يجب على الانسان المحافظة على البيئة لان عدم المحافظة عليها يؤثر على الانسان نفسة ويسبب
له امراض كثيرة فيجب علينا المحافظة عليها بشتى الطرق .
ان حماية البيئة واجب كل انسان لان المجتمع الراقي هو الذي يحافظ على بيئته ويحميها
من اي تلوث او اذى لانه جزء منها .
يتاثر الانسان ببيئته فان البيئة تتاثر ايضا بالانسان وجاءت التوجيهات الدينية حاملة بين طياتها الدعوة
المؤكدة للحفاظ على البيئة, برا وبحرا وجوا وانسانا ونباتا . فدعا الاسلام الى الحفاظ على
نظافتها وطهارتها وجمالها وقوتها وسلامتها ونقاء من فيها والمحافظة عليه .
ولقد خلق الله تعالى الانسان وميزه عن سائر مخلوقاته بالعقل واستخلفه في الارض بعد ان
اودع فيها كل احتياجاته التي تعينه على استمرارية الحياة .
وظهرت الكثير من مشاكل التلوث البيئي وخطر الانقراض للعديد من انواع الكائنات الحية . ولكوننا
ليس بمعزل عن العالم نتاثر بما حولنا .
ومظاهر هذا التلوث متعددة منها:
– ثاني اكسيد الكربون، الناجم عن الكميات الهائلة من الوقود التي تحرقها المنشات الصناعية، ومحطات
الوقود ومحركات الاحتراق الداخلة في وسائل النقل والمواصلات، والتي ينجم عنها كذلك، ثاني اكسيد الكبريت.
– واول اكسيد الكربون الذي يضر بالجهاز التنفسي.
– الشوائب والابخرة ، والمواد المعلقة مثل: مركبات الزرنيخ، والفوسفور، والكبريت، والزئبق، والحديد، والزنك.
– مركبات (الكلوروفلوروكربون) وهي غازات تنتج عن استخدام الثلاجات، وبعض المبيدات، وبعض مواد تصفيف الشعر،
او ازالة روائح العرق، والتي تستخدم بكثرة في المنازل وكذلك في المزارع.
– التلوث الناجم عن استخدام المنظفات الصناعية والفلزات الثقيلة، والمواد المشعة، والمبيدات الحشرية، والمخصبات الزراعية،
ومخلفات ناقلات البترول، ومياه الصرف الصحي، ومياه الصرف الصناعية، التي تحملها الى الانهار والبحيرات، وتؤدي
الى تكوين طبقة سميكة من الرغوة، تؤدي الى عزل المياه عن اكسجين الهواء، وبالتالي النقص
في كمية الاكسجين الذائبة في المياه، مما يؤدي الى قتل ما بها من كائنات حية.