بدات اشك في زوجي انه على علاقه مع رجل اخر! وخاصه ان طبيعه عمله تجعله
يتعامل ويصادق العديد من الرجال الاجانب، وخاصه ان لديه صديقا منهم يتصل به عده مرات
في اليوم
السلام عليكم وكل عام وانتم بخير.. انا امراه متزوجه منذ 3 اشهر فقط، وحياتنا انا
وزوجي بصوره طبيعيه لا شكوى منها، الا انني في بعض الاحيان اشعر انه بارد جنسيا.
ولكن المشكله الاساسيه يا سيدي انني بدات اشك في زوجي انه على علاقه مع رجل
اخر! وخاصه ان طبيعه عمله تجعله يتعامل ويصادق العديد من الرجال الاجانب، وخاصه ان لديه
صديقا منهم يتصل به عده مرات في اليوم، ويحرص على رؤيته يوميا، وانا اعلم جيدا
ان هذ النوع من الشذوذ منتشر في هذه الدول الغربيه بكثره .
اما اكبر دليل عندي فهو انني منذ ايام قد اطلعت على بريده الالكتروني، ووجدت محادثه
قد تمت بينهما كانت تحمل ايحاءات جنسيه ، ولا اعلم ان كان هذا الكلام جادا
ام مزاحا سخيفا.
كما انني يا سيدي لا استطيع ان اواجهه بتلك الشكوك؛ لانه ببساطه سينكر؛ لانني لم
احتفظ بهذه المحادثه ولم افهم معظم الكلام المكتوب.
ماذا افعل كي اتاكد او انفي شكوكي؟؟ وهل يمكن لرجل يمارس الشذوذ ان يكون طبيعيا
جدا مع زوجته؟؟؟؟
الصديقه العزيزه .. يجب ان تعلمي جيدا ان الشذوذ الجنسي في الرجال نوعان:
النوع الاول: وهو الثابت، وفيه لا يستطيع الرجل الممارسه الجنسيه الا مع نفس نوعه من
الرجال، وفي هذه الحاله تكون كل تخيلاته الجنسيه مع الرجال، ولا يرغب على الاطلاق ولا
يستطيع الانتصاب او الاثاره مع الجنس الاخر (الزوجه ).
النوع الثاني: وهو الذي تكون رغبات الرجل الجنسيه وتخيلاته مع النوعين (نفس نوعه او النوع
الاخر اي مع الرجال والنساء).
ومن رسالتك يظهر ان زوجك يمارس الجنس معك بصوره طبيعيه في اغلب الاحيان، وهذا دليل
على انه طبيعي تماما، وليس شاذا؛ لمجرد ان له صاحبا قريبا منه ويثق به او
يتناقش معه في اعماله ومشاكله، وهذه صداقه ليس بها شيء شاذ، وكونه بطبيعه عمله يتعامل
مع الاجانب فهذا لا يعني انه شاذ جنسيا.
وانصحك يا صديقتي بالابتعاد عن هذه الاوهام، ما دام يعيش معك حياه زوجيه طبيعيه ،
فلا يوجد داع للخوف او الاساءه اليه بهذه التخوفات التي بدون اساس ما دامت ممارسته
الجنسيه معك طبيعيه .. مع تمنياتي لك بالصحه .
وبركاته.. بدايه احب ان اشكر اسره الموقع وكل القائمين عليه على الجهد الرائع المبذول، فانا
متابع للموقع منذ اكثر من 5 سنوات.
اما مشكلتي فهي اني شاب ابلغ من العمر 30 عاما تزوجت منذ حوالي 5 سنوات،
ورزقني الله بطفلين، ولكني يا دكتور اعاني من سرعه قذف منذ حوالي 4 سنوات، ولاني
احب زوجتي حبا عميقا؛ فقد لجات لاسلوب اخر لممارسه العلاقه ؛ حتى اشبع رغبتها وهي
طريقه “الجنس الفموي”، بمعنى انني اقوم بتلك الممارسه وحينما تشعر زوجتي انها قد قاربت على
الوصول لمرحله الذروه اقوم بالممارسه الطبيعيه مع العلم ان زوجتي قد رفضت تلك الطريقه في
بادئ الامر ثم ما لبثت ان استمتعت بها واصبحت لا تريد تغيير هذا الاسلوب.
كم انني قد لجات الى اكثر من طبيب، وقمت بعمل اكثر من تحليل وكانت النتيجه
اني اعاني من بعض الالتهابات، والتي كانت تزول باستخدام المضادات الحيويه ، وكان الاطباء يعطونني
كل مره مضادت الاكتئاب لعلاج سرعه القذف، والتي عانيت من اثرها الجانبي معاناه شديده ،
ومع ذلك فهي لم تؤت ثمارها معي؛ وذلك لان هذه الادويه تحتاج الى اخذها قبل
العلاقه بحوالي ساعه ، وانا ليس لدي ميعاد ثابت للعلاقه .
وقد نصحني بعض الاصدقاء باستخدام مخدر موضعي وهو “التراكايين” والذي كان له اثر طيب في
تاخير سرعه القذف لكن المشكله ان زوجتي تفضل دائما الطريقه التي عودتها عليها ولا يتم
الايلاج الا في اخر المرحله ولكني الان لا ارغب سوى بالعلاقه الطبيعيه ، والتي استمتع
بها كثيرا وقد صارحت زوجتي اكثر من مره ، ولكن دون جدوى وانا لا اريد
اغضابها.
الصديق العزيز.. كل زوجه دائما تحاول اسعاد زوجها وتلبيه مطالبه، وانت يا صديقي بسبب خوفك
من سرعه القذف عودت زوجتك على اثارتها بواسطه الجنس الفموي الذي رفضته في البدايه ،
ولكنها اعتادت عليه وساعدها على الوصول للشهوه معك بعد اثارتها بالجنس الفموي، واستحسنته بعد ذلك..
وانت باستخدامك للكريمات المخدره موضعيا وتغلبك على سرعه القذف ترغب في عدم الممارسه التي اعتادت
عليها زوجتك لاثارتها جنسيا معك.
كما ان استخدامك للدهانات المخدره موضعيا تؤثر على درجه الاحساس والاعصاب بالعضو الانثوي للمراه مما
يجعلها لا تشعر بالاثاره مثلما علمتها انت بالجنس الفموي لاثاره منطقه البظر، ولذلك انصحك باثاره
هذه المراكز الحسيه لزوجتك بالمداعبات باليدين؛ حتى تستطيع التوصل الى الاثاره والافراز والتحضير للجماع..
وانصحك بالتعامل معها برفق خصوصا انك انت الذي عودتها على هذه الطريقه من الاثاره ،
وعموما يجب ان تعلم ان ممارسه الجماع قد خلقت لكي تلبي رغبات كل من الزوج
والزوجه .. مع تمنياتي لك بالصحه .