محمد بن عبدالله | ||
---|---|---|
اسم النبى محمد بخط الثلث ملحق بالصلاة و السلام عليه |
||
«احمد، ابو القاسم، ابو الطيب، نبى التوبة، نبى الرحمة، نبى المرحمة، نبى الملحمة، الرحمه المهداة، سيد ولد ادم، حبيب الرحمن، المختار، المصطفى، المجتبى، الصادق، المصدوق، الامين، صاحب الشفاعه و المقام المحمود، صاحب الوسيله و الفضيله و الدرجه الرفيعة، صاحب التاج و المعراج، امام المتقين، سيد المرسلين، قائد الغر المحجلين، النبى الامي، رسول الله، خاتم النبيين، الرسول الاعظم، السراج المنير، النور،[1][2] الرؤوف الرحيم، العروه الوثقى» |
||
ابو القاسم محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب ( 22 ابريل سنه 571 م – 8 يونيو سنه 632م ) يؤمن المسلمون بانه رسول الله للبشريةليعيدهم الى توحيد الله و عبادتة و هذا شان جميع الانبياء و المرسلين و هو خاتمهم و ارسل للناس كافة.[4] و انه اشرف المخلوقات و سيد البشر،[5] كما يعتقدون به العصمة.[6] عند ذكر اسمه،
يلحق المسلمون عبارة «صلي الله عليه و سلم» مع اضافه «واله» و «وصحبه» فبعض الاحيان،
لما جاء فالقران و السنه النبويه مما يحثهم على الصلاة عليه.[7] .
ترك محمد اثرا كبيرا فنفوس المسلمين،
و كثرت مظاهر محبتهم و تعظيمهم له باتباعهم لامرة و اسلوب حياتة و تعبدة لله ،
وقيامهم بحفظ اقوالة و افعالة و صفاتة و جمع هذا فكتب عرفت بكتب السيره و الحديث النبوي.اعتبرة الكاتب اليهودى ما يكل هارت اعظم الشخصيات اثرا فتاريخ الانسانيه كلها باعتبارة «الانسان الوحيد فالتاريخ الذي نجح نجاحا مطلقا على المستوي الدينى و الدنيوي».[8]
ولد فمكه فشهر ربيع الاول من عام الفيل قبل ثلاث و خمسين سنه من الهجره (هجرتة من مكه الى المدينة)،
ما يوافق سنه 570او 571 ميلاديا و 52 ق ه.[9] ولد يتيم الاب،
وفقد امة فسن مبكره فتربي فكنف جدة عبدالمطلب،
ثم من بعدة عمة ابي طالبحيث ترعرع،
وكان فتلك الفتره يعمل بالرعى بعدها بالتجارة.
تزوج فسن الخامسة و العشرين من خديجه فتاة خويلد و انجب منها جميع اولادة باستثناء ابراهيم.
كان قبل الاسلام يرفض عباده الاوثان و الممارسات الوثنيه التي كانت منتشره فمكة.[10] و يؤمن المسلمون انالوحى نزل عليه و كلف بالرساله و هو ذو اربعين سنة،
امر بالدعوه سرا لثلاث سنوات،
قضي بعدهن عشر سنوات احدث فمكةمجاهرا بدعوه اهلها،
وكل من يرد اليها من التجار و الحجيج و غيرهم.
هاجر الى المدينه المنوره و المسماه يثرب انذاك عام 622م و هو فالثالثة و الخمسين من عمرة بعد ان تامر عليه سادات قريش ممن عارضوا دعوتة و سعوا الى قتله،
فعاش بها عشر سنين احدث داعيا الى الاسلام،
واسس فيها نواه الحضارة الاسلامية،
التى توسعت لاحقا و شملت مكه و جميع المدن و القبائل العربية،
حيث و حد العرب لاول مره على ديانه توحيديه و دوله موحدة،
ودعا لنبذ العنصريه و العبنوته القبلية.[11][12]