اللغة العربية
اللغة العربية هي احدى اهم اللغات في العالم وانتشرت انتشارا كبيرا بحيث ينطق بها ما
يقدر ب 350 مليون نسمة حول العالم، ولها اهميتها الكبيرة والاهم عن المسلمين لانها لغة
القران الكريم ولانهم يستخدمونها لاداء بعض العبادات كالصلاة وتلاوة القران وغيرها من العبادات التي لا
تؤدى الا بها، وهي لغة السياسة والادب والعلم في كثير من الاراضي التي كانت تابعة
للحكم الاسلامي، لذلك فهي من اهم اللغات حول العالم الى يومنا هذا، وسميت بلغة الضاد
لانها اللغة الوحيدة حول العالم التي تحتوي على حرف الضاد. في مقالي هذا اضع بين
ايديكم بعض اقوال المشاهير عن اللغة العربية.
قالوا في لغة الضاد
- الشاعر احمد شوقي مفاخرا: ان الذي ملااللغات محاسنا جعل الجمال وسره في الضاد.
- خليل مطران يسمي العرب ” بني الضاد “: وفود بني الضاد جاءت اليك واثنت عليك
بما وجب. - اسماعيل صبري: ايهاالناطقون بالضاد هذا منهل صفا لاهل الضاد.
- يقول حليم دموس / شاعر لبناني:
لغة اذا وقعت على اكبادنا كانت لنا بردا على الاكباد
- وتظل رابطة تؤلفبيننا فهي الرجاء لناطق بالضاد
قالوا عن اللغة العربية
- ارنست رينان (الفرنسي.: اللغة العربية بدات فجاة على غاية الكمال، وهذا اغرب ما وقع في
تاريخ البشر، فليس لها طفولة ولا شيخوخة. - الالماني فريتاج: اللغة العربية اغنى لغات العالم.
- وليم ورك: ان للعربية لينا ومرونة يمكنانها من التكيف وفقا لمقتضيات العصر.
- د. عبد الوهاب عزام: العربية لغة كاملة محببة عجيبة، تكاد تصور الفاظها مشاهد الطبيعة، وتمثل
كلماتها خطرات النفوس، وتكاد تتجلى معانيها في اجراس الالفاظ، كانما كلماتها خطوات الضمير ونبضات القلوب
ونبرات الحياة. - مصطفى صادق الرافعي: انما القران جنسية لغوية تجمع اطراف النسبة الى العربية، فلا يزال اهله
مستعربين به، متميزين بهذه الجنسية حقيقة او حكما. - د. طه حسين: ان المثقفين العرب الذين لم يتقنوا لغتهم ليسوا ناقصي الثقافة فحسب، بل
في رجولتهم نقص كبير ومهين ايضا - قال ابن تيمية رحمه الله:” اعلم ان اعتياد اللغة يؤثر في العقل والخلق والدين تاثيرا
قويا بينا، ويؤثر ايضا في مشابهة صدر هذه الامة من الصحابة والتابعين، ومشابهتهم تزيد العقل
والدين والخلق، وايضا فان نفس اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرض واجب، فان فهم الكتاب
والسنة فرض، ولا يفهم الا بفهم اللغة العربية، وما لا يتم الواجب الا به فهو
واجب “. - ابن تيمية رحمه الله ايضا:” فان اللسان العربي شعار الاسلام واهله، واللغات من اعظم شعائر
الامم التي بها يتميزون ” اقتضاء الصراط المستقيم ص 203. - ابن تيمية رحمه الله:” معلوم ان تعلم العربية وتعليم العربية فرض على الكفاية، وكان السلف
يؤدبون اولادهم على اللحن، فنحن مامورون امر ايجاب او امر استحباب ان نحفظ القانون العربي،
ونصلح الالسن المائلة عنه، فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب والسنة، والاقتداء بالعرب في خطابها، فلو
ترك الناس على لحنهم كان نقصا وعيبا ” الفتاوى 32/252. - ابن قيم الجوزية رحمه الله:” وانما يعرف فضل القران من عرف كلام العرب، فعرف علم
اللغة وعلم العربية، وعلم البيان، ونظر في اشعار العرب وخطبها ومقاولاتها في مواطن افتخارها، ورسائلها..
” الفوائد المشوق الى علوم القران ص 7. - مصطفى صادق الرافعي رحمه الله:” ما ذلت لغة شعب الا ذل، ولا انحطت الا كان
امره في ذهاب وادبار، ومن هذا يفرض الاجنبي المستعمر لغته فرضا على الامة المستعمرة، ويركبهم
بها، ويشعرهم عظمته فيها، ويستلحقهم من ناحيتها، فيحكم عليهم احكاما ثلاثة في عمل واحد: اما
الاول فحبس لغتهم في لغته سجنا مؤبدا، واما الثاني فالحكم على ماضيهم بالقتل محوا ونسيانا،
واما الثالث فتقييد مستقبلهم في الاغلال التي يصنعها، فامرهم من بعدها لامره تبع “وحي القلم
3/33-34. - قال المستشرق الالماني يوهان فك:” ان العربية الفصحى لتدين حتى يومنا هذا بمركزها العالمي اساسيا
لهذه الحقيقة الثابتة، وهي انها قد قامت في جميع البلدان العربية والاسلامية رمزا لغويا لوحدة
عالم الاسلام في الثقافة والمدنية، لقد برهن جبروت التراث العربي الخالد على انه اقوى من
كل محاولة يقصد بها زحزحة العربية الفصحى عن مقامها المسيطر، واذا صدقت البوادر ولم تخطئ
الدلائل فستحتفظ العربية بهذا المقام العتيد من حيث هي لغة المدنية الاسلامية”. - المستشرق الفرنسي رينان:”من اغرب المدهشات ان تنبت تلك اللغة القومية وتصل الى درجة الكمال وسط
الصحاري عند امة من الرحل، تلك اللغة التي فاقت اخواتها بكثرة مفرداتها ودقة معانيها وحسن
نظام مبانيها، ولم يعرف لها في كل اطوار حياتها طفولة ولا شيخوخة، ولا نكاد نعلم
من شانها الا فتوحاتها وانتصاراتها التي لا تبارى، ولا نعرف شبيها بهذه اللغة التي ظهرت
للباحثين كاملة من غير تدرج وبقيت حافظة لكيانها من كل شائبة “. - المستشرق المجري عبد الكريم جرمانوس:” ان في الاسلام سندا هاما للغة العربية ابقى على روعتها
وخلودها فلم تنل منها الاجيال المتعاقبة على نقيض ما حدث للغات القديمة المماثلة، كاللاتينية حيث
انزوت تماما بين جدران المعابد. ولقد كان للاسلام قوة تحويل جارفة اثرت في الشعوب التي
اعتنقته حديثا، وكان لاسلوب القران الكريم اثر عميق في خيال هذه الشعوب فاقتبست الافا من
الكلمات العربية ازدانت بها لغاتها الاصلية فازدادت قوة ونماء. والعنصر الثاني الذي ابقى على اللغة
العربية هو مرونتها التي لا تبارى، فالالماني المعاصر مثلا لا يستطيع ان يفهم كلمة واحدة
من اللهجة التي كان يتحدث بها اجداده منذ الف سنة، بينما العرب المحدثون يستطيعون فهم
اداب لغتهم التي كتبت في الجاهلية قبل الاسلام “. ( الفصحى لغة القران – انور
الجندي ص 301. - جوستاف جرونيباوم:” عندما اوحى الله رسالته الى رسوله محمد انزلها “قرانا عربيا” والله يقول لنبيه
“فانما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا”. - وما من لغة تستطيع ان تطاول اللغة العربية في شرفها، فهي الوسيلة التي اختيرت لتحمل
رسالة الله النهائية، وليست منزلتها الروحية هي وحدها التي تسمو بها على ما اودع الله
في سائر اللغات من قوة وبيان، اما السعة فالامر فيها واضح، ومن يتبع جميع اللغات
لا يجد فيها على ما سمعته لغة تضاهي اللغة العربية، ويضاف جمال الصوت الى ثروتها
المدهشة في المترادفات. وتزين الدقة ووجازة التعبير لغة العرب، وتمتاز العربية بما ليس له ضريب
من اليسر في استعمال المجاز، وان ما بها من كنايات ومجازات واستعارات ليرفعها كثيرا فوق
كل لغة بشرية اخرى، وللغة خصائص جمة في الاسلوب والنحو ليس من المستطاع ان يكتشف
له نظائر في اي لغة اخرى، وهي مع هذه السعة والكثرة اخصر اللغات في ايصال
المعاني، وفي النقل اليها، يبين ذلك ان الصورة العربية لاي مثل اجنبي اقصر في جميع
الحالات. - الشافعي -رحمه الله-: ما جهل الناس، ولا اختلفوا الا لتركهم لسان العرب، وميلهم الى لسان
ارسطو طاليس. وقال ايضا: لا يعلم من ايضاح جمل علم الكتاب احد، جهل سعة لسان
العرب، وكثرة وجوهه، وجماع معانيه وتفوقها. ومن علمها، انتفت عنه الشبه التي دخلت على جهل
لسانها. - المستشرق الفرنسي رينان: ” من اغرب المدهشات ان تنبت تلك اللغة القومية وتصل الى درجة
الكمال وسط الصحارى عند امة من الرحل تلك اللغة التي فاقت اخواتها بكثرة مفرداتها ودقة
معانيها، وحسب نظام مبانيها، ولم يعرف لها في كل اطوار حياتها طفولة ولا شيخوخة ولا
نكاد نعلم من شانها الا فتوحاتها وانتصاراتها التي لا تبارى، ولا نعرف شبيها بهذه اللغة
التي ظهرت للباحثين كاملة من غير تدرج وبقيت حافظة لكيانها من كل شائبة ”. - المستشرقة الالمانية زيفر هونكه: ” كيف يستطيع الانسان ان يقاوم جمال هذه اللغة ومنطقها السليم،
وسحرها الفريد ؟ فجيران العرب انفسهم في البلدان التي فتحوها سقطوا صرعى سحر تلك اللغة. - المستشرق الالماني اوجست فيشر: واذا استثنينا الصين فلا يوجد شعب اخر يحق له الفخر بوفرة
كتب علوم لغته غير العرب. - بروكلمان ( بلغت العربية بفضل القران من الاتساع، مدى لا تكاد تعرفه اي لغة اخرى
من لغات الدنيا. - الفرنسي وليم مرسيه: العبارة العربية كالعود، اذا نقرت على احد اوتاره رنت لديك جميع الاوتار
وخفقت، ثم تحرك اللغة في اعماق النفس من وراء حدود المعنى المباشر موكبا من العواطف
والصور. - الفرنسي لويس ماسينيون: اللغة العربية هي التي ادخلت في الغرب طريقة التعبير العلمي، والعربية من
انقى اللغات، فقد تفردت في طرق التعبير العلمي والفني. - الثعالبي: اللغة العربية خير اللغات والالسنة، والاقبال على تفهمها من الديانة، ولو لم يكن للاحاطة
بخصائصها والوقوف على مجاريها وتصاريفها والتبحر في جلائلها وصغائرها الا قوة اليقين في معرفة الاعجاز
القراني، وزيادة البصيرة في اثبات النبوة، الذي هو عمدة الامر كله، لكفى بهما فضلا يحسن
اثره ويطيب في الدارين ثمره. - الاستاذ مصطفى صادق الرافعي – رحمه الله – في كتاب ” وحي القلم”: ما ذلت
لغة شعب الا ذل، ولا انحطت الا كان امره فى ذهاب وادبار، ومن هذا يفرض
الاجنبي المستعمر لغته فرضا على الامة المستعمرة، ويركبهم بها ويشعرهم عظمته فيها، ويستلحقهم من ناحيتها،
فيحكم عليهم احكاما ثلاثة في عمل واحد: اما الاول: فحبس لغتهم فى لغته سجنا مؤبدا.
واما الثاني: فالحكم على ماضيهم بالقتل محوا ونسيانا. واما التالث: فتقييد مستقبلهم في الاغلال التي
يصنعها، فامرهم من بعدها لامره تبع. ” ان اللغة مظهر من مظاهر التاريخ. والتاريخ صفة
الامة، كيفما قلب امر الله، من حيث اتصالها بتاريخ الامة واتصال الامة بها وجدتها الصفة
الثابتة التي لا تزول الا بزوال الجنسية وانسلاخ الامة من تاريخها.