طريق السلامة
اينع الراس، و”طلا ع الثنايا”
وضع، اليوم، العمامة.
وحده الانسان، والكل مطايا
لا تقل شيئا .. ولا تسكت امامه
ان في النطق الندامة
ان في الصمت الندامة
انت في ا لحا لين مشبوه
فتب من جنحة العيش كانسان
وعش مثل النعامة.
انت في الحا لين مقتول
فمت من شدة القهر
لتحظى بالسلامة!
فلان الزعماء افتقدوا معنى الكرامة
ولان الزعماء استاثروا
بالزيت والزفت وانواع الدمامة
ولان الزعماء استمرا و ا وحل الخطايا
وبهم لم تبق للطهر بقايا
فاذا ما قام فينا شاعر
يشتم اكوام القمامة
سيقولون:
لقد سب الزعامة!