(mbc.net) فرح ملحس،
الشابه الاردنيه الحسناء،
البالغه من العمر 26 عاما،
قررت اقتحام غمار رياضه كمال الاجسام،
وتمثيل المرأة العربية لاول مره فمنافسات بطوله العام الخاصة بهذه الرياضة.
فرح بعضلاتها المفتوله المزينه بالوشوم المختلفة،
تستطيع منافسه الشباب فاداء التمارين الرياضيه الصعبة،
الا انها تري بان هنالك معارضه كبار لممارستها هذي الرياضه التي تصفها بانها “دمج الروح بالجسد”،
وترجع هذا الى ان الفكرة لا تزال حديثة فالعالم العربي،
وهي تحول كل الانتقادات التي تتعرض لها الى حافز يشجعها خلال التمرينات القاسيه التي تقوم بها.
وتتدرب فرح جنبا الى جنب مع اللاعبين الرجال فاحدي الانديه الرياضيه فالعاصمه عمان،علما انها بدات بممارسه رفع الاثقال قبل سته اعوام.
وفى الوقت الذي لا تتدرب به فرح فنادى كمال الاجسام،
فانها تعمل مع المنظمه الدوليه للهجرة،
علي مساعدة اللاجئين العراقيين.
رحله فرح الصعبة فعالم كمال الاجسام بدات منذ ان كانت فالرابعة عشر من عمرها،
وتحديدا عندما اعجبت بصورة ملعقه على احدي جدران منزلها لاحدي لاعبات كمال الاجسام،
وحلمت بان تصبح كهذه الرياضيه فيوم من الايام.
وبدات فرح التمرين فسن العشرين،
الا ان معارضه عائلتها لمثل هذي الرياضه اجبرها على الانصياع لقرارهم،
والانضمام لجامعة لندن لدراسه الفنون الجميلة.
لم يكن التحول من حمل الاوزان الثقيله الى عالم الفنون امرا مقبولا بالنسبة لفرح،
وهو ما جعلها تهجر الدراسة.
قرار فرح بان تبنى جسدا فولاذيا،
لم يكن على حد و صفها نابعا من رغبتها بكسر العادات و التقاليد،
الا انها تريد ايصال رساله مفادها “الانسان بتحدية و ارادتة يستطيع تحقيق ما يجول فداخلة من طموح“.
وينقسم الرياضيون الذين يمارسون رياضه بناء الاجسام بين مؤيد و معارض لما تقوم فيه فرح،
فالبعض يعتبر كمال الاجسام رياضه عنيفه و بانها لا تناسب المرأة ابدا،
بينما يدعم اخرون ما تسعي الية فرح و منهم البطل الاردني زيد الفار،
والذى كان يتدرب مع فرح استعدادا لمشاركتها العالمية و بمعدل 3 مرات يوميا.
التحديات التي تعترض طريق فرح لا تقتصر على مجرد معارضه كثيرين لمثل ذلك التوجة الغريب و حسب،
فهنالك كذلك صعوبه توفير الدعم المالي،
كون الاستعداد و المشاركه فالبطولات امر مكلف،
اذ يتوجب عليها تناول نوعيات معينة من الفيتامينات و المكملات الغذائية،
هذا الى جانب رسوم الاشتراكات فالنوادى الرياضيه و صالات التدريب،
والتى تصل بالاجمال الى ما يقارب 30 الف دينار سنويا،
الامر الذي دفعها الى بيع سيارتها الخاصة لتامين هذي المتطلبات.
مواجهه صعبة تدركها فرح و لكنها تسعي لان تكون رقما صعبا فرياضه كمال الاجسام و التي ظلت موصده الابواب امام الجنس اللطيف لفتره طويله من الزمن.
- صور لاعبات كمال الاجسام
- صور لاعبات كمال اجسام
- صور لعبات كمال اجسام
- صورلعبات رياظ