تحت شعار “زواجنا الفة بايسر كلفة “زفت منطقة ثبي بمدينة تريم مساء الخميس 62 عريس
وعروسة في الزواج الجماعي السادس فيما توج بحفل زفاف للعرسان غلب عليه الطابع التراثي القديم.
وتميز ابناء منطقة ثبي ومنذ اكثر من 20 عاما بمواصلة اقامة مشروع الزواج الجماعي بجدارة
ودقة في التنظيم، ويعود الفضل في ذلك لتكاتف الاهالي واجتماع كلمتهم بالاضافة الى جهود كبيرة
تبذلها اللجنة المنظمة في الاعداد المسبق والتخطيط وحسن استثمار الجهود البشرية من الشباب والعاملين.
وقال رئيس اللجنة الشيخ عبدالشكور عصبان في الكلمة التي القاها خلال حفل الزواج ان تكاليف
الزواج الباهظة وتدهور الاوضاع المعيشية للبلد دفعت بالكثير من المناطق لتنظيم مشروع الزواج الجماعي وشجعت
الناس للتسجيل لانه يحقق لهم السهولة واليسر ضمن مشروع موحد.
ووجه عصبان كلمة شكره للضيوف وخص اللجان العاملة التي تتفانى في خدمة الضيوف والمدعوين الذي
يقدر عددهم باكثر من 10 الاف مدعو من داخل وخارج المنطقة.
وفي ختام مراسيم الزواج اقيم الحفل الختامي في الساحة المعدة لذلك بينما تركزت فقراته في
اظهار التراث الشعبي القديم ومحاكاة حياة الاجداد في الزراعة والزواج والالعاب الشعبية كاشبواني والزربادي والخابة…لتعريف
الاجيال بسهولة ويسر الحياة في الماضي. كما تخلل الحفل بعض الفقرات من النشيد والشعر والتمثيل.
حضر الحفل اعضاء في المجلس المحلي وشخصيات عامة ورجال اعمال بينما اعلنت مؤسسة غراس التنموية
بتريم تقديمها هدية للعرسان بمبلغ 350 الف ريال يمني.