احلى مواضيع جديدة

نبينا محمد سيرته وصفاته الفوق الوصف , سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم

 

هو: هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن
قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك
بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن
معد بن عدنان الذي يصل نسبه الى اسماعيل بن ابراهيم -عليهما الصلاة والسلام………………. و امه
امنة بنت وهب بن عبد مناف

الارسول الله[عدل]
ما حكم قول العبارة : ” الا رسول الله ” ؟

الحمد لله

تتابع كثير من الناس على استعمال هذه العبارة للدفاع عن نبينا محمد صلى الله عليه
وسلم ، وجعلوها شعارا لمقاطعتهم الدول التي وقفت مع من اساء الى نبينا محمد صلى
الله عليه وسلم. ولا شك في حسن قصد من استعملها واطلقها ، ولكن هذه العبارة
من حيث معناها فيها اشكال ، وهو انه ذكر فيها المستثنى ولم يذكر المستثنى منه
. وعلى اي تقدير للمستثنى منه ، كون معنى العبارة غير مستقيم ، فان ظاهرها
اننا نقبل او نسكت عن الاساءة الى اي شيء الا رسول الله صلى الله عليه
وسلم , وهذا المعنى باطل ، فاننا لا نقبل ولا نسكت على الاساءة الى الله
تعالى ، ولا الى القران ، او الاسلام ، او احد من الانبياء والمرسلين ،
او الملائكة ، او الصحابة رضي الله عنهم ، او امهات المؤمنين ، او اخواننا
المؤمنين ، فظهر بذلك ان معنى العبارة غير صحيح ، وهو ما جعل بعض علمائنا
يفتون بانها غير جائزة . والله تعالى اعلم سئل الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
: عن تعليق عبارة “الا رسول الله”. فاجاب : “اما ” الا رسول الله ”
: فهذا كلام غير صحيح ؛ لا بد ان يؤتى بالمستثنى منه , ولا شك
ان الاساءة لله تعالى اعظم من الاساءة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فهي عبارة غير مستقيمة ، ولا تصح” انتهى . ” شرح سنن ابن ماجه ”
. والله اعلم منقول من موقع الخاص للشيخ محمد بن عمر بازمول

السيرة منذ ولادة الرسول حتى الدعوة السرية

هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي
بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن
النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد
بن عدنان الذي يصل نسبه الى اسماعيل بن ابراهيم -عليهما الصلاة والسلام.. جده هاشم وحكاية
الثريد: كان عمرو بن عبد مناف الجد الاكبر للرسول صلى الله عليه وسلم رجلا كريما
فقد حدث في عصره ان نزل القحط بالناس، فلم يجدوا ما ياكلون، وكادوا يموتون جوعا،
وبدا كل انسان يفكر في نجاة نفسه فقط، فالذي عنده طعام يحرص عليه ويحجبه عن
الناس، فذهب عمرو الى بيته واخرج ما عنده من الطعام، واخذ يهشم الثريد (اي: يكسر
الخبز في المرق) لقومه ويطعمهم، فسموه (هاشما)؛ لانه كريم يهشم ثريده للناس جميعا. وعندما ضاق
الرزق في مكة اراد هاشم ان يخفف عن اهلها، فسافر الى الشام صيفا، والى اليمن
شتاء؛ من اجل التجارة، فكان اول من علم الناس هاتين الرحلتين، وفي احدى الرحلات، وبينما
هاشم في طريقه للشام مر بيثرب، فتزوج سلمى بنت عمرو احدى نساء بني النجار، وتركها
وهي حامل بابنه عبد المطلب لتلد بين اهلها الذين اشترطوا عليه ذلك عند زواجه منها.
جده عبدالمطلب وحكاية الكنز: كان عبد المطلب بن هاشم جد الرسول الكريم صلى الله عليه
وسلم يسقي الحجيج الذين ياتون للطواف حول الكعبة، ويقوم على رعاية بيت الله الحرام فالتف
الناس حوله، فكان زعيمهم واشرفهم، وكان عبدالمطلب يتمنى لو عرف مكان بئر زمزم ليحفرها؛ لانها
كانت قد ردمت بمرور السنين، ولم يعد احد يعرف مكانها، فراى في منامه ذات ليلة
مكان بئر زمزم، فاخبر قومه بذلك ولكنهم لم يصدقوه، فبدا عبدالمطلب في حفر البئر هو
وابنه الحارث، والناس يسخرون منهما، وبينما هما يحفران، تفجر الماء من تحت اقدامهما، والتف الناس
حول البئر مسرورين، وظن عبدالمطلب انهم سيشكرونه، لكنه فوجئ بهم ينازعونه امتلاك البئر، فشعر بالظلم
والضعف لانه ليس له ابناء الا الحارث، وهو لا يستطيع نصرته، فاذا به يرفع يديه
الى السماء، ويدعو الله ان يرزقه عشرة ابناء من الذكور، ونذر ان يذبح احدهم تقربا
لله.

مولده الميمون[عدل]
ولادة رسول الله { قال حدثنا ابو محمد عبد الملك بن هشام قال حدثنا زياد
بن عبد الله البكائي عن محمد بن اسحاق قال ولد رسول الله – صلى الله
عليه وسلم – يوم الاثنين ، لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الاول عام
الفيل .

قال ابن اسحاق : وحدثني المطلب بن عبد الله بن قيس بن مخرمة عن ابيه
عن جده قيس بن مخرمة . قال

ولدت انا ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – عام الفيل فنحن لدتان .

قال ابن اسحاق : وحدثني صالح بن ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ، عن
يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الانصاري . قال حدثني
من شئت من رجال قومي عن حسان بن ثابت ، قال والله اني لغلام يفعة
ابن سبع سنين او ثمان اعقل كل ما سمعت ، اذ سمعت يهوديا يصرخ باعلى
صوته على اطمة بيثرب يا معشر يهود حتى اذا اجتمعوا اليه قالوا له ويلك ما
لك ؟ قال طلع الليلة نجم احمد الذي ولد به .

قال محمد بن اسحاق فسالت سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت فقلت :
ابن كم كان حسان بن ثابت مقدم رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
المدينة ؟ فقال ابن ستين وقدمها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهو
ابن ثلاث وخمسين سنة فسمع حسان ما سمع وهو ابن سبع سنين .

قال ابن اسحاق : فلما وضعته امه – صلى الله عليه وسلم – ارسلت الى
جده عبد المطلب : انه قد ولد لك غلام فاته فانظر اليه فاتاه فنظر اليه
وحدثته بما رات حين حملت به وما قيل لها فيه وما امرت به ان تسميه
.

فصل في المولد ولد محمد بعد اربعة شهور من موت والده

في تفسير بقي بن مخلد ان ابليس – لعنه الله – رن اربع رنات رنة
حين لعن ورنة حين اهبط ورنة حين ولد رسول الله – صلى الله عليه وسلم
– ورنة حين انزلت فاتحة الكتاب . قال والرنين والنخار من عمل الشيطان . قال
ويكره ان يقال ام الكتاب ولكن فاتحة الكتاب . وروي عن عثمان بن ابي العاص
عن امه ام عثمان الثقفية واسمها : فاطمة بنت عبد الله قالت ” حضرت ولادة
رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فرايت البيت حين وضع قد امتلا نورا
، ورايت النجوم تدنو حتى ظننت انها ستقع علي ” . ذكره ابو عمر في
كتاب النساء . وذكره الطبري ايضا في التاريخ . وولد رسول الله – صلى الله
عليه وسلم – معذورا مسرورا ، اي مختونا مقطوع السرة يقال عذر الصبي واعذر .
اذا ختن وكانت امه تحدث انها لم تجد حين حملت به ما تجده الحوامل من
ثقل ولا وحم ولا غير ذلك ولما وضعته – صلى الله عليه وسلم – وقع
الى الارض مقبوضة اصابع يديه مشيرا بالسبابة كالمسبح بها ، وذكر ابن دريد انه القيت
عليه جفنة لئلا يراه احد قبل جده فجاء جده والجفنة قد انفلقت عنه ولما قيل
له ما سميت ابنك ؟ فقال محمدا ، فقيل له كيف سميت باسم ليس لاحد
من ابائك وقومك ؟ فقال اني لارجو ان يحمده اهل الارض كلهم وذلك لرؤيا كان
راها عبد المطلب ، وقد ذكر حديثها علي القيرواني العابر في كتاب البستان . قال
كان عبد المطلب قد راى في منامه كان سلسلة من فضة خرجت من ظهره لها
طرف في السماء وطرف في الارض وطرف في المشرق وطرف في المغرب ثم عادت كانها
شجرة على كل ورقة منها نور واذا اهل المشرق والمغرب كانهم يتعلقون بها ، فقصها
، فعبرت له بمولود يكون من صلبه يتبعه اهل المشرق والمغرب ويحمده اهل السماء والارض
فلذلك سماه محمدا مع ما حدثته به امه حين قيل لها : انك حملت بسيد
هذه الامة فاذا وضعته فسميه محمدا . الحديث .

اسم محمد واحمد

قال المؤلف لا يعرف في العرب من تسمى بهذا الاسم قبله – صلى الله عليه
وسلم – الا ثلاثة طمع اباؤهم – حين سمعوا بذكر محمد – صلى الله عليه
وسلم – وبقرب زمانه وانه يبعث في الحجاز – ان يكون ولدا لهم . ذكرهم
ابن فورك في كتاب الفصول وهم محمد بن سفيان بن مجاشع ، جد جد الفرزدق
الشاعر والاخر محمد بن احيحة بن الجلاح بن الحريش بن جمحى بن كلفة بن عوف
بن عمرو بن عوف بن مالك بن الاوس ، والاخر محمد بن حمران بن ربيعة
، وكان اباء هؤلاء الثلاثة قد وفدوا على بعض الملوك وكان عنده علم من الكتاب
الاول فاخبرهم بمبعث النبي – صلى الله عليه وسلم – وباسمه وكان كل واحد منهم
قد خلف امراته حاملا ، فنذر كل واحد منهم ان ولد له ذكر ان يسميه
محمدا ، ففعلوا ذلك .

قال المؤلف وهذا الاسم منقول من الصفة فالمحمد في اللغة هو الذي يحمد حمدا بعد
حمد ولا يكون مفعل مثل مضرب وممدح الا لمن تكرر فيه الفعل مرة بعد مرة
. واما احمد فهو اسمه – صلى الله عليه وسلم – الذي سمي به على
لسان عيسى وموسى – عليهما السلام – فانه منقول ايضا من الصفة التي معناها التفضيل
فمعنى احمد اي احمد الحامدين لربه وكذلك هو المعنى ; لانه تفتح عليه في المقام
المحمود محامد لم تفتح على احد قبله فيحمد ربه بها ; ولذلك يعقد له لواء
الحمد .

واما محمد فمنقول من صفة ايضا ، وهو في معنى : محمود . ولكن فيه
معنى المبالغة والتكرار فالمحمد هو الذي حمد مرة بعد مرة كما ان المكرم من اكرم
مرة بعد مرة وكذلك الممدح ونحو ذلك . فاسم محمد مطابق لمعناه والله – سبحانه
– وتعالى سماه به قبل ان يسمي به نفسه فهذا علم من اعلام نبوته اذ
كان اسمه صادقا عليه فهو محمود – عليه السلام – في الدنيا بما هدى اليه
ونفع به من العلم والحكمة وهو محمود في الاخرة بالشفاعة فقد تكرر معنى الحمد كما
يقتضي اللفظ ثم انه لم يكن محمدا ، حتى كان احمد حمد ربه فنباه وشرفه
فلذلك تقدم اسم احمد على الاسم الذي هو محمد فذكره عيسى – صلى الله عليه
وسلم – فقال اسمه احمد وذكره موسى – صلى الله عليه وسلم – حين قال
له ربه تلك امة احمد فقال اللهم اجعلني من امة احمد فباحمد ذكر قبل ان
يذكر بمحمد لان حمده لربه كان قبل حمد الناس له فلما وجد وبعث كان محمدا
بالفعل .

وكذلك في الشفاعة يحمد ربه بالمحامد التي يفتحها عليه فيكون احمد الحامدين لربه ثم يشفع
فيحمد على شفاعته .

فانظر كيف ترتب هذا الاسم قبل الاسم الاخر في الذكر والوجود وفي الدنيا والاخرة تلح
لك الحكمة الالهية في تخصيصه بهذين الاسمين وانظر كيف انزلت عليه سورة الحمد وخص بها
دون سائر الانبياء وخص بلواء الحمد وخص بالمقام المحمود وانظر كيف شرع لنا سنة وقرانا
ان نقول عند اختتام الافعال وانقضاء الامور الحمد لله رب العالمين . قال الله سبحانه
وتعالى : وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين [ الزمر 75 ] .
وقال ايضا : واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين [ يونس 10 ] تنبيها
لنا على ان الحمد مشروع لنا عند انقضاء الامور .

وسن – صلى الله عليه وسلم – الحمد بعد الاكل والشرب وقال عند انقضاء السفر
ايبون تائبون عابدون لربنا حامدون ثم انظر لكونه – عليه السلام – خاتم الانبياء ومؤذنا
بانقضاء الرسالة وارتفاع الوحي ونذيرا بقرب الساعة وتمام الدنيا مع ان الحمد كما قدمنا مقرون
بانقضاء الامور مشروع عنده – تجد معاني اسميه جميعا ، وما خص به من الحمد
والمحامد مشاكلا لمعناه مطابقا لصفته وفي ذلك برهان عظيم وعلم واضح على نبوته وتخصيص الله
له بكرامته وانه قدم له هذه المقدمات قبل وجوده تكرمة له وتصديقا لامره – صلى
الله عليه وسلم – وشرف وكرم .

السابق
ياسر انت عشق ومثل مشرف , معني ياسر
التالي
فلاشتي كانت بايظة , اقوى برنامج لتصليح الفلاشات