سميرة الفيزازي و مرض السرطان

سميره الفيزازى اشهر مقدمه نشره الطقس و حكايتها مع السرطان‎

“علي هذي الارض ما يستحق الحياة”،
عبارة قالها محمود درويش ففارق الحياة و امن فيها اخرون و لا يزالون متشبتين بهذه الحياة..
سميره الفزازي،
مقدمه النشره الجويه بالقناة الاولى،
نموذج صارخ للمرأة المتشبثه بالامل فالحياة الى احدث رمق.


هذه المرأة المصابه بالسرطان،
خالفت جميع توقعاتنا و هي تستقبل «الاخبار» بفيلتها الكائنه بالرباط: سيده نشيطة،
حيوية،
مبتسمة..
التحاليل و الفحوصات تقول انها مصابه بمرض خبيث فتاك،
لكن عزيمتها تجاهر بكلمه «لا» فو جة داء حطم عزائم الكثيرين و قضي عليهم فمنتصف الطريق.

سميره الفزازى و قفت فو جة المرض و اعلنتها،
قبل سنتين جهارا: «غير بيا و لا بيه!!»،
وفعلا هي فالمراحل الاخيرة لتقضى عليه.
«الحمد لله الرضي بالقدر منحنى القوة»،
تقول سميره ل«الاخبار»،
رافضه وصف ذلك الداء ب«الخبيث»: «مرض السرطان اسمه لا يخيفني،
هنالك من يقول له المرض الي ما كيتسماش او المرض الخبيث..
هذا المرض اصبح شائعا و ليس مرضا فتاكا لابد من الايمان بان الاعمار بيد الله..
السرطان هو امتحان من الله و ابتلاء».


تماما كاحوال الطقس فيوم خريفى تنقلب به الاجواء من صحوه الى رعدية،
يبقي الامل عند الفزازى فان تنكشف غيوم المرض من سماء جسدها،
وان تشرق حياتها من بين فجاج الالم و المعاناة،
اذ تقول: «صحيح ان العلاج صعب جدا،
لكن لابد ان تكون للمريض اراده قويه من اجل تحمله».
مضيفه بعزيمه قوية: «العلاج الكيميائى هو سم يدخل للجسم،
وهو فالوقت ذاتة علاج للداء..
لا يجب ان نفكر فان ذلك المرض هو النهاية و هو الموت..
الاعمار بيد الله».


لا تجد الاعلامية،
التى غيبها المرض عن الشاشه لحوالى سنتين،
فرقا بين السرطان و داء الانفلونزا..
هذه المقارنة سبق ان جرت عليها انتقادات شديده لكنها لا تزال مصره على ذلك: «لابد ان يتقبل المريض السرطان ك«الرواح» سبق ان اخذونى على ذلك الوصف..
لكنى اكررها هو «بحال الرواح» لانة «كاين هنالك الرواح الي كيقتل اذا كانت مناعه المريض ضعيفة،
فان رئتية تمتلئان بالماء بسبب الانفلونزا و يموت»،
مضيفه قولها: «السرطان له دواؤه..
المرض فحد ذاتة لا تشعر به..
علاجة هو الصعب..
هو مرض مزمن..
لابد من الاقتناع بعلاجه..
المرض لا يقتل و لكن الاجل هو الذي يقتل».

 


سميرة الفيزازي و مرض السرطان