ان شروط حدوث الحمل متساوية بين الرجل والمراة؛ فالمراة يجب ان تكون قادرة على انتاج
بويضات سليمة، ويجب ان تكون لديها قنوات فالوب مفتوحة لتتمكن البويضة الملقحة من الوصول الى
االرحم، وان تكون بطانة الرحم قادرة على انبات الجنين على جدارها، واتمام عملية النمو والتطور
للجنين، والرجل يجب ان تكون لديه حيوانات منوية سليمة لها القدرة على تخصيب البويضات من
حيث العدد والحركة، وان تكون القناة الناقلة للحيوانات المنوية سليمة؛ بحيث يصل التلقيح للبويضة، ومن
ثم تتطور ليتكون الجنين ويحصل الحمل.
شروط حدوث الحمل
وجود المهبل السليم القادر على احتواء الحيوانات المنوية.
عدم وجود التهابات في عنق الرحم للسماح للحيوانات المنوية بالمرور.
وجود الرحم السليم الخالي من الامراض، والذي يسمح بانغراس الجنين في بطانته.
وجود قنوات فالوب سليمة ومفتوحة؛ بحيث تسمح بحدوث التلقيح فيها.
وجود مبايض سليمة وقادرة على انتاج البويضات.
عدم وجود خلل في افرازات الغدد الصماء للهرمونات المسؤولة عن تثبيت الحمل.
عدم وجود اجسام مضادة ضد الحيوانات المنوية او البويضة المخصبة.
اهم الامور التي تؤثر في حدوث الحمل
يتكون الجهاز التناسلي عند المراة من المبيضين، والرحم، وقنوات فالوب، ولحدوث الحمل يجب التاكد من
صحة هذه الاعضاء، وقدرتها على اداء وظائفها ليتم حدوث الحمل.
المبايض: تقع المبايض على جوانب الرحم، وحجمها صغير لا يتجاوز طوله 5 سم، وعرضه 1.5
سم، وهو مرتبط بالرحم بواسطة الالياف العضلية، ووظيفة المبيض الرئيسية هي انتاج البويضات التي تتلقح
فيما بعد وتكون الاجنة، والوظيفة الثانية هي افراز هرمونات الاستروجين المسؤولة عن حدوث عملية البلوغ،
وهرمون البروجسترون المسؤول عن تثبيت الحمل، وهرمون التستوستيرون الذي تحتاج اليه المراة بكميات قليلة لنمو
وتطور الجهاز التناسلي الانثوي. ان اصابة المبايض بالامراض مثل تكيس المبايض، وعدم النمو الكافي للبويضات
بسبب نقص الهرمونات او خلل في الغدة النخامية من اهم الاسباب التي تؤدي الى عدم
حدوث الحمل.
قنوات فالوب: تقع على جوانب الرحم، وهي متدرجة في اتساعها؛ بحيث تكون ضيقة من جهة
الرحم، والجزء القريب من المبايض واسع وله اهداب ليستطيع التقاط البويضات حال خروجها من المبيض،
وداخل قنوات فالوب توجد مادة لزجة تساعد في تسهيل حركة البويضة داخل القناة، وتوجد داخل
قناة فالوب اهداب تساعد في حركة البويضات باتجاه الرحم، وهناك خلايا شعرية تساعد الحيوانات المنوية
في الوصول الى البويضة.
الرحم: عبارة عن كيس عضلي سميك يشبه حبة الكمثرى، يتكون الجزء السفلي للرحم من الياف
قوية ويسمى عنق الرحم، وتجويف الرحم هو ضيق، ولكنه يمتلك القدرة على التمدد مثل البالون؛
ليستطيع استيعاب الجنين اثناء الحمل، واذا حدث الحمل فان جدار الرحم يمتلىء بالاوعية الدموية التي
تؤدي الى زيادة سماكة الرحم، ليتم انغراس الجنين في بطانة الرحم، وبالتالي حدوث الحمل.