعقد قرانة عليها،
وكان هذا امرا غايه فالغرابه و الدهشة،
فمنذ الاهانه التي و اجهت السلطان بايزيد الاول،
اثر هزيمه انقره ( 1402م) امام تيمورلنك،
حيث ارغم تيمور المنتصر زوجه بايزيد الصربيه الاصل،
والتى اطلق عليها اسم”ماريادسيينا” على ان تقوم بالخدمه اثناء حفل انتصارة و هي عاريه تماما،
مما ادي الى و فاه زوجها السلطان حزنا و غضبا.

ومنذ هذا الوقت لم يعقد سلاطين ال عثمان زواجا رسميا،
حتي لا يتعرضوا لاهانات مماثله فاشخاص زوجاتهم الا ان سليمان استسلم لرغبات روكسلانا،
فعقد قرانة عليها- و شهدت العاصمة العثمانية بهذه المناسبة احتفالات لم يسبق لها مثيلا امتدت اسبوعا كاملا,
تلقت خلالة روكسلانا الهدايا الثمينة منكبيرة موظفى الدولة و حكام الاقاليم.

وفى الوقت الذي كانت تخطط لازاحه منافسيها و التغلب عليهم،
كانت تواجة مشكلة صغيرة،
مثيره للدهشه فقد تمثلت المعضله فالمسافه التي كانت تفصل سرايا السلطان عن مقر الحريم.
فقد كان مقر الحريم حتي اواسط القرن السادس عشر فالسراي القديم الذي شيدة محمد الفاتح بعد احتلالة القسطنطينيه فعام 1453.

لهذا شعرت روكسلانا بان الحياة ستكون اسهل بالنسبة اليها اذا ما عاشت هي و زوجها تحت سقف واحد.
وساعدها على نيل مطلبها هذا،
نشوب حريق فالعاصمه فعام ( 1541 م) ادي الى تدمير جزء كبير من السراي القديم الامر الذي افزع القاطنات فسكن الحريم.

انتهزت روكسلانا الفرصه لكي تنتقل الى السراي الكبير الذي اصبح منذ عهد محمد الفاتح مركزا للحة،
وفية كان ينام سليمان حين لا يشعر بالرغبه فزياره الحريم.
بعد انتقال روكسلانا الى السراي الكبير امرت ببناء باب بين جناحها الجديد و بين جناح السلطان و بذلك اصبحا لا يفترقان،
وبدا انها حققت طموحاتها،
لكن بقيت تعترضها عقبتان: الاولي كون الامير مصطفى الذي امن الجميع على انه سيخلف و الدة كونة محبوبا عند الشعب،
فكانت ازاحتة عن طريق ابنها سليم بالمهمه الصعبة،
بالاضافه الى ذلك فان روكسلانا لم تبد ارتياحا لعلاقه السلطان مع (كبير و زرائه) ابراهيم باشا.

ازاحه الصدر الاعظم

كان ابراهيم باشا عبد من اصل يوناني،
وقد تعرف عليه سليمان القانونى قبل ان يتولي الحكم،
ثم ما لبث ان ضمة الى حاشيتة حين اصبح سلطانا،
اى قبل تولية الحكم،
ثم ضمة الى بلاطة حين اصبح سلطانا.
ولما كان سنهما متقاربا (كان ابراهيم يكبر السلطان بسنه،
وانهما كانا لا يكادان يفترقان: فكانا يتناولان طعامهما سويا و يقيمان فخيمه واحده حين كان يتوجة السلطان الى ميدان القتال،
بل احيانا كانا ينامان على سرير واحد.
وكان ابراهيم صديقا مخلصا للسلطان و مستشارا له.

بمرور السنين ازدادت صداقتهما عمقا،
بحيث تبوا ابراهيم منصب الصداره العظمي بعد تولى سليمان السلطنه بثلاث سنوات،
وبالتدريج طرا تغيير على اسلوب حياتة بعد ان اصبح يتطلع الى منافسه السلطان فالابهه و الجاه: فانتقل ليعيش فقصر شيد على نمط قصر السلطان،
وكان يتلقي هدايا قيمة،
ممن كانوا يسعون الى تولى الوظائف،
وكانت له ” ذهبية” (قارب) خاصة،
لها 24 مجدافا،
وكان يحيط فيه حرس شرف يتكون من ثمانيه رجال،
وكان السلطان يمنحة راتبا بلغ ضعف راتب الصدر الاعظم السابق.

واخيرا عرض السلطان على ابراهيم اختة لكي يتزوجها عام(1524) و شهدت العاصمه احتفالات ضخمه بهذه المناسبه استمرت تسعه ايام.
وكان ثقه السلطان فابراهيم بلا حدود،
باعتبارة قائدا عسكريا و كبيرا للوزراء.

فرغم غرورة و عدم ترددة فقبول الهدايا،
الا انه كان يقوم بمهامة و بمسئولياتة بكفاءه نادره سواء فميادين القتال او فالحياة السياسية.

لقد تزايد غرور ابراهيم مع مرور الايام،
الامر الذي بدا ينذر بالخطر.
ففى حفل استقبال اقيم فعام 1533 لبعض المبعوثين الاجانب فاة ابراهيم بالكلمات الاتية: “اننى انا الذي احكم هذي الامبراطوريه المتراميه الاطراف.
ان اوامرى تنفذ،
وفى يدى كل الصلاحيات: جميع الوظائف و جميع شؤون الحة.
ان جميع ما امنحة و اتعهد به لا ممكن الرجوع عنه،
وما لا امنحة لا ممكن لاى شخص ان يبرمه،
ان اوامر السلطان لا تنفذ الا اذا كانت تتمشي مع رغباتى ففى يدى جميع شيء: السلم – الحرب- المال.
اننى لا اقول كلامي ذلك بدون مبرر،
بل لاشجعكم على الكلام بحرية”.

ولا بد ان كهذه الاقوال ربما اثلجت صدور اعداء ابراهيم الكثيرين,
بما فيهم روكسلانا التي كانت الى حد ما هي المسؤولة الى حد كبير عن تداول كثير من الشائعات المعادية له.
فبمرور السنين كانت لا تزال تسعي دون هواده الى ضمان العرش لابنها سليم.
وكانت دوما نصب اعينها العقبتان،
وهما: كون الامير مصطفى ابن السلطان البكر،
محبوب الجيش و الشعب،
وابراهيم ذو التاثير الكبير عند السلطان .

قررت روكسلانا التخلص من ابراهيم اولا،
خاصة و ان و فاه السلطانه الوالده حفصة خاتون(مارس 1534) ،

والتى اعتبرت سندا لابراهيم باشا،
وبدات روكسلانة تدعم مؤيديها فالبلاط،
فتحالفت مع اسكندر جلبى و هو من اكبر منافسى ابراهيم باشا.
واخيرا بدات فالتاثير على السلطان الذي و صلت اذنية الوشايات،
فى ان ابراهيم يسلبة سلطتة ،

وهو ما كان يهمس فيه الكثيرون من مقربى السلطان و وقع سليمان القانونى فحيرة،
ما بين فاتنتة روكسلانة و صديقة ابراهيم الذي لم يخنة قط.

واخيرا استسلم لضغوط روكسلانا،
وبخاصة حين كانت تستشهد بما كان يفوة فيه الصدر الاعظم فاكثر من مناسبة،
من انه صاحب الكلمه العليا فالدولة،
شاء السلطان ام ابى،
الامر الذي اقنع سليمان القانونى بان ابراهيم يشكل خطرا على سلطتة فقرر التخلص منه.
وفى 15 ما رس 1536 توجة الصدر الاعظم الى السراى،
لتناول اكل العشاء مع السلطان،
الذى طلب منه ان يبيت بالغرفه المجاورة،
كالعادة،
وفى تلك الليلة اصدر امرا بقتله،
وقيل بهذه المناسبه الم يغمض للسلطان جفن ،

فى الوقت الذي امطرتة روكسلانا بقبلاتها،
حتي لا تصل الى مسامعة انات ابراهيم و هو يواجة جلادية،
وفى الصباح علق جسدة على بوابه السراى (القصر).

تراجع الحكم

بعد مقتل ابراهيم باشا تولى مهمه الصدر الاعظم ثلاثه من الرجال الذين لم يشهد لهم بالكفاءة،
فنجحت روكسلانة فالتحكم و الاستيلاء على الصداره العظمي من اثناء تنصيب رستم باشا زوج ابنتها- و كان تولية ذلك المنصب الرفيع بمثابه خطوه ثانية فطريق اضمحلال الدوله العثمانية.
منذ ان تولي رستم الصداره العظمي شكل مع روكسلانة جبهه لها مصلحة،
فى ان يتولي الامير سليم العرش بعد ابية بدلا من الامير مصطفى،
ولكن كان عليهما الانتظار 9 سنوات ثانية – اي حتي عام (1553) قبل ان تتمكن روكسلانا من اغراء زوجها بتكرار ما اقترفة بحق ابراهيم باشا.
فقد كان الامير مصطفى محبوبا و على درجه كبار من الكفاءة،
خاصة بين القوات المسلحة،
ولم يكن احد يشكك فانه سيخلف و الدة الذي بلغ حينها سن ال- 60 .

وتمهيدا للتخلص من مصطفى اشترك رستم معركسلانا فاثاره حمله تشكيك ضد مصطفى الابن البكر للسلطان،
فكانت المؤامره مشابهه طبق الاصل،
من تلك التي ادت الى مصرع ابراهيم باشا.

اعترض رستم على مشروعات الامير مصطفى،
والذى كان حينئذ و اليا على منطقة اماسيا،
لمواجهه الخطر الفارسى فالشرق،
وذلك على اعتبار ان جهود مصطفى من شانها ان تقضى على امال سليم فتولى العرش.
وروج رستم و روكسلانا الشائعات التي كان لها ما يبررها.
وهي تتركز فان مصطفى افلح فالحصول على مسانده خيالة الاناضول و قبائل التركمان و قطاع الطرق،
بهدف القيام بثوره عامة ضد سوء الحكم عند ذوى الاصل المسيحى فالعاصمه،
ثم الوثوب الى العرش – بل ان رستم زور خطابا،
استشف منه،
ان مصطفى يسعي للحصول على مسانده صفويى فارس،
اعداء الدوله التقليديين.

لهذا قاد سليمان قواتة عبر الاناضول فصيف عام (1553) على زعم انها موجهه ضد الصفويين .

وفى القرب من قونيا استدعي سليمان القانونى ابنة للمثول بين يدية فمركز قيادته،
ورغم تحذير اصدقاء مصطفى له فانه لم يابة لذا و شق كيفية الى خيمه و الده،
حيث كان ينتظرة خمسه من الجلادين الصم البكم،
الذين كان يعهد لامثالهم بشنق ذوى المكانه الرفيعة- و بخاصة ابناء الاسر الحاكمة،
وهو “شرف” لا يحظي فيه الا عليه القوم.

وراقب سليمان من و راء ستار قتل ابنة المحبوب – و حين انتهي جميع شيء برز الى العيان دون ان تبدو عليه اي علامه من علامات الشفقه او الندم و هو لا يدرى انه حكم على دولتة بالاضمحلال حين ازاح عن المسرح اكفا الامراء و ولى العهد الحقيقي.

ولما كان مصطفى موضع حب الانكشاريه لشجاعته،
وموضع تقدير العلماء و الشعراء بسبب حبة للادب و الشعر،
فقد كتبت و قيلت فرثائة قصائد مؤثره لم يخش مؤلفوها سطوه ابيه،
وتظاهر سليمان بانه لم يقتل ابنه- فما ان عاد الى الاستانة حتي و صلة خطاب من الديوان مكتوب بحبر ابيض على ورق اسود يخبرة بموت ابنه.
وحينئذ القي بعمامتة الى الارض و امر باقامه الحداد على ابنه.

ورغم هذا فان الانكشاريه و فرسان الاناضول و قطاع الطرق احتجوا على قتل مصطفى.
وتحالفت قوي المعارضه التي دعمت الثوره ضد حكم سليمان فالروميللي،
يقودها رجل ادعي انه الامير مصطفى الذي نجا من القتل و انضم الى الامير المدعى الكثيرون الذين كانوا يودون ان تستانف الدوله حروبها فالغرب ضد اوروبا المسيحية،
وسرعان ما احتل المدعى مصطفى تراقيا و مقدونيا و دبروجة.
الا ان سليمان قضي على التمرد و قتل الافا ممن اشتركوا فالتمرد،
وصادر ممتلكات الفرسان المتورطين فالحركة.

نهاية ركسلانا

توفيت ركسلانا بعد خمس سنوات من مقتل الامير مصطفى،ولكن بعد ان حققت طموحاتها فتولى ابنها الامير سليم العرش بعد و الدة سليمان.
بعد موتها تم اغلاق الباب الذي كان يوصل بين جناها و جناح السلطان الذي اصبح يتناول و جباتة منفردا،
وقد بدت عليه علامات الشيخوخه خاصة بعدما فقد اعز احبائه.
واتضحت اثار اخطائة التي و رثها عنه خلفاؤه.

حين توفى سليمان القانونى فشهر ايلول من عام (1566) تم تنصيب سليم ابن روكسلانا سلطانا و ربما عرف بالمنحل و الكسول.
ولم تمض شهور على تولية الحكم حتي انتشرت الشائعات،
ومفادها ان سليمان لم يكن و الد السلطان الجديد الذي اطلق عليه اسم السكير،
كما قيل ان الصدر الاعظم ابراهيم هو الاب الحقيقي للسلطان سليم بحكم ان روكسلانا بدات حياتها،
باعتبارها احدي جوارية و انه هو الذي اهداها الى السلطان سليمان.

المصادر:


1.
اكمل الدين احسان اوغلي- نقلة للعربية: صالح سعداوي،
الدوله العثمانيه تاريخ و حضارة،مركز الابحاث للتارخ و الفنون،
اسطمبول،1999.


2.
احمد عبدالرحيم مصطفى: فاصول التاريخ العثماني،
دار الشروق،
القاهرة،1982.


3.
محمد فؤاد كوبريللي: قيام الدوله العثمانية،
القاهرة،
1967.


4.
ساطع الحصري: البلاد العربية و الدوله العثمانية،
بيروت،
1960

منقول

  • torrent حريم السلطان
  • حريم السلطان الجزء الرابع
  • حريم السلطان3


حريم السلطان الجزء الرابع torrent