يقول الله تعالى: {واذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان فليستجيبوا
لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون}
يعتبر الدعاء اساس العبادة، وقد حث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على اللجوء الى
الله تعالى في كل عمل او حاجة من امور الدنيا والاخرة، فان الدعاء يغير القضاء.
عندما تجمعنا مشاعر معينة مع شخص ما، نحلم بان نكمل حياتنا بقربه، ولذلك علينا ان
نبتعد عن كل ما يغضب الله، وان نمتثل لاوامره، ونلتزم بالصلاة والدعاء اليه، كي يستجيب
لنا اذا كان في هذا الانسان خير لنا، وان يجمعنا به ويسعدنا معه و يهيئ
لنا الخير معا.
يكون الدعاء في كل امر من امور الحياة، وهنا نعرض لكم صيغة الادعية لجلب الحبيب،
وارجو من الله ان يجمعكم مع احبتكم:
– بسم الله العزيز المعتز بعلو عزه عزيزا وكل عزيز بعزة الله يعتزون .
– يا عزيز تعززت بعزتك، فمن اعتز بعزتك فهو عزيز لا ذل بعده، ومن اعتز
بدون عزتك فهو ذليل .
– ان الله قوي عزيز، وانه لكتاب عزيز، وينصرك الله نصرا عزيزا .
– لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز يحبكم وتحبونه، اللهم اعزني في عيون خلقك، واكرمني
بينهم، “ولقد كرمنا بني ادم، انه لقران كريم في كتاب مكنون لا يمسه الا المطهرون
تنزيل من رب العالمين”، “والقيت عليك محبة مني”، ولتصنع على عيني اذ تمشي اختك فتقول
هل ادلكم على من يكفله فرجعناك الى امك كي تقر عينها ولا تحزن، وقتلت نفسا
فنجيناك من الغم وفتناك فتونا، عسى الله ان يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة
والله قدير والله غفور رحيم، اللهم الف بيني وبين الخلائق كلهم اجمعين، كما الفت بين
ادم وحواء، وكما الفت بين موسى وطور سيناء، وكما الفت بين سيدنا محمد صلى الله
عليه وسلم وبين اله رضي الله عنهم وامته رحمهم الله، وكما الفت بين يوسف وزليخا
قد شغفها حبا، انا لنراها في ضلال مبين، قالوا تالله تفتا تذكر يوسف حتى تكون
حرضا او تكون من الهالكين.
– يا مجلي عظيم الامور، لا اله الا هو الحي القيوم، اللهم الق الالفة والشفقة
والمحبة في قلوب بني ادم وبنات حواء اجمعين، خاصة قلب فلان اخذت وعقدت جوارحه بحق
شهد الله، وقل هو الله، وحسبي الله الا ان حزب الله هم الغالبون، وصلى الله
على سيدنا محمد النبي الامي وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين، والحمد
لله رب العالمين.
– اللهم حبب في فلان ابن فلان، وفلانة بعد حبك وحب رسولك الكريم، واهديه لي،
وملكني زمام امره، واجعله من قسمتي ومن نصيبي، وزوجنا في الحلال على سنتك وسنة رسولك
الكريم.