يهنيها .
.
ترد صبوره حرى:
وبارك فيكموا ربي..
وتمشي بانكسار الحزن .
.
يعضدها .
.
وتعضد شاهقات الحزن..
ارتالا فيها و قفت..
بها سكنت..
وتكمل خطوها مهلا .
.
علي دعه .
.
علي الم .
.
علي امل
وتدخل مجلسا حلوا .
.
بة افراحهم عقدت..
بة طاف السرور سنا .
.
تسلم .
.
ثم تغضى الطرف عمن كان اتيها .
.
تري جثمانة تنكب .
.
علي الساقين لم تصبر
تخاطبة و تستجدي..تعال اقبل “الرجلين” .
.
كما قبلتنى و لدى .
.
ومن بعدها على مهل تعيد الساق نحو الارض..
تغطيها..
وتحبوا نحو هامته..
وتصرخ به : يا و لدى .
.
احقا مت يا و لدى ؟
تقبلة و تحضنه
وترفض ان تقوم تقول:
دعونى لا تمسونى .
.
احقا مت يا و لدى ؟
؟
وتدعوا الله فالم .
.
علي الظلام جميع السخط..!!
وتطلب شرفه تطفى فيها نيران حرقتها .
.
ضناها نائم ملقي .
.
تخاطبة و لم تستوعب المشهد
تخاطبة : احقا مت ؟
قم قل لى .
.
وكيف قتلت ؟
خبرنى ؟
؟
ولا تحزن .
.
الي الجنات يا و لدى .
.
الي الحوريه الحلوة!!
وما عملي..
عطاء الله ياخذه..
فلله الذي من قبل ربما اعطي .
.
ولله الرضا كله..
وترمقه:
كان “لسان” عينيها يخاطب صمت “حنجرته”
احقا مت يا و لدي