عيد الميلاد يعتبر ثاني اهم الاعياد المسيحيه على الاطلاق بعد عيد القيامة،
ويمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح و هذا بدءا من ليلة 24 ديسمبر و نهار 25 ديسمبر فالتقويمين الغريغورى و اليوليانى غير انه و بنتيجة اختلاف التقويمين ثلاث عشر يوما يقع العيد لدي الكنائس التي تتبع التقويم اليوليانى عشيه 6 يناير و نهار 7 يناير.[1] و رغم انالكتاب المقدس لا يذكر تاريخ او موعد ميلاد يسوع فاناباء الكنيسه ربما حددوا و منذ مجمع نيقيه عام 325 الموعد بهذا التاريخ،
ايضا فقد درج التقليد الكنسى على اعتبارة فمنتصف الليل،
وقد ذكر انجيل الطفوله ليعقوب المنحول فالقرن الثالث الحدث على انه ربما تم فمنتصف الليل،
علي ان البابا بيوس الحادى عشر فيالكنيسه الكاثوليكيه ربما ثبت عام 1921 الحدث على انه فمنتصف الليل رسميا؛
يذكر ايضا،
انة قبل المسيحيه كان يوم 25 ديسمبر عيدا و ثنيا لتكريم الشمس،
ومع عدم التمكن من تحديد موعد دقيق لمولد يسوع حدد اباء الكنيسةعيد الشمس كموعد الذكرى،
رمزا لكون المسيح “شمس العهد الجديد” و ”نور العالم”.[1][2] و يعتبر عيد الميلاد جزءا و ذروه “زمن الميلاد” الذي تستذكر به الكنائس المسيحيه الاحداث اللاحقه و السابقة لعيد الميلاد كبشاره مريم و ميلاد يوحنا المعمدان و ختان يسوع،
ويتنوع تاريخ حلول الزمن المذكور بتنوع الثقافات المسيحيه غير انه ينتهى عاده ف6 يناير بعيد الغطاس،
وهو تذكار معموديه يسوع.[3]
يترافق عيد الميلاد باحتفالات اسلاميه و صلوات خاصة للمناسبة،
واجتماعات عائليه و احتفالات اجتماعيه ابرزها وضع شجره الميلاد و تبادل الهدايا و استقبال بابا نويلوتناول عشاء الميلاد،
علما ان اعدادا كبار من غير المسيحيين تحتفل بالعيد ايضا،
وهو عطله رسمية فاغلب دول العالم و فالوطن العربي يعتبر عطله فسوريا و لبنانومصر و الاردن و فلسطين و لابناء الطائفه فالعراق.[4] كذلك،
يعتبر عيد الميلاد من اكثر المناسبات التي ينفق عليها البشر ما لا عليها،[5] كما يوجد لهذه المناسبه اغاني و موسيقه و افلام و مسرحيات عديده تتناولها،
بابعادها المختلفة.[6]
