عاتكة بنت زيد(زوجة الشهداء)عاتكة بنت زيد العدوية القرشية وهي اخت زيد احد العشرة المبشرين بالجنة. من المسلمات العابدات
كانت حافظة للقران كما كانت شاعرة مجيدة.
تتمتع بجمال باهر، ولكنها كانت حيية تقية. تزوجها عبد الله بن ابي بكر الصديق، وعندما
مات عبد الله بكته عاتكة وانشدت فيه مرثية خالدة، وقد ظلت عاتكة بعد وفاة زوجها
عبد الله، بدون زوج لمدة ثلاث سنوات، ثم تزوجها عمر بن الخطاب- رضي الله عنه-
ويقال ان زيدا اخاه قد تزوج بها قبله وقد ظلت عاتكة زوجة وفية مخلصة، فبكته
عند وفاته وحزنت عليه. ثم تزوجها الزبير بن العوام مع انه كان زوجا لاسماء بنت
ابي بكر وكان الزبير- رضي الله عنه- غيورا فمنعها من الخروج من البيت مخافة الفتنة
ولكنها ذكرته بحديث رسول الله(لا تمنعوا اماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن تفلات)اي غير متعطرات. فتركها ولكنها بعد ذلك التزمت بيتها طاعة لزوجها، وعندما نال الزبير الشهادة
تزوجها محمد بن ابي بكر ونال الشهادة. ورثى لحالها علي بن ابي طالب- رضي الله
عنه- فاراد الزواج منها فرفضت وقالت:(اضن بابن عم رسول الله على الشهادة)مما دفع علي بن ابي طالب الى القول:(من احب الشهادة الحاضرة فليتزوج عاتكة). ثم تزوجها(الحسين بن علي)واحبته(وشهدت مصرعه في كربلاء)ورحلت مع زينب الى مصر ولم تتزوج بعد ذلك حتى لقيت ربها(وكانت كلما كبرت سنها ازدادت جمالا)